بالتعاون مع “لا ليجا” .. المنظمة الدولية للهجرة تنظم حدث للمهاجرين 

 

تعاونت المنظمة الدولية للهجرة فى مصر (IOM) مع رابطة الدورى الإسبانى “لا ليجا”، ونادى بيراميدز لكرة القدم، لاستضافة حدث لجميع المهاجرين، وذلك بمناسبة “اليوم العالمى لمكافحة الإتجار بالبشر” 2022. 

الحدث وجّه الدعوة إلى أكثر من 200 مهاجر من إريتريا، غينيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، السودان، تنزانيا، اليمن، وجنسيات أخرى، للالتقاء والتنافس فى مسابقة كرة قدم متعددة الجنسيات، والمشاركة فى أنشطة أخرى، فى ضيافة “لا ليجا” ونادى بيراميدز و”ذا سكاوتس”.

خلال الحدث، رفعت المنظمة الدولية للهجرة الوعى بمخاطر الاتجار بالأشخاص واستخدام التكنولوجيا فى عملية الإتجار، وعززت من حضورها وخدمات دعمها مثل المساعدة المباشرة، والمساعدة على العودة الطوعية، وإعادة الدمج، والمساعدة الطبية، كما وفّرت مواد غذائية وغير غذائية على الحضور.

موضوع اليوم العالمى لمكافحة الإتجار بالبشر لهذا العام هو “استخدام وإساءة استخدام التكنولوجيا”. 

تجدر الإشارة، إلى أن التطور التكنولوجى كان له تأثير ملحوظ على جريمة الإتجار بالبشر، إذ خلق فرصًا جديدة لكل المتاجرين وكذلك الذين يكافحون دون ملل لمقاومة الجريمة.

ثبت من خلال البحث والأدلة المباشرة أن التكنولوجيا يساء استخدامها من قبل المتاجرين بالبشر خلال جميع مراحل الجريمة، بما فى ذلك تجنيد الضحايا، والسيطرة عليهم، واستغلالهم. 

يمكن للمتاجرين بالبشر الاستفادة من إخفاء الهوية عبر الإنترنت لإخفاء أنفسهم ونواياهم تجاه الضحايا المحتملين وكذلك المحققين. 

كما أن المتاجرين بالبشر لا يحظون بقيود جغرافية كبيرة، إذ يمكنهم الوصول إلى مجموعة أكبر بكثير من الضحايا المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو المواقع المزيفة أو المنشورات الوظيفية والإعلانات الأخرى.

وشهد الحدث أيضًا، إطلاق حملة جديدة بقيادة منظمة “المهمة 89” ومقرها فى سويسرا، والتى تركز على التزايد فى مشكلة الإتجار فى الرياضة.

وتشجع حملة #NotInOurGame الأشخاص على إظهار أفضل مهاراتهم الكروية فى مقطع فيديو قصير، وتأكيد التزامهم بمقاومة الإتجار فى الرياضة، وتحدى الأصدقاء والعائلة وأى شخص قادر على القيام بالمثل. 

وتهدف الحملة، لرفع الوعى بمشكلة الإتجار فى الرياضة وتشجيع المجتمع العالمى على اتخاذ تدابير للتصدى لهذه الجريمة.

وافتتح الحدث، لوران دى بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، وأكد على التزام المنظمة بـ “رفع الوعى تجاه كل أنواع الإتجار، والعمل بنشاط مع المجتمع العالمى لدعم الضحايا بشكل مباشر، وعرقلة المتاجرين بالبشر، وإنهاء الإتجار بالبشر فى نهاية المطاف. 

كما شدد، على الدور الذى يلعبه الشباب لفهم مخاطر المتاجرين ونشر التوعية فى أوساط الشباب.

كما صرّح راؤول أوستالى مندوب “لا ليجا” فى مصر والسودان وليبيا قائلًا: فى لا ليجا نفخر بالإشارة إلى أن نشاطنا وقيمنا تتجاوز كرة القدم. 

وبالتالى وتماشيًا مع قناعاتنا، فنحن ملتزمون بدعم القضايا ذات التأثير الإيجابى والحقيقى على المجتمع. 

لا يمكن التغاضى عن حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا، ولهذا قررنا الانضمام إلى هذه المبادرة التى تقودها المنظمة الدولية للهجرة على هامش اليوم العالمى لمكافحة الإتجار بالبشر”.

وأمكن إقامة هذا الحدث من خلال الدعم المالى السخى عبر الجهات التالية:

الاتحاد الأوروبى من خلال استجابته الإقليمية لفيروس كورونا فى بلدان شمال إفريقيا وبرنامج التنمية والحماية الإقليمى (RDPP).

حكومة هولندا عبر برنامج كومباس COMPASS.

وزارة الداخلية الإيطالية.

كما تود المنظمة الدولية للهجرة الاعتراف بالجهود المستمرة والجوهرية التى تبذلها الحكومة المصرية لمحاربة الإتجار بالبشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »