باكستان تجدد مطالبتها بالعدالة لضحايا تفجيرات قطار سامجهوتا إكسبرس 

 

يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة عشرة للهجوم الإرهابى المروع على قطار سامجهوتا السريع الذى أودى بحياة 68 راكبًا بريئًا، من بينهم 44 مواطناً باكستانياً. 

وفقا لبيان وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الجمعة، تم استدعاء القائم بالأعمال الهندى فى إسلام أباد إلى وزارة الخارجية ونقل خيبة أمل باكستان الشديدة إزاء قسوة الحكومة الهندية تجاه محنة عائلات المواطنين الباكستانيين الذين ينتظرون العدالة حتى بعد مرور خمسة عشر عامًا. 

كما نقل إلى الدبلوماسى الهندى مشاعر القلق من أن تطرف سياسات الهند وإرهاب الآخرين اللذين كانا وراء الهجوم اللاإنسانى قبل خمسة عشر عامًا قد ازداد فى عديد من الجوانب فى ظل النظام الحالى فى الهند. 

وطُلب من القائم بالأعمال أن ينقل إلى حكومة الهند بأقوى العبارات، إدانة باكستان للتبرئة المخزية وتبرئة جميع المتهمين بارتكاب الهجوم الإرهابى الغادر، بما فى ذلك سوامى أسيماناند – ناشط الجناح العسكرى لحزب جاناتا المتطرف، والذى اعترف علنًا بأنه العقل المدبر للهجوم الإرهابى الغادر. 

ذاك الهجوم الشنيع كان مجرد مظهر آخر من مظاهر الإفلات الفاضح من العقاب وحماية الدولة الكاملة التى يتمتع بها مرتكبو الإرهاب فى الهند التى يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا. 

كما طُلب من القائم بالأعمال أن ينقل إلى الحكومة الهندية مطالبة باكستان بمحاكمة عادلة وتقديم الجناة والمحرضين على هجوم سامجوتا اكسبرس الإرهابى إلى العدالة. 

إن أسر المواطنين الباكستانيين الأبرياء الذين قُتلوا بلا رحمة على أيدى المتطرفين بدافع سياسات الهند تستحق نهاية لأحزانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »