انضمام نميرة نجم لفريق القانون الدولى لليونسكو

 

انضمت السفيرة د. نميرة نجم خبير القانون الدولى والهجرة إلى فريق القانون الدولى المكلف بإعداد دراسة حول العواقب القانونية لانتهاك حصانة الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة، وحضرت (أونلاين) اجتماع الفريق وذلك ضمن جهود لجنة حماية الممتلكات الثقافية فى حالة النزاع المسلح التابعة لليونسكو.

يتكون أعضاء الفريق الدولى المكلف بالدراسة من: روجر أوكيف – أستاذ قانون دولى متخصص فى حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح، لوكاس ليكسينسكى – أستاذ قانون دولى حاصل على درجة الدكتوراه فى القانون جامعة نيو ساوث ويلز – أستراليا، فيبى أوكوا أستاذة القانون الدولى العام ومدير الدراسات العليا كلية الحقوق بجامعة كوين مارى – لندن والتى رشحتها حكومة بلادها كينيا فى الانتخابات القادمة لقضاة محكمة العدل الدولية، البروفسور فاوستو بوكار – أستاذ قانون دولى وقاضٍ دولى سابق فى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، البروفسور فاسيلكا سانسين أستاذة قانون دولى ومتخصصة فى حقوق الإنسان وحماية الممتلكات الثقافية وقاضى فى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

وكانت لجنة حماية الممتلكات الثقافية فى حالة النزاع المسلح التابعة لليونسكو أصدرت القرار 19.COM 13 2024 بهدف تشكيل فريق دولى لإعداد دراسة قانونية دقيقة حول العواقب القانونية لانتهاك حصانة الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة.

بما فى ذلك الانتهاكات التى قد تقوم بها دولة على أراضى دولة أخرى، والحاجة لتوضيح العواقب القانونية لهذه الانتهاكات وفق القانون الدولى، بما يضمن احترام الحصانة القانونية للممتلكات الثقافية ويعزز المساءلة فى حال خرقها، وتزويد اللجنة والدول الأطراف بتوصيات قانونية دقيقة لدعم حماية التراث الثقافى وحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة، وضمان شمولية الدراسة ومصداقيتها من خلال تكليف خبراء دوليين بارزين مع مراعاة التمثيل الجغرافى المناسب، وتقديم توصيات واضحة للجنة والدول الأطراف لتعزيز حماية التراث الثقافى وصون الحصانة القانونية للمواقع المحمية.

يذكر، أن اللجنة عقدت اجتماعًا استثنائيًا رابعًا فى 18 نوفمبر 2024 الماضى بمقر اليونسكو بباريس بناءً على طلب لبنان ودعم ثلثى أعضاء اللجنة، وذلك على خلفية الضربات الجوية الإسرائيلية التى استهدفت مواقع ثقافية تاريخية فى لبنان، بما فى ذلك مواقع قريبة من بعلبك وصيدا، مما أدى إلى تدمير أو تضرر العديد من المواقع الثقافية الهامة.

وخصص الاجتماع، لمناقشة حماية الممتلكات الثقافية اللبنانية، واستدعى تدخل المجتمع الدولى لحمايتها، ومنح حماية معززة مؤقتة لـ34 موقعًا ثقافيًا، بما فى ذلك موقع “عين الجوب” الأثرى فى تمعين الفوقا.

كما تم الاتفاق على تقديم مساعدات مالية من صندوق حماية الممتلكات الثقافية لدعم تنفيذ تدابير الطوارئ لحماية التراث اللبنانى.

Exit mobile version