الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى: أقدر المشاركة الصريحة والبناءة التى قمت بها فى مصر

اختتم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى، إيمون جيلمور، اليوم الخميس، زيارته لمصر والتى استغرقت ثلاثة أيام.

حيث التقى مع وزير الخارجية، ورئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، سامح شكرى، ومساعد وزير الخارجية ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، خالد على البقلى، ووزيرة التضامن الاجتماعى، نيفين القباج، ووزير العدل، عمر مروان، ومساعد وزير الداخلية، حسام الخولى. 

كما التقى أيضاً مع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، طارق رضوان، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، محمد هبة.

واجتمع أيضاً، مع المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للإعاقة، والمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومنظمات المجتمع المدنى، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، وممثلى تسعة من الوكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الأفراد ذوى الاهتمامات الخاصة فى مجال حقوق الإنسان فى مصر.

ورحب الممثل الخاص فى اجتماعاته مع الحكومة والبرلمان، بنشر الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى مصر 2021-2026 وناقش خطط تنفيذها الفعالة. 

وفى هذا الإطار، أشار جيلمور إلى بنود الإستراتيجية التى تتناول، من بين العديد من القضايا الأخرى، شروط معاملة السجناء وغيرهم من المحتجزين: “كل من يتم القبض عليه أو يحتجز أو يتم تقييد حريته يجب أن يعامل بأسلوب يحافظ على كرامته”. 

وفى هذا السياق، لفت الانتباه إلى التقارير التى تلقاها بشأن معاملة الأشخاص المحتجزين، كما أثار قضايا فردية.

كما سعى لتوضيح التزام مصر بمراجعة أخطر الجرائم التى يُعاقب عليها بالإعدام والتشريع الذى يحكم الاحتجاز السابق للمحاكمة. 

وأجرى جيلمور، مناقشات مستفيضة حول تطبيق قانون المنظمات غير الحكومية ولوائحه الداخلية. 

وتلقى تأكيدات بأن القضية 173 قد أغلقت وأنه تم رفع قرارات حظر السفر وتجميد الأصول المترتبة عليها.

وبعد الزيارة، سيقدم جيلمور ملاحظاته إلى جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من خلال المجلس. 

كما يعتزم متابعة الزيارة من خلال مزيد من التواصل مع الشركاء المصريين قائلاً: أقدر المشاركة الصريحة والبناءة التى قمت بها فى مصر خلال الأيام الثلاثة الماضية، بما فى ذلك مناقشات عن حالة حقوق الإنسان فى أوروبا وعلى نطاق أوسع فى المنطقة  ومواصلة الحوار حول كافة القضايا التى تمت مناقشتها خلال الزيارة.