المجلس الثقافى البريطانى فى مصر يستضيف النسخة السابعة من مؤتمر “المدارس الآن” العالمى

 

فى عامه السابع، يجمع مؤتمر “المدارس الآن” بين المدارس المصرية الشريكة للمجلس الثقافى البريطانى ونظرائهم من 36 دولة للنظر فى موضوعات مثل المرونة والابتكار وتدويل الرؤية والمناهج الدراسية.

يهدف المؤتمر، إلى المساعدة فى تعزيز التميز الأكاديمى وإعداد الطلاب للعالم الأوسع.

فى مصر، حضر المؤتمر 160 مشاركًا يمثلون أكثر من 100 مدرسة مصرية شريكة للمجلس الثقافى البريطانى من مختلف المحافظات (القاهرة والجيزة والدقهلية والغربية والأقصر والإسماعيلية والمنوفية ودمياط وسوهاج والإسكندرية) الذين اجتمعوا معًا وانضموا إلى مدارس من جميع أنحاء العالم.

هذا العام، اجتمع أكثر من 3 آلاف مشارك عبر الإنترنت لبحث ومناقشة موضوع Leading Recovery: المناهج والمجتمع والرفاهية من خلال العروض التقديمية الرئيسية وحلقات النقاش وورش العمل.

بدأ اليوم، بكلمات ترحيبية ألقاها سكوت ماكدونالد -الرئيس التنفيذى للمجلس الثقافى البريطانى فى المملكة المتحدة، وفخر الجفرى -رئيس قسم الامتحانات بالمجلس الثقافى البريطانى فى مصر، د. إيمان صبرى -مدير المدارس الحكومية والخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مصر.

وأدلى بالملاحظات الختامية للمؤتمر -سايمون هيجينز- الرئيس الدولى لامتحانات المدارس فى المجلس الثقافى البريطانى بالمملكة المتحدة.

افتتح المؤتمر العالمى – والذى أقيم فى نفس الوقت عبر الإنترنت – سكوت ماكدونالد -الرئيس التنفيذى للمجلس الثقافى البريطانى فى المملكة المتحدة قائلًا: طموحنا أن يوفر المؤتمر لك فرصًا لمزيد من التعلم ومشاركة المعرفة والحصول على الإلهام من المعلمين المتشابهين فى التفكير.

وأضاف، ستساعدك الموضوعات والتى تم استكشافها خلال المؤتمر على قيادة تعافى مدرستك بروح من الجرأة والتفاؤل وبناء علاقات لدعم المدارس الشريكة الأخرى التابعة للمجلس البريطانى لفعل الشىء نفسه.

ورحب بالمدعويين فى مصر، رئيس قسم الامتحانات بالمجلس الثقافى البريطانى فى مصر -فخر جفرى قائلا: لا يزال المجلس الثقافى البريطانى فى مصر ملتزمًا بدعم المدارس الشريكة لنا، والهيئات المانحة فى المملكة المتحدة، ووزارة التعليم من خلال تعزيز النهج الحديث الذى يركز على الطالب فى التعلم والتعليم، ونزاهة نظام التقييم العالمى الذى يدعم مؤهلات المملكة المتحدة الدولية.

وقالت إيمان صبرى -رئيس إدارة المدارس الخاصة والدولية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى: يجب التأكيد على دور المجلس الثقافى البريطانى فى ضمان استمرارية التقييمات مع الحفاظ على سلامة لنظام الامتحانات.

وأضافت، أود أن أعرب عن تقديرى للجهود العظيمة التى بذلها المجلس الثقافى البريطانى فى دعم المدارس على مدار العامين الماضيين، بما فى ذلك الحفاظ على نزاهة النظام البيئي لتقييم التعليم البريطانى الذى يمثل قيمة كبيرة لنا فى وزارة التعليم المصرية ودعم قادة المدارس والمدرسين مع فرص التطوير المهنى على مستوى عالمى.

من مصر، تحدثت دينا العديسى -نائبة مدير مدرسة الإسكندرية للغات وباحثة دكتوراه فى العلوم الإنسانية بجامعة أكسفورد- عن التعليم فى الأوقات الغير اعتياديه.

كما تحدثت نهال واناس -مستشارة مشاريع المجلس الثقافى البريطاني التعليمية- عن الوكالة الطلابية وكيف تساعد فى خلق بيئة آمنة ومحفزة وملهمة للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.

فى ختام المؤتمر، قال سايمون هيغينز -الرئيس الدولى لامتحانات المدارس بالمجلس الثقافى البريطانى: نبقى ملتزمين برفع جودة دعمنا لمدارسك من خلال تقديم اختباراتك، ومنحك دعمًا نشطًا لعلاقة الحساب، وتوفير مجموعة واسعة من المحترفين المركزة وذات الصلة فرص التطوير.

وأضاف، هذا العام سيساعد المجلس الثقافى البريطانى مرة أخرى أكثر من 100 ألف طالب على إدخال أكثر من 800 ألف اختبار من أكثر من 2000 مدرسة شريكة مثل مدرستك فى جميع أنحاء العالم.

أقر المؤتمر، بثقة قادة المدارس الذين دعموا مجتمعات التعلم الخاصة بهم وتبنوا التحديات أثناء الوباء، واستكشف طرقًا للبناء على النجاح وإجراء مناقشات مفتوحة حول الخطوات التالية للتعافى.

كما مكّن المؤتمر صانعى السياسات وقادة المدارس والأكاديميين من التعاون وتبادل الأفكار والخبرات والسياسات.

على الصعيد الدولى، تعمل المدارس الشريكة للمجلس الثقافى البريطانى مع أكثر من 2100 مدرسة وتدعم أكثر من 100 ألف معلم وتمس حياة حوالى مليون طالب.

بمشاركة حضور من جميع أنحاء العالم، يساعد الحدث العالمى على دعم مهمة المجلس الثقافى البريطانى فى بناء العلاقات والتفاهم والثقة من خلال التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »