المتحف القومى للحضارة ينظم ورشة فنية ثقافية احتفالا باليوم العالمى للتعليم
إيمانا بأهمية بناء الإنسان باعتباره الأصل فى الارتقاء بالأمم، تواصل هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط دورها فى التثقيف والتوعية، حيث نظم المتحف ورشة فنية ثقافية احتفالا باليوم العالمى للتعليم الموافق 24 يناير من كل عام.
يأتى ذلك ضمن أهداف المتحف لتقديم البرامج والفعاليات المتنوعة بهدف زيادة الوعى بالفن والتراث الثقافى والحضارى بأساليب متنوعة وجذابة، ومواكبة الأحداث والمناسبات العالمية.
وقال د. أحمد غنيم – رئيس هيئة المتحف: نسعى إلى تقديم الأنشطة الثقافية والتعليمية والفنية التى تحظى باهتمام الجمهور وتساهم فى الارتقاء بالذوق العام.
وأكد، أن متحف الحضارة أصبح منصة تجمع بين التاريخ والتراث والفنون مما يساهم فى تعزيز السياحة الثقافية فى مصر.
ومن جانبها، أوضحت فيروز فكرى – نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل – ضرورة تخصيص البرامج القادرة على توعية الجمهور وتعظيم روح الولاء والانتماء مما يساعد فى تحقيق التواصل الدائم والمستمر مع المجتمع بمختلف فئاته.
وأكدت، أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل فعال فى تعليم الأطفال وتزويدهم بمعلومات مفيدة، حيث أن المتحف يحرص على تقديمها بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسى.
وتابعت: الورشة نظمها مركز الفنون التابع للمتحف، كأحد البرامج والأنشطة التى يقدمها المتحف لزواره والتى حظيت خلال الفترة الأخيرة باقبال مجتمعى كبير.
وقالت نرمين مصطفى – أخصائى فنون أول بالمتحف: إن الورشة تضمنت جانباً عن التعليم، حيث تمت مناقشة تاريخ التعليم فى الحضارة المصرية ومراحل تطوره، وعرض بعض نماذج من القطع الأثرية التى تدل على مدى إهتمام المصرى القديم بالتعليم والأدوات المستخدمة فى الكتابة، مع التطبيق العملى وقدمته نورا إسماعيل، حيث تم خلاله التعرف على كيفية صناعة ورق البردى مروراً بمراحل الرسم والتلوين وأيضًا تنفيذ تطبيق عملى لنماذج من القلادة الذهبية.
