الكلاسيكو يطلق الشغف فى “مينا” بإقامة أحداث عملاقة فى 6 دول
نظمت لاليغا 13 فعالية فى الأردن، قطر، مصر، الإمارات، تركيا، المغرب، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة بالنسبة للدورى الإسبانى، بالإضافة إلى الانتشار العالمى لأكبر مباراة كرة قدم للأندية فى العالم عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا”
عاد الكلاسيكو، أكبر مباراة كرة قدم للأندية فى العالم، بأناقة هذا الأسبوع، حيث نقل الإثارة والشغف بلاليغا لعشاق كرة القدم فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا”.
استمتع المئات من مشجعى كرة القدم فى جميع أنحاء المنطقة بالدراما فى مجموعة من مواقع المشاهدة العامة، وحفلات المشاهدة، والفعاليات الترويجية التى نظمتها لاليغا فى أكثر من 6 دول فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فى ذلك 13 فعالية مع شركاء محليين فى بعض هذه البلدان.
حضر أكثر من 2,000 مشجع فى الموقع أحداث يوم المباراة على مستوى المنطقة، وشاركوا فى أنشطة مثل لقاء أساطير كرة القدم والترحيب بهم، حفلات المشاهدة، مسابقات وسائل التواصل الاجتماعى، فى دول: الأردن، الإمارات، قطر، تركيا، مصر، المغرب.
فى الأردن، حظى مشجعى لاليغا بفرصة مشاهدة المباراة بصحبة أسطورة ريال مدريد وبرشلونة لويس فيغو فى حدث نظمته إنجوت بروكرز، الشريك الإقليمى الجديد للاليغا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تمكن 300 مشجع من التقاط صور مع نجم كرة القدم فى حفل أقيم فى العاصمة الأردنية عمّان.
فى مصر، أقيم حدث ضخم بالشراكة مع شركة أورا ديفلوبرز مصر، بحضور أكثر من 700 شخص، بما فى ذلك حضور كبار مؤثرى كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعى الذين قدموا عروضاً مباشرة رائعة فى “الفرى ستايل” أمام حشد مذهل من مشجعى كرة القدم المصرية.
فى قطر، أقيم حدث ضخم جذب أكثر من 300 من مشجعى كرة القدم والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى، مثل محمد عدنان، بالتعاون مع الشريك المحلى، جزيرة اللؤلؤة، قطر.
وتم إعداد شاشة ضخمة للجمهور فى مسرح الدانة للاستمتاع بأهم مباراة كرة قدم على هذا الكوكب.
فى المغرب، تم تنظيم 3 حفلات مشاهدة فى فندق ماريون، وفندق بارسيلو، بحضور أكثر من 400 شخص، مع إقامة العديد من الأنشطة الترويجية وألعاب التسلية التى أبقت المشجعين مستمتعين.
بالإضافة إلى ذلك، تم عرض الكلاسيكو فى 28 دار سينما فى فوكس سينما الموجودة فى الإمارات، قطر، سلطنة عُمان، البحرين والكويت.
يتماشى عدد هذه الأنشطة وأهميتها مع استراتيجية لاليغا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أعلنت لاليغا مؤخراً، عن تفاوضها بشأن مشروع مشترك مع شركة الترانس ميديا غالاكسى ريسر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية.
يساعد هذا المشروع، لاليغا على التواصل مع الجماهير الأصغر سناً بشكل هادف، من خلال إنشاء المحتوى والتركيز المتقاطع على الألعاب والرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى المنتجات الاستهلاكية الجديدة – من الملابس إلى المقتنيات – ومجموعة واسعة من النشاطات التى تبشر بطريقة جديدة فى التفكير لعالم كرة القدم والرياضة.
“حول لاليغا”
رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم (لاليغا) هى مؤسسة عالمية مبتكرة ومسؤولة اجتماعياً، وإحدى الأسماء الرائدة عالمياً فى مجال الترفيه.
وتشكّل لاليغا، رابطة رياضية حصرية تتكون من 20 من الشركات الرياضية العامة المحدودة وأندية دورى الدرجة الأولى (لاليغا سانتاندير) و22 فريقاً فى دورى الدرجة الثانية (سمارت بنك)، وتتولى مسؤولية تنظيم المنافسات الاحترافية فى كرة القدم على مستوى إسبانيا.
ويُعد الدورى الإسبانى، مسابقة كرة القدم الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تجاوزت أعداد متابعيها 164 مليون عبر 17 منصةً رقميةً تتحدث بعشرين لغة مختلفة.
وتتواجد لاليغا، التى يقع مقرها فى العاصمة الإسبانية مدريد، على امتداد 41 دولةً من خلال 11 مكتباً و44 مندوباً، وتتولى تنفيذ أنشطتها الاجتماعية من خلال مؤسستها الخاصة، وتُعد أول دورى محترف لكرة القدم ينظّم دوريّاً مخصصاً للاعبى كرة القدم ذوى التحديات الفكرية.
