القاهرة تستضيف فعاليات “قمة فينجر برينت” لوضع خارطة طريق لتنمية وتسويق الفرص الاستثمارية فى مصر

 

تشهد القاهرة انطلاق الحدث الاقتصادى الأكبر فى المنطقة، “قمة فينجر برينت” بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب، وذلك خلال الفترة من 22 – 23 نوفمبر 2022 تحت مسمى “الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية فى القطاع العام والخاص”، والذى يقام تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس السيسى، بمشاركة جميع أطياف المجتمع المحليين والعالميين من المستثمرين والخبراء والمتخصصين، لصياغة رؤى واضحة لمستقبل الاستثمار فى مصر والمساهمة فى وضع خارطة الطريق لذلك.

ومن جهته، أعرب المهندس هانى محمود مستشار مجلس الوزراء المصرى، وزير التنمية الإدارية الأسبق، رئيس قمة فينجر برينت لعام 2022، عن أمله فى أن يُحقق المؤتمر الهدف الرئيسى له، والمتمثل فى التوافق على خارطة طريق مُحددة لمستقبل الاستثمار فى مصر، على المدى الزمنى القصير والمتوسط، فى كل القطاعات الرئيسية التى تشكل قوام الاقتصاد المصرى.

وقالت د. هند عبد المجيد الرئيس التنفيذى لـ مؤسسة تروس مصر للتنمية: هدفنا الأول أن نستمع إلى آراء ووجهات نظر الحضور من المستثمرين والخبراء وممثلى القطاع الحكومى والقطاع الخاص والمشاركين فى جلسات المؤتمر، بهدف التوصل إلى توافق حول طبيعة التحديات التى تواجهنا والخطوات المطلوب إقرارها، بهدف أن يكون لدينا خارطة طريق وخطة عمل واضحة للاستثمار خلال المرحلة المقبلة، مشيرة، إلى أن كل جلسة سيكون هناك مقدمة مختصرة للوزير أو المسؤول المعنى، ثم بعد ذلك ستترك مساحة كافية للمتحدثين لمناقشة موضوعات الجلسات المتخصصة.

وأعربت، عن أملها فى انتهاء النسخة الخامسة لقمة فينجر برينت، إلى خارطة طريق تسهم فى التحرك والمٌضي قدمًا فى مسارات التنمية الشاملة والتى تحققت فى مصر بالفعل على مدار الـ 8 سنوات الماضية، خاصة فى ظل الأزمة الكبيرة التى يشهدها العالم والتى تعد مصر جزءًا لا يتجزأ منه، وأن نستمر فى تحقيق التنمية بمعدل أكبر، وذلك بمشاركة أكبر من القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت د. زهرة المدنى، نائب رئيس المكتب الفنى للملتقى واستشارى أسواق المال: أن ترويج الفرص الاستثمارية يبدأ باختيار الآلية الأنسب للاستثمار، مشيرة، إلى أن كل فرصة تستحق الدراسة والعرض على حدة، فليس كل فرصة استثمارية تحتاج لتمويل قد تكون الفرصة تحتاج إلى فتح أسواق خارجيًا.

وأضافت، أن اختيار القطاعات الاستثمارية مبنى على دراسة سوق كاملة مالية واستثمارية نتج عنها إعداد خريطة استثمارية للملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية فى القطاع العام والخاص، ولدينا العديد من المقترحات باستخدام آليات سوق المال فى تمويل بعض مشروعات الدولة الاستثمارية، والتى سنقوم بعمل ترويج لها خلال المرحلة المقبلة لجذب المزيد من المستثمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »