“الفاو” تدعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات مصر

 

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، دعمها للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات مصر التى تهدف للتأكيد على جدية الدولة المصرية فى التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ فى إطار جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمى، وفى إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

جاء ذلك، عقب العديد من اللقاءات التى تمت بين د. عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة، والممثل الإقليمى للمنظمة فى منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، مع السفير هشام بدر، المنسق الوطنى للمبادرة، بحضور د. نصر الدين الأمين، ممثل “الفاو” فى مصر.

حيث أظهرت “الفاو” الاهتمام والدعم الكامل لهذه المبادرة الهامة، فى إطار الجهود الحالية للرئاسة المصرية واستضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

تم إطلاق هذه المبادرة، تحت إشراف د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كمبادرة رائدة فى مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئى وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال تقديم مشروعات مخصصة لذلك ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.

وقال نصر الدين حاج الأمين ممثل “الفاو” فى مصر: ستقوم المنظمة بتقديم الدعم اللازم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات مصر عبر المساهمة بتعيين خبير من منظمة الأغذية والزراعة للمشاركة فى لجنة تقييم المشروعات المتعلقة بالزراعة.

كما تلتزم “الفاو” بتقديم الدعم الفنى للمشروعات الفائزة فى مجالات الزراعة، بالإضافة الى الترويج للمبادرة من خلال منصاتها الإعلامية.

وتهدف المبادرة، إلى التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمى من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج، فضلاً عن تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى.

كما تهدف المبادرة أيضاً، إلى الوصول الى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً، وتمكين المرأة المصرية والشباب فى مجال مواجهة تحديات التغير المناخى والبيئة، إلى جانب إدماج كافة أطياف المجتمع فى إيجاد حلول لتحديات التغير المناخى والبيئى.

وتنقسم فئات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية إلى ست فئات، تشمل فئة المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة والتى تندرج تحت مبادرة (حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وأخيراً المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »