السفارة المصرية فى كولومبيا تشارك فى فعاليات “اليوم الأكاديمى المصرى” الذى نظمته وزارة الخارجية الكولومبية

 

فى إطار الفعاليات التى تنظمها وزارة الخارجية الكولومبية بمناسبة مرور 200 عام على إنشائها، شاركت السفارة المصرية فى كولومبيا فى فعاليات “اليوم الأكاديمى المصرى” الذى نظمته الخارجية الكولومبية بمقر الجامعة العسكرية فى بوجوتا، بحضور نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية مارتا لوسيا راميرز.

استعرض السفير المصرى سامى سالم، تطور العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات خاصة تضاعف حجم التبادل التجاري من 20 مليون دولار فى 2019 إلى أكثر من 87 مليون دولار فى 2021، مشيراً، إلى اتساق مواقف البلدين فى المحافل الدولية.

كما تطرق، إلى الدور المصرى المحورى من أجل استتباب السلم والأمن على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفى كلمتها بهذه المناسبة، أكدت المسئولة الكولومبية على حرص بلادها على تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية مع مصر من خلال زيادة التبادل التجارى والتكنولوجى والأكاديمى والرياضى والثقافى، منوهةً، إلى الدور المحورى الذى تلعبه مصر على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

كما أكدت، على أهمية أن تعمل الدولتان بشكل مشترك لتعزيز التعاون فى مجال التنمية الزراعية، للاستفادة بالمزايا النسبية والتنوع والتكامل الذى تتمتعان به فى هذا المجال، من أجل تحقيق الأمن الغذائى لكليهما، خاصة فى ضوء تفاقم أزمة الغذاء على المستوى الدولى فى الفترة الحالية. كما دعت إلى تكثيف الجهود لزيادة وتنويع التبادل التجارى بين مصر وكولومبيا، مشيرةً، إلى أنه جارى التفاوض حالياً على اتفاق تجارى جديد لتسهيل دخول الصادرات إلى أسواق البلدين.

من ناحية أخرى، تحدث السفير سالم عن الاجراءات والسياسات التى تطبقها مصر من أجل الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاكها، منوهاً، بمشروعات الدولة الطموحة لتحديث نظم الرى ومعالجة مياه الصرف الصحى والزراعى وإعادة التدوير وتحلية مياة البحر، كما قدم شرحاً للموقف المصرى من مشروع سد النهضة الأثيوبى وضرورة التوصل الى إتفاق قانونى ملزم وعادل لملء وتشغيل السد.

وكان من بين المتحدثين أيضاً فى اليوم الأكاديمى، السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص للرئيس المعين لقمة التغير المناخى، الذى شارك بفيديو مسجل استعرض فيه التحديات ذات الصلة بهذه الظاهرة، والاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر COP27، مع التركيز على أهمية البدء فى تنفيذ التعهدات والالتزامات التى أعلنتها الدول المختلفة فى القمم السابقة، كما أكد على تطلعنا لمشاركة كولومبيا بشكل إيجابى وفعال فى القمة المقبلة.

تجدر الاشارة، إلى أن الحدث المذكور تضمن عدة جلسات بمشاركة لفيف من الأكاديميين والباحثين الكولومبيين والمصريين تناولت الدور المصرى الاقتصادى والثقافى وعراقة تاريخها الفرعونى والمعمارى، وكذا إهتمام الجانب الكولومبى بتحقيق المزيد من التقارب بين البلدين فى مختلف المجالات خاصة الأكاديمية والعلمية والسياحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »