السفارة المصرية فى برلين تعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين ألمانيا والقارة الأفريقية

 

نظمت السفارة المصرية فى برلين، فعالية بمناسبة مرور أربعة أعوام على تدشين فرع الاتحاد الألمانى للشركات الصغيرة والمتوسطة BVMW للقارة الأفريقية، حضره مجموعة بارزة من رجال الأعمال الألمان، وسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأفريقية المعتمدين لدى برلين. 

وأشار السفير المصرى لدى ألمانيا خالد جلال خلال الفعالية، إلى المستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا سياسيًا واقتصاديًا، منوهًا، بجهود الإصلاح والتحديث الاقتصادى فى مصر والمؤشرات الاقتصادية الكلية لتطوير التشريعات الخاصة بالاستثمار بما يتيح فرصًا واسعة لتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية الثنائية.

وأكد السفير، حرص مصر على خلق مجالات وآفاق جديدة للتعاون بين ألمانيا والدول الأفريقية، لاسيما فى ضوء ما تمتلكه القارة الأفريقية من مقومات اقتصادية وموارد طبيعية جاذبة للشركات والاستثمارات الأوروبية، مشيرًا، فى هذا الصدد إلى الإمكانات الهائلة والبنية التحتية المتطورة التى تمتلكها مصر حاليا والتى تسمح لها بالاضطلاع بدور محورى لكى تكون حلقة الوصل وبوابة العبور إلى السوق الأفريقية، خاصة من قبل الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة، والتى تعد العصب الرئيسى للاقتصاد الألمانى وتضطلع بدور نشط على مستوى الاستثمارات الخارجية.

وعرض، خطط مصر للتحول لمركز إقليمى لنقل وتداول الطاقة والفرص الاستثمارية غير المحدودة فى هذا قطاع، سواء النفط والغاز فى ظل الإمكانات المصرية الكبيرة من الغاز الطبيعى وتدشين منتدى غاز شرق المتوسط فى القاهرة، أو الطاقة المتجددة وفرص تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين وتصديره لألمانيا وأوروبا فى إطار استراتيجية الهيدروجين الألمانية والأوروبية.

من جانبهم، أشاد المسؤولون فى الاتحاد الألمانى بدور السفارة المصرية فى تعزيز أواصر التعاون، وكذا فى السعى إلى خلق فرص جديدة للشراكة بين الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة والقارة الأفريقية.

كما أكدوا، أن مستقبل الاستثمارات الخارجية الألمانية والأوروبية يجب أن يتجه إلى القارة الأفريقية، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون فى مجال إنتاج وتصدير الطاقة المتجددة إلى القارة الأوروبية، مبرزين، أهمية مساعدة الدول الأفريقية على تطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلك، وكذا الاستفادة مما تمتلكه القارة من مقومات بشرية، وهى الأمور التى تدفع الاتحاد حاليًا إلى بحث توسيع أنشطته بالقارة الأفريقية عبر فتح مكاتب جديدة له هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »