الخارجية الأوكرانية ترحب بالحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبى على روسيا أ
رحبت وزارة الخارجية الأوكرانية، فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، بإعطاء المجلس الأوروبى الضوء الأخضر للحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبى على الاتحاد الروسى، والتى تتضمن قرارًا مهمًا بفرض الحظر على النفط الروسى.
وقال وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا: إن أوكرانيا عملت على جميع المستويات – ومنها الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، ورئيس مكتبه أندرى يرماكد، ومجموعة يرماك – ماكفول، ورئيس مجلس الوزراء الأوكرانى دينيس شميهال، ووزارة الخارجية الأوكرانية وجميع دبلوماسيها فى بلدان الاتحاد الأوروبى، وأعضاء البرلمان الأوكرانى، والجاليات الأوكرانية فى الخارج – من أجل جعل الحزمة السادسة من العقوبات حقيقة واقعية.
وأضاف، عملت أوكرانيا فى تلك الظروف كفريق منسق موحد، سيسرع الحظر على النفط العد التنازلى لانهيار الاقتصاد الروسى والآلة العسكرية.
وتابع كوليبا: تشعر وزارة الخارجية بخيبة أمل إزاء المماطلة فى التوصل إلى الموافقة على الحظر على النفط ومنح الاستثناء للإمدادات عن طريق خطوط الأنابيب بسبب مقاومة المجر.
فى الوقت نفسه، رحبت وزارة الخارجية الأوكرانية بجهود الشركاء، وفى مقدمتهم قيادة المجلس الأوروبى، والمفوضية الأوروبية، والتى سمحت باتخاذ تلك القرارات الحاسمة.
وقالت: إننا نتوقع أن تخسر روسيا بحلول نهاية عام 2022 ما يصل إلى 90% من صادراتها النفطية إلى أوروبا، ويعنى ذلك أن الآلة العسكرية الروسية لن تتلقى عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية لدعم الحرب ضد أوكرانيا.
من خلال اتخاذ القرار بشأن الحظر على النفط، سوف يجعل الاتحاد الأوروبى من الصعب على الكرملين تمويل العدوان الروسى، بل ويعزز أيضا الأمن الأوروبى فى مجال الطاقة.
تتضمن الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبى عقوبات مهمة أيضًا أصرت أوكرانيا عليها لفترة طويلة: وهى إقصاء بنك “سبيربنك” من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية، وحظر بث ثلاث قنوات تلفزيونية روسية، وفرض قيود فردية على شخصيات طبيعية واعتبارية روسية متورطة فى ارتكاب جرائم حرب فى أوكرانيا.
وأهابت وزارة الخارجية الأوكرانية، بالاتحاد الأوروبى البدء فورًا فى العمل على إعداد الحزمة السابعة من العقوبات على روسيا، والتى تتضمن فرض الحظر على الصادرات الروسية والإجراءات التقييدية الأخرى، وقدّم الجانب الأوكرانى المقترحات ذات الصلة.
