الخارجية الأوكرانية تدين ترحيل روسيا لمواطنين أوكرانيين من منطقتى خيرسون وزابوريجيا

 

 

أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة قيام الاتحاد الروسى بعمليات ترحيل مواطنين أوكرانيين يعيشون فى الأراضى المحتلة مؤقتًا فى منطقتى خيرسون وزابوريجيا فى أوكرانيا.

على وجه الخصوص، بدأت إدارة الاحتلال الروسى إجراءات النقل القسرى الجماعى لسكان منطقة خيرسون الواقعة على الضفة اليسرى، ولا سيما مقاطعتى سكادوفسك وكاخوفكا، إلى أراضى شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا أو الاتحاد الروسى.

كما تنفذ روسيا عمليات ترحيل مماثلة فى مناطق زابوريجيا ولوهانسك ودونيتسك وكذلك فى شبه جزيرة القرم.

على خلفية عمليات الترحيل يتم تداول تقارير مقلقة أيضًا حول قيام القوات الروسية بتلغيم محطة كاخوفكا الكهرومائية والتى قد يتسبب تفجيرها فى كارثة إنسانية من صنع الإنسان واسعة النطاق.

إن مثل هذه الأعمال التى تقوم بها روسيا تنتهك القانون الدولى بشكل صارخ وفقًا للمادة 49 من اتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب لا يجوز لدولة الاحتلال تنفيذ عمليات نقل أو ترحيل قسرى فردى أو جماعى للأشخاص المحميين.

يترافق ترحيل سكان الجنوب المحتل مؤقتًا مع نهب المحتلين الروس للمؤسسات الصناعية والبنية التحتية والثقافية والتعليمية والطبية فضلاً عن المنازل والشقق الخاصة.

إن إلحاق روسيا بمعاناة إنسانية واسعة النطاق بالأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء هو انتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وكذلك نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية.

نذكّر، أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وإن جميع الأشخاص فى الاتحاد الروسى الذين يرتكبون جرائم ضد الشعب الأوكرانى سيتم معاقبتهم حتماً.

ندعو المجتمع الدولى إلى إدانة الاتحاد الروسى لقيامه بترحيل سكان جنوب أوكرانيا قسريًا وفرض عقوبات جديدة على روسيا وزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل تحرير أراضيها المحتلة مؤقتًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »