الجيش السوداني وقوات الدعم السريع توصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية جديدة مدتها سبعة أيام
توصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، أمس السبت ، إلى اتفاق لهدنة إنسانية جديدة مدتها سبعة أيام تدخل حيز التنفيذ الاثنين المقبل ، بحسب ما نقلته العربية والحدث.
ووقع وفدا الطرفين الذين سافروا إلى جدة بالمملكة العربية السعودية بالفعل وثيقة بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ستدخل الهدنة حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من التوقيع.
بالإضافة إلى ذلك ، كانوا سيوافقون على تشكيل لجنة إشراف تشارك فيها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ، بالإضافة إلى ممثلين من القوات المسلحة .
ويتضمن الاتفاق انسحاب القوات العسكرية من المستشفيات والسماح بإصلاح مرافق الخدمات الأساسية والتشغيل الحر للمستشفيات وتوزيع المساعدات الإنسانية.
يواجه الجيش والقوات شبه العسكرية السودانية بعضهما البعض منذ أكثر من شهر في صراع أودى بالفعل بحياة 705 أشخاص وجرح 5287 آخرين ، وفقًا لأحدث رقم نشرته منظمة الصحة العالمية.
الولايات المتحدة تدعو إلى “المرونة والقيادة” للتوصل إلى اتفاق سلام
من ناحية أخرى ، طلب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ، السبت ، من اللواء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني “المرونة والقيادة” من أجل تحقيق السلام.
ودارت مكالمته الهاتفية حول محادثات جدة (السعودية) للتوصل إلى وقف “فعال” لإطلاق النار على المدى القصير لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان “في هذه العملية التدريجية حث الوزير على المرونة والقيادة.”
كما كرر بلينكين إدانته للعنف في السودان وشدد على أن اتفاقية جدة ستسهل هذه المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية “التي يحتاجها السكان السودانيون بشدة”.
وختم بلينكين ، وفقا لتلك المذكرة ، أن “الولايات المتحدة لا تتزعزع في دعمها للتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني لحكومة مدنية وسودان مستقر وديمقراطي”.
