التتويج بوسام الشمس المشرقة – نجم ذهبى وفضى لوزير السياحة والآثار خالد العنانى

 

تم تتويج وزير السياحة والآثار، د. خالد العنانى بوسام الشمس المشرقة – النجم الذهبى والفضى، وذلك بمقر إقامة السفير اليابانى بالقاهرة، أوكا هيروشى. 

وحسب بيان السفارة اليابانية بالقاهرة، اليوم الخميس، يأتى هذا التتويج بالوسام، لما قام به الوزير من إسهامات بارزة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر وتنمية التبادل الثقافى والأكاديمى.

تولى الوزير، مهام عمله فى وزارة الآثار المصرية على مدى أكثر من 6 سنوات منذ عام 2016، حيث قام بدعم وتعزيز مشروع المتحف المصرى الكبير(GEM) الذى يُعد رمزًا للصداقة بين اليابان ومصر لا مثيل له من قبل فى مجال الثقافة والسياحة. 

كما كان للوزير، إسهامات بارزة فى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التعاون بشكلٍ وثيق مع اليابان بدايةً من إنشاء المتحف، وأيضًا من خلال التعاون الفنى فى حفظ وترميم الآثار التى تعرض بالمتحف المصرى الكبير(GEM). 

وبفضل ذلك، فإن افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى تتطلع إليه أنظار العالم أجمع، وليس اليابان ومصر فحسب بات وشيكًا.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم الوزير فى تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر من خلال الدعاية والترويج وما إلى ذلك بشكلٍ نشط للمتحف المصرى الكبير عالميًا، بالاستفادة من قدراته على التواصل بصفته وزيرًا للسياحة، إلى جانب زيارته لليابان وحضور مراسم تنصيب الإمبراطور عام 2019 نيابةً عن الرئيس السيسى.

من جانبه، قدم سفير اليابان التهنئة للوزير على تتويجه بالوسام، وتطرق بالحديث إلى أنه من أجل إنجاز مشروع المتحف المصرى الكبير، أصبحت اليابان أكبر ممول للمتحف من خلال تقديم التمويل له على مدى مرتين. 

كما صرح، أن تكاتف الخبراء اليابانيين مع الخبراء المصريين وعملهم معًا جنبًا إلى جنب فى ترميم الآثار القيمة مثل الأسرّة الجنائزية والعربات الحربية للملك توت عنخ آمون، يُعد دليلًا على عمق الصداقة بين البلدين، ومن الأشياء المثيرة للفخر والإعجاب، وأن مثل هذا التعاون بين اليابان ومصر فى مجال السياحة والآثار لم يكن ممكنًا إلا بفضل القيادة القوية والرشيدة للوزير. 

وأكد السفير، أن الوزير يمتلك وجهًا آخر بصفته “واجهة” للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أنه حضر مراسم تنصيب الإمبراطور عام 2019 نيابةً عن الرئيس السيسى.

وخلال حفل التتويج، صرح العنانى أن وسام الشمس المشرقة – النجم الذهبى والفضى، هو وسام ذو مغزى ومعنى كبير بالنسبة للمتخصصين فى علم الآثار المصرية الذى ترتبط به فكرة الشمس بقوة، وأن اليابان كانت دائمًا شريكًا هامًا بالنسبة لمصر فى مجال السياحة والآثار، وأن مصر هى واحدة من وجهات السفر والسياحة التى تتمتع بشهرة وشعبية كبيرة لدى اليابانيين، وأن مشروع المتحف المصرى الكبير بصفة خاصة هو أحد أكبر المشاريع بالنسبة لكلا البلدين، ويُعد رمزًا للشراكة اليابانية – المصرية. 

كما صرح، أن التعاون مع اليابان فى مجال السياحة والآثار هو تعاون متنوع ومتعدد ولا يقتصر فقط على المتحف المصرى الكبير.

وأعرب، عن رغبته فى مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع اليابان فى المستقبل أيضًا، وذلك بعد أن تطرق بالحديث إلى قبول بعثات التنقيب عن الآثار من الجامعات اليابانية المختلفة على مدى سنوات طويلة، وأيضًا إلى التعاون فى مشروع “مركب الشمس الثانية” مع اليابان. 

كما أعرب العنانى فى النهاية، عن سعادته البالغة للتتويج بهذا الوسام المرموق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »