البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة تنظم ورشة عمل حول آثار تدهور البيئة وتغير المناخ على النفاذ إلى المياه النظيفة والآمنة والكافية

 

نظمت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف، ورشة عمل رفيعة المستوى حول “آثار تدهور البيئة وتغير المناخ على النفاذ إلى المياه النظيفة والآمنة والكافية”، وذلك بالتعاون مع البعثات الدائمة للإكوادور وفيجى والمجر والأردن والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. 

وبهذه المناسبة صرح السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين – مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف: إن الحدث شهد مشاركة عدد كبير من المتحدثين رفيعى المستوى على رأسهم د. محمد عبد العاطى – وزير الموارد المائية والرى، والممثلة الخاصة لسكرتير عام الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث – مامى ميزوتورى، والمقرر الخاص المعنى بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحى، إضافة إلى المندوبين الدائمين لكل من هولندا وطاجيكستان بصفتهما مُيسرا مؤتمر مراجعة منتصف المدة للعقد الدولى للمياه المقرر عقده فى مارس 2023 فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمندوبين الدائمين لكل من الاتحاد الأوروبى وسلوفينيا وممثلين رفيعى المستوى من الإكوادور والأردن وفيجى والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والرئيس التنفيذى لمركز جنيف للمياه ممثلاً عن المجتمع المدنى.

أشار المندوب الدائم لمصر، إلى أن المتحدثون أبرزوا الآثار السلبية لتدهور البيئة وتغير المناخ على تحقيق الأمن المائى والغذائى والتمتع بحقوق الإنسان، واستعرضوا العلاقة بين المياه والسلم والأمن الدوليين، وأكدوا أهمية تعزيز التعاون فى إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، فضلاً عن تأكيد ضرورة الإعداد الجيد لمؤتمر مراجعة منتصف المدة للعقد الدولى للمياه وتناول قضايا المياه من منظور شامل.

وأوضح، أن بيان وزير الموارد المائية والرى استعرض الوضع المائة لمصر، والآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ على تلك الموارد، مبرزاً، التحديات التى تواجه جهود سد العجز المائى وتحقيق الأمن الغذائى. 

وأضاف، أن وزير الموارد المائية والرى أكد أن قطاع المياه يعتبر من أهم ركائز الأمن القومى المصر  وعنصر أساس  لتحقيق خطط التنمية المستدامة، مستعرضاً، جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للموارد المائية التى تهدف إلى الحفاظ على تلك الموارد وتعزيز كفاءة استخدامها.

وذكر المندوب الدائم، أن بيان الممثلة الخاصة لسكرتير عام الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث سلط الضوء على ضرورة دمج أجندتى المياه والحد من مخاطر الكوارث، بينما أبرز المقرر الخاص المعنى بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحى أهمية معالجة الأسباب الجذرية لأزمة المياه العالمية ومنها الاستخدام غير المستدام للموارد المائية، وضرورة بلورة استراتيجيات للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ تأخذ فى الاعتبار أبعاد حقوق الإنسان والظروف الهيدرولوجية.

وأضاف، أن ورشة العمل المشار إليها هى الثالثة ضمن سلسلة من الأحداث رفيعة المستوى التى نظمتها البعثة لتناول مختلف أبعاد أزمة المياه العالمية، والتى شهدت مشاركة مكثفة من رؤساء ومسئولى المنظمات الدولية المعنية، ومختلف المقررين الخاصين بمجلس حقوق الإنسان، وممثلى المجتمع المدنى ومراكز الأبحاث، إضافة إلى عدد كبير من السفراء والخبراء بمختلف البعثات الدائمة، منوهاً، بأن الأحداث المشار إليها هدفت إلى زيادة الوعى حول القضايا المتعلقة بالمياه، وتسليط الضوء على التحديات الناتجة عن ندرة المياه، ومناقشة مختلف المقترحات المطروحة فى إطار الإعداد لمؤتمر المراجعة لتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى فى الفترة السابقة على المؤتمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »