الاحتفال بمرور 115 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا
أضاءت مصر وصربيا يوم 23 نوفمبر، مبنى وزارة الخارجية المصرية ونافورة “ميدان سلافيا” وسط العاصمة الصربية بلجراد، وذلك احتفالاً بمرور 115 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، بما يعكس علاقات الصداقة التاريخية والتقليدية بين الشعبين الصديقين.
وأوضح السفير باسل صلاح، أن ميدان “سلافيا” يُعد أحد أشهر الميادين بوسط العاصمة الصربية بلجراد، حيث حرص الجانب الصربى على تنظيم برنامجاً خاصاً على مدار أربع ساعات كاملة للاحتفال بهذه المناسبة، تضمن إضاءة الميدان بألوان العلم المصرى، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين، وكذا تشغيل محتوى صوتى موجز عن الاحتفالية باللغات الثلاث العربية والصربية والإنجليزية، الأمر الذى لاقى حفاوة وترحيباً بالغين من الجمهور الصربى الذى حضر المناسبة.
وأشار، إلى أن هذه الاحتفالية أتت استكمالاً للتطور الإيجابى الملحوظ الذى شهدته علاقات البلدين الثنائية منذ الزيارة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى صربيا فى يوليو 2022، مضيفاً، أن تلك الاحتفالية تعد واحدة من بين عدة فعاليات ثقافية وأكاديمية قامت السفارة بتنظيمها بالتعاون مع الجانب الصربى طوال العام الجارى احتفالاً بذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنها على سبيل المثال، تسمية أحد الشوارع الكبرى بالعاصمة بلجراد باسم “شارع مصر”.
وأكد السفير، أن الاحتفالية أتت لتؤكد حرص البلدين على استثمار ما يربطهما من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائى منذ بدء العلاقات الدبلوماسية عام 1908، أو على المستوى مُتعدد الأطراف، وذلك من خلال دورهما البارز فى تأسيس حركة عدم الانحياز، فى منح قوة دفع جديدة وزخم إضافى لتطوير علاقاتهما الثنائية بما يصب فى صالح الشعبين الصديقين على كافة المستويات.
