الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والرى يحتفلان باليوم العالمى للمياه 2023 تحت شعار “تسريع التغيير“
يحتفل وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى، اليوم الأحد، باليوم العالمى للمياه 2023، وذلك فى حدائق عفلة بالقناطر الخيرية، تحت شعار “تسريع التغيير” لحل مشكلة المياه والصرف الصحى.
ومن المقرر أن تتضمن الاحتفالية، حلقة نقاش رفيعة المستوى بمشاركة السفير كريستيان بيرجر -رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر- ووزير المياه والرى د. هانى سويلم.
وتتناول الجلسة، التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى قطاع المياه والجهود المبذولة لزيادة استدامة المياه.
وأوضح السفير بيرجر، أن أبرز الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية للحفاظ على المياه والتكيف مع تغير المناخ هو اعتماد تقنيات الرى المعاصرة وإعادة تدوير المياه.
كما أكد، على الدعم المستمر من قبل الاتحاد الأوروبى لقطاع المياه فى مصر، وشدد على أن التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى هذا المجال هو أولوية قصوى.
وأضاف السفير، خلال الخمسة عشر عامًا الماضية قدم الاتحاد الأوروبى ما يزيد عن 550 مليون يورو فى شكل منح لمساعدة مصر فى التغلب على تحديات المياه، مما أدى إلى توليد 3 مليارات يورو من الاستثمارات لهذا القطاع.
ومن خلال خلق 25 ألف فرصة عمل للمصريين، رفعت الاستثمارات الأوروبية من مستوى المعيشة لأكثر من 20 مليون مصرى أو خمس السكان.
علاوة على ذلك، تم توفير 600 ألف فرصة عمل قصيرة الأجل، كما أتاحت استثمارات الاتحاد الأوروبى فى محطات معالجة مياه الصرف الصحى مثل منشأة أرض اللواء، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحى فى حلوان مياه شرب آمنة لمئات الآلاف من الأسر المصرية.
ومن جانبه، أكد وزير الموارد المائية والرى د. هانى سويلم على أهمية رفع مستوى الوعى العام بضرورة الحفاظ على المياه.
وقال: الماء هو المفتاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصحة وازدهار الناس وكوكب الأرض، ويمكن لأحداث مثل “يوم المياه العالمى” وأنشطته أن تسهم فى تغيير السلوك المجتمعى، وإحداث فرق فى طريقة استهلاكهم وإدارة المياه.
تتضمن الاحتفالية، ورشة عمل للشباب حول تغير المناخ والاستدامة بالإضافة إلى عدد من العروض المسرحية لتشجيع الحفاظ على المياه.
ومن المقرر أيضًا، حضور سفراء الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، والمسؤولين المحليين، وأفراد المجتمع، والشباب الذين شاركوا فى مسابقات المياه عبر الإنترنت التى يدعمها الاتحاد الأوروبى، وطلاب المدارس الإبتدائية من عدد من المدارس التجريبية فى منطقة القناطر.
