الإمارات تؤكد على أهمية استقلال وسيادة وسلامة أراضى قبرص ووحدتها

 

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية استقلال وسيادة وسلامة أراضى جمهورية قبرص ووحدتها.

كما أكدت قبرص مجدداً، دعمها المبدئى لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة فيما يتعلق بـ جزرها الثلاث: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى.

وأعاد الرئيسان الإماراتى والقبرصى، التأكيد على البيان المشترك بين الاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى الصادر فى أكتوبر 2024، والبيان الوزارى المشترك بين الاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى الصادر فى أكتوبر 2025، والذى يدعو إيران إلى إنهاء احتلالها لجزر الإمارات الثلاث – طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى – والذى يشكل انتهاكاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأعادا التأكيد، على دعمهما للتسوية السلمية لهذا النزاع من خلال المفاوضات الثنائية أو إحالته إلى محكمة العدل الدولية وفقاً للقانون الدولى ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأقرّ الزعيمان، بأن ممر أمالثيا البحرى القبرصى الذى أُنشئ من خلال تعاون وثيق بين الإمارات وقبرص يُعدّ شريان حياة إنسانيًا حيويًا ومكملاً للشعب الفلسطينى فى غزة.

واتفقا، على مواصلة التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين وفقًا لآلية التنسيق التابعة لمجلس الأمن الدولى رقم 2720، من أجل دعم وتوسيع عمليات الممر بما يتماشى مع المرحلة التالية من خطة الرئيس ترامب الشاملة للسلام لإنهاء الحرب فى غزة.

ورحّب الرئيسان، باعتماد قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2803، وشددا على أهمية التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية ودعم الظروف المواتية لسلام دائم.

كما أكد الزعيمان مجددًا، التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، بما يؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة، على أساس حدود 4 يونيو 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولى.

كما أكدا، رفضهما لأى محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، وشددا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس ترامب الشاملة لإنهاء الصراع فى غزة بما فى ذلك بنودها المتعلقة بمعبر رفح.

وأعرب الرئيسان، عن قلقهما إزاء انتشار التطرف والأيديولوجيات المتطرفة التى تغذى الإرهاب وتؤدى إلى الصراع، والتزامهما بمعالجة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية من خلال تعزيز التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، بما يتماشى مع أحكام قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2686.

وفى هذا الصدد، أكد الزعيمان موقف بلديهما الحازم فى رفض التطرف بجميع أشكاله ومظاهره.

وقدم الرئيس القبرصى خريستودوليدس، إحاطة حول جهود بلاده لإنشاء معهد للتعايش السلمى بين الأديان لتعزيز التسامح والحوار بين الأديان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »