الأمم المتحدة تحث على إنهاء الحرب فى أوكرانيا والتخفيف من تأثيرها على العالم النامى
حث الأمين العام للأمم المتحدة -أنطونيو غوتيريش- مجلس الأمن على بذل كل ما فى وسعه لإنهاء الحرب والتخفيف من تأثيرها، سواء على معاناة شعب أوكرانيا، أو على الأشخاص الضعفاء والبلدان النامية فى جميع أنحاء العالم.
وفى إحاطة قدّمها غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية فى أوكرانيا، قال: إن الحرب فى أوكرانيا هى واحدة من أكبر التحديات التى واجهها النظام الدولى وهيكل السلام العالمى على الإطلاق، بسبب طبيعتها وشدتها وعواقبها.
وتابع: نحن نتعامل مع الغزو الشامل، على عدة جبهات، لدولة عضو فى الأمم المتحدة، أوكرانيا، من قبل دولة أخرى، الاتحاد الروسى – عضو دائم فى مجلس الأمن – فى انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، ومع عدة أهداف، بما فى ذلك إعادة رسم الحدود المعترف بها دوليا بين البلدين.
“خسائر لا معنى لها”
تطرق غوتيريش، إلى “خسائر لا معنى لها” فى الأرواح تسببت بها الحرب، والدمار الهائل فى المراكز الحضرية، وتدمير البنية التحتية المدنية.
وتأتى كلمته على وقع ما حدث فى بوتشا، وقال غوتيريش: لن أنسى أبدا الصور المروعة للمدنيين الذين قُتلوا فى بوتشا، دعوت على الفور إلى إجراء تحقيق مستقل لضمان المساءلة الفعّالة.
كما أعرب، عن صدمة شديدة من الشهادات الشخصية لعمليات الاغتصاب والعنف الجنسى التى تظهر الآن.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان -ميشيل باشيليت- قد تحدثت عن جرائم حرب محتملة، وخروقات جسيمة للقانون الإنسانى الدولى، وانتهاكات خطيرة للقانون الدولى لحقوق الإنسان.
كما أدى الهجوم الروسى إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص فى شهر واحد فقط – أسرع تنقل سكانى قسرى منذ الحرب العالمية الثانية.
