احتجاجات الجالية المغربية أمام القنصلية الإسبانية بنيويورك ولوم علي موقف الجمعيات الحقوقية الإسبانية

بالفعل أمس الاثنين 22 يونيو  في نفس السياق بالوعد قامت مجموعة من الناشطين في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقفة أمام القنصلية الإسبانية بمدينة نيويورك للاحتجاج على عدم تحرك السلطات الإسبانية في فتح “تحقيق جنائي” في قضية مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري الذي توفي خنقا بأحد مراكز الإيواء وإعادة التأهيل بمدينة ألميريا جنوب إسبانيا.

كما عبر رضوان كربال احد الناشطين أن مدينة نيويورك تمر بوقت صعيب في الاحتجاجات و الامن.. لذلك وقفتنا كانت محدودة ب اربعين مغربي مشارك بإرادة شخصية

المتظاهرون عبروا عن مطالبهم في جو حضاري وسلمي وأوصلوا رسالتهم للسلطات الاسبانية وأكدوا انه في حالة ما إذا تجاهلت هذه السلطات مطالبهم في اعادة فتح التحقيق، سيتم تنظيم وقفات اخرى وبأعداد أكبر في الاسابيع المقبلة.

وردد المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب بالعدالة للشاب المغربي إلياس الذي اعتبروه مثل جوروج فلويد المواطن الأمريكي الأسود الذي قتل خنقا تحت أحد عناصر الشرطة العنصريين بمدينة مينيابوليس الامريكية.

الوقفة ألقت استجواب من الشارع الأمريكي والقنصلية الإسبانية تحركت بكل عناصرها بالتصوير و توثيق الفيديو، ارسلوا لنا عناصر أمن المدينة لكنهم نسوا اننا في بلاد الحريات، حيث وقفت شرطة المدينة من جهتنا و ساندون بإرسال صوتنا بطريقة سلمية

كل شعاراتنا و مطالبنا شرعية بارجاع العدالة لإلياس الطاهري، الذي قتل تحت جريمة موثقة من طرف ستة عناصر شرطة على طريقة جورج فلويد

كما عبر كربال عن استغرابه لموقف الأحزاب والجمعيات الحقوقية الإسبانية من هذه القضية قائلا: “لا أفهم كيف أن هذه الجمعيات الإسبانية خرجت في مظاهرات للتنديد بمقتل جورج فلويد بالولايات المتحدة، على بعد آلاف الكيلومترات من إسبانيا، بينما لم تحرك ساكنا بعد مقتل إلياس الطاهري على بعد بضع كيلومترات فقط وبطريقة أبشع”.

توفي الشاب إلياس الطاهري الذي كان يبلغ 18 عاما من العمر والقادم من مدينة تطوان المغربية، في 1 يوليو عام 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميرية الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »