إطلاق الصاروخ الباليستى العابر للقارات” هواسونغبو – 17″ فى كوريا الديمقراطية
أمرت اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكورى، بإجراء التدريبات على إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات “هواسونغبو – 17″، فى ظل الوضع الخطير حيث تنشأ ظروف الأمن غير المستقرة أكثر من ذى قبل فى شبه الجزيرة الكورية، من جراء المناورات الحربية التى تقترفها الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
إن التدريبات على إطلاق السلاح الإستراتيجى تعد مناسبة تظهر إرادة الأفعال الواقعية للحزب والحكومة اللذين يرسلان إنذارا شديدا إلى الأعداء الذين يصعدون حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية عن عمد لاجئين باستمرار إلى التهديد العسكرى العشوائى وغير المسؤول بعد تجنبهم من الإنذار الخطير ويجعلهم يدركون القلق فى التصادم العسكرى الذى يصل إلى الواقع التهديدى ويردان عليهم بالإجراءات الهجومية المتفوقة دائما.
وجه كيم جونغ وون -الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تدريبات وحدة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات فى المكان.
شاهدها الكوادر الرئيسيين للجنة المركزية لحزب العمل الكورى، وأفراد القيادة للإدارة العامة للصواريخ مع القائد.
جرت هذه التدريبات، بهدف إثبات التشغيل والمصداقية المتنقلة والاعتيادية لقوة كوريا الرادعة للحرب النووية.
تم إطلاق الصاروخ الباليستى العابر للقارات “هواسونغبو – 17” فى مطار بيونغ يانغ الدولى وصعد حتى 6045 كيلومترا، أعلى ارتفاع له، وطار بمسافة 2ر1000 كيلومتر لمدة 4151 ثانية، وسقط فى المنطقة المائية المستهدفة فى عرض البحر من بحر كوريا الشرقى.
من خلال هذه التدريبات، تم إثبات حالة الاستعداد للحرب لدى وحدة الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقدرة القتالية العالية للقوات المسلحة الإستراتيجية لكوريا وفحص مصداقيتها بدقة.
بعد مشاهدة التدريبات، عبر القائد عن رضاه الكبير، قائلًا: إن هذه التدريبات برهنت بوضوح مرة أخرى على الثقة والضمان لمنظومة التشغيل لقواتنا المسلحة الإستراتيجية النووية التى تزداد تطورا.
وأضاف، لا يتغير اتجاه نشاطاتنا وخططنا لتوفير ظروف الأمن المنظورية للدولة والرد على تهديدات الأعداء، مشيرًا، إلى أنه يجب بث الخوف فى نفوس الأعداء وردع الحرب الحقيقية وضمان الحياة المسالمة لشعبنا ونضاله الرامى إلى بناء الاشتراكية بأمانة عبر تقوية القدرة الرادعة للحرب النووية التى لا يمكن لأحد إرجاعها.
وتابع: سنجعل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدركان باستمرار بطلان المناورات العسكرية كبيرة الحجم التى كثيرا ما تقومان بها فى منطقة شبه الجزيرة الكورية وهما تمارسان سياسة العداء ضد جمهوريتنا بصورة سافرة.
وقال: سنجعل الأعداء يدركون بأنفسهم أن التهديد الذى لا مرد له عليهم يصل إلى المستوى الخطير كلما تستمر وتتوسع تحركاتهم العسكرية ضد جمهوريتنا.
وذكر كيم جونغ وون مرة أخرى، الإعلان المهيب للحزب والحكومة، المتمثل فى قيامهما بالرد بحزم على السلاح النووى بالسلاح النووى، وعلى المواجهة المباشرة بالمواجهة المباشرة.
ونوه، أنه لابد من الحفاظ الدائم على حالة الرد السريع للقوات المسلحة الإستراتيجية القادرة على مواجهة أى تصادم مسلح وحرب.
وأن القوات المسلحة الإستراتيجية النووية لكوريا على الاستعداد الكامل لأداء رسالتها الخطيرة فى أى وقت.
