إسبانيا: رئيس الحكومة سانشيز يدعو إلى استجابات متعددة الأطراف والتضامن لوباء كوفيد-19

شارك رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز اليوم في الحدث رفيع المستوى لتمويل التنمية في عصر التنمية كوفيد-19 وما بعدها، الذي روج له الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وأول وزير جامايكا، أندرو هوليس. والهدف من ذلك هو الجمع بين المجتمع الدولي حول المبادرات والتدابير الرامية إلى دعم البلدان وضعت في سياق كوفيد -19.

وقال سانشيز : “لقد أوضح الوباء أننا نعيش في عالم مترابط تماماً لا تكون فيه الحلول الوطنية ما يكفي. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى استجابات متعددة الأطراف، التضامن ، التي هي قادرة على إدارة المنافع العامة العالمية ، مثل الصحة العالمية، أو مكافحة تغير المناخ”.

وتنضم حكومة إسبانيا إلى هذه المبادرة التي يشارك فيها رؤساء حكومة ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، أيرلندا، سويسرا، اليابان والنرويج وفيتنام وكوستاريكا وساحل العاج والمكسيك وجنوب أفريقيا، بربادوس وكازاخستان والاتحاد الأوروبي.  كما أن لديها صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأفريقي، صندوق النقد الدولي، للشؤون المالية الدولية والبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في خطابه بالفيديو، قام الرئيس بتفصيل

التعاون الإسباني في مواجهة الوباء. هذا الالتزام من جانب الحكومة إسبانيا، تقوم على ثلاث أولويات رئيسية: إنقاذ الأرواح، وتعزيز النظم الصحية المحلية؛ حماية واسترداد الحقوق وسبل العيش، مساعدة أنظمة الإنتاج الوطنية، وخاصة الصغيرة والمشاريع المتوسطة الحجم؛ وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، مع إيلاء اهتمام خاص للمنظور الجنساني. إسبانيا ستعمل عن كثب شركاء في أفريقيا وأمريكا اللاتينية لتكييف الاستجابات لااحتياجات كل منطقة.

وشدد رئيس الحكومة على أهمية دعم النامية “حتى يتمكنوا من تلبية احتياجات مواطنيهم دون لخلق مشاكل المديونية المفرطة التي في نهاية المطاف وضع عبء على لا يمكن تحملها  للمستقبل”. “نحن نعلم أن أعمال الحكومات لن تكون كافية. هذا هو السبب في أنه سيكون المفتاح للعمل عن كثب مع بناء الشراكات والشراكات العامة بشكل بناء تعبئة الموارد للتحرك نحو المزيد من النماذج الاقتصادية شاملة وعادلة ومستدامة من المستويين الاجتماعي والبيئي. علينا ان نعطي ردا متعدد الاطراف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »