إسبانيا تدعو إلى تعزيز التجارة القائمة على قواعد متعددة الأطراف والعلم المفتوح 

 

دعا رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إلى تعزيز النظام متعدد الأطراف في التجارة الدولية، ودافع عن العلم المفتوح والشامل والمتاح للجميع، وذلك خلال المائدة المستديرة حول التجارة والعلوم والتكنولوجيا، التي عُقدت في إطار المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية التابع للأمم المتحدة (FFD4).

وقد ناقش هذا الحدث، الذي شارك في رئاسته وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، ونائبة وزير الشؤون الخارجية والأوروبية ووزيرة التنمية السلوفينية، ميليتا غابريتش، قضايا مثل تنشيط التجارة الدولية في مواجهة التوترات المتزايدة والتعريفات الجمركية، أو إيجاد صيغ لسد الفجوات التكنولوجية وتسهيل الوصول إلى البنى التحتية الرقمية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء أن التعريفات الجمركية تُشكل عائقًا، وأشار إلى أنه على الرغم من أن فائض الطاقة الإنتاجية الصناعية والمنافسة غير العادلة تُمثلان تحديين حقيقيين، فإن “الرد بالحواجز لا يؤدي إلا إلى هزيمة جماعية، لأنه لا رابح في اقتصاد منغلق على نفسه”.

في مواجهة هذا الوضع، اقترح تعزيز النظام متعدد الأطراف واستعادة الدور المحوري لمنظمة التجارة العالمية.

أخبار مصورة، بريد إلكتروني. وفيما يتعلق بالعلم، دعا بيدرو سانشيز إلى المعرفة المشتركة: “بدون تعاون تكنولوجي، لا يوجد تحول عادل.

وبدون ابتكار شامل، لا يوجد مستقبل مستدام. إذا واصلنا الانغلاق على أنفسنا، وإذا استسلمنا للعزلة، فسنخسر جميعًا”.

ويتمثل الاقتراح الإسباني، كما أوضح رئيس الوزراء، في ثلاثة محاور: تعزيز العلم المفتوح، والقيام بذلك بمعايير المساواة والشمول، وضمان الوصول العادل إلى المعرفة.

Exit mobile version