إسبانيا: الحكومة التنفيذية تدعم 50 مليون يورو للدول التي تستضيف المهاجرين واللاجئين الفنزويليين في كفاحها ضد الوباء

وقد بعث رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، برسالة إلى المؤتمر الدولي للمانحين تضامنا مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، في سياق كوفيد – 19، برعاية مشتركة من إسبانيا والاتحاد الأوروبي.  الهدف من هذه المبادرة، التي تدعمها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية والهجرة ، وكان لتعبئة الموارد لتلبية احتياجات المهاجرون الفنزويليون وتعزيز قدرات البلدان الفنزويلية نرحب في معركتها ضد COVID19.  وترحب الحكومة بنجاح الدعوة والالتزام الذي تم التوصل إليه: أكثر من 2.5 مليار يورو في التبرعات والقروض.

وعلى وجه الخصوص، أعلنت إسبانيا عن مساهمة قدرها 50 مليون يورو مساعدة بلدان المنطقة التي تستضيف المهاجرين واللاجئين وخاصة كولومبيا وبيرو وشيلي وإكوادور والبرازيل. وقد ذكر الرئيس سانشيز أن بُعد هذا التحدي الإنساني، الذي أضيف إليه الآن تهديد COVID-19، يتطلب منا أن ًًاستجابة متعددة الأطراف ومنسقة وطموحة.  المهاجرون واللاجئون الفنزويليون، والبلدان والمجتمعات التي تستضيفهم، بحاجة إلى كل شيء دعمنا وهم بحاجة إليه الآن. 

وبهذا الإسهام، تحتل حكومة إسبانيا الصدارة في العمل في مواجهة الهجرة والتحدي الإنساني الذي اكتسب تدريجيا النسب التاريخية: وفقا ً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكثر من 5 ملايين فنزويليغادروا البلاد لسنوات هربا من الفقر وانعدام الأمن و عدم استقرار.  فنزويلا تمثل الآن أزمة النزوح الثانية العالم الأكثر خطورة، بعد سوريا.

أراد سانشيز أيضا أن يعترف بجهود جميع البلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي استضافة المواطنين الفنزويليين ، تحديا تتكاثر في سياق الأزمات الصحية مثل الأزمة الحالية، وقال، ولديه، بدوره، ممتنة لسخاء جميع المانحين الذين، لا يزال في سياق من عدم اليقين والمصاعب الاقتصادية ، وقد راهن على التضامن.

وأخيرا، كرر الرئيس التزام الحكومة القوي بـإسبانيا مع عودة فنزويلا إلى الوضع الديمقراطي والطبيعي المؤسسي، وقال ان المتطلبات الاساسية لحل هذه الازمة الانسانية .  من قبل سنواصل دعم المواطنين الفنزويليين بلا هوادة في التطلع المشروع لمستقبل أفضل، إلى التقدم والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »