أوكرانيا: سنظل ضامنا للأمن الغذائى العالمى وعلى استعداد للوفاء بالتزاماتنا الدولية 

 

أكدت كييف، أنها ستظل ضامنا للأمن الغذائى العالمى وعلى استعداد للوفاء بالتزاماتها الدولية خصوصا للدول النامية والفقير.

وعن الاتهامات الموجهة من روسيا ضد أوكرانيا بخصوص تصدير الحبوب قالت وزارة الثقافة وسياسة المعلومات فى كييف: إن هذه استراتيجية مجربة ومختبرة للكرملين تهدف إلى حرمان أوكرانيا من الدعم الدولى فى مواجهة العدوان الروسى. 

وقدمت وزارة الثقافة وسياسة المعلومات فى بيان لها موقف روسيا وأفعالها منذ بداية الأزمة حيث كان الحصار البحرى على الموانئ الأوكرانية الذى نفذه الأسطول الروسى قبل توقيع “اتفاقية الحبوب” يهدف إلى خنق أوكرانيا اقتصاديًا. 

وبعد ذلك كان “اتفاق الحبوب” خطوة إجبارية بالنسبة لموسكو، وتم تنفيذها بضغط شديد من المجتمع الدولى، وسعت روسيا إلى الحصول على عذر لتنفيذ الاتفاقات أو انتهاكها وعلى سبيل المثال، حدث قصف ميناء أوديسا فى اليوم التالى بعد إبرام الاتفاقية.

ومنذ 18 سبتمبر، قام ممثلوا روسيا عن قصد بإبطاء حركة السفن عبر الممر الإنسانى، مما أدى إلى تعطيل عقود التصدير وتعطيل تسليم الأغذية الأوكرانية فى الوقت المناسب للمستهلكين.

وجاء فى البيان، أن الهجوم على خليج سيفاستوبول الذى ألقت روسيا باللوم فيه على أوكرانيا، مجرد ذريعة وليس سبباً لانتهاك موسكو “اتفاقية الحبوب”.

فى سيفاستوبول، تمت مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة فقط – سفن البحرية الروسية – لذلك لا يمكن اعتبار هذا الهجوم (حتى لو نفذته القوات المسلحة) هجومًا إرهابيًا.

 وأشار البيان، أن السفن حاملة لصواريخ كاليبر كروز والتى تطلقها روسيا بانتظام على مرافق البنية التحتية الحيوية والسكان المدنيين الأوكرانيين هى التى يجب أن يشار إليها ويتم التحقيق فيها.

وأكدت أوكرانيا، إمكانية تنفيذ “اتفاقية الحبوب” دون مشاركة روسيا وهناك عدد كافٍ من ممثلى أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، وتكفى النية الحسنة لهؤلاء المشاركين. 

وشددت أوكرانيا وحذرت العالم أنه إذا أعاقت البحرية الروسية الشحن عبر الممر الإنسانى، فإن المسئولية الكاملة عن عواقب الأمن الغذائى ستقع على عاتق موسكو وحدها، وستعتبر الهجمات المحتملة من قبل التشكيلات العسكرية الروسية على سفن مدنية فى الممر الإنسانى عملاً من أعمال الإرهاب والقرصنة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »