ملحقية الدفاع فى جنوب أفريقيا تحتفل افتراضيًا بالذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة

 

أقامت مُلحقية الدفاع المصرية فى بريتوريا- جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، برئاسة عميد مـحمد حرب، ملحق الدفاع المصرى، رئيس “رابطة المُلحقين العسكريين فى جنوب افريقيا”، احتفالية افتراضية بمناسبة الذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، وذلك بمُشاركة كل من، أحمد الفاضلى سفير جمهورية مصر العربية فى جنوب أفريقيا، والفريق لينديلى يام رئيس أركان الجيش الجنوب أفريقى نيابة عن الفريق أول رودزانى مافوانيا قائد قوات الدفاع الجنوب أفريقية، وعدد من ملحقى الدفاع المُعتمدين، ومُمثلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية فى جنوب أفريقيا، ورموز وأعضاء الجالية المصرية.

وفى كلمته الافتراضية قال الفريق لينديلى يام رئيس أركان الجيش الجنوب افريقى: إن انتصارات حرب أكتوبر هى أحد مشاهد إيمان الشعب المصرى بقدرته على تحقيق النصر، والتى يُمكن رؤيتها اليوم فى مشاهد استقرار الاقتصاد المصرى.

وأكد، أن تكامل الصناعات الدفاعية المصرية مع غيرها من الصناعات الدفاعية بالدول الأخرى يُظهر مدى استقرار ومستقبل ليس فقط تلك الصناعات الدفاعية ولكن أيضًا استقرار الوطن.

وأضاف يام، أن قدرة القوات المُسلحة المصرية على التحرك بشكل سريع ومرن يُعطي قوات الدفاع فى الدول الأخرى ومن بينها جنوب أفريقيا درسًا فى إمكانية التطور والنمو بشكل سريع على الرغم من المرور بالعديد من الحروب التى يعود منها الجيش المصرى دائمًا بفخر وانتصار.

واختتم كلمته بالقول: إن المُشاركة فى الاحتفال مع القوات المسلحة المصرية بالذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر، هى احتفال بقوات مُسلحة تُلبى طموحات شعب فخور بما يتم تحقيقه.

وفي كلمته الافتراضية، قدم العميد محـمد حرب ملحق الدفاع، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة مرور 48 عاماً على ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

كما قدم التهنئة للشعوب العربية لما كان لها من تضحيات دفاعاً عن الحق وسعياً لتحرير الأرض.

وذكر، أن نصر أكتوبر جاء بعد فترة عصيبة، تحلى الشعب المصري فيها بقيم التضحية والانضباط، وتغلب فيها على العديد من تحديات وصعوبات الماضى.

كما تحدث حرب، عن تحديات وصعوبات الحاضر، وذكر أن الشعب المصرى بمُساندة قواته المسلحة يُعيد صياغة التاريخ للتغلب على العديد من التحديات والتى من بينها مُحاربة الإرهاب والفكر المُتطرف إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على إعلاء مبدأ المواطنة بغض النظر عن الدين وذلك فى إطار إعلان الجمهورية الثانية فى مصر.

وأشار ملحق الدفاع المصرى، إلى العديد من المؤشرات والإنجازات الاقتصادية، والتى كان من بينها شق قناة السويس الجديدة، وتنويع مصادر الطاقة فى مشروعات الطاقة المُتجددة، وبناء المدن الجديدة، وتطوير شبكة الطرق، إضافة إلى مشروعات الإسكان الاجتماعى والمُبادرة الرئاسية “حياةً كريمة”، ومشروع التأمين الصحى الشامل والقضاء على مرض فيروس سى، وكذا المشروع الطموح لتطوير التعليم، ومؤخرًأ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

كما أكد، حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز علاقات التعاون العسكرى مع قوات الدفاع الجنوب أفريقية بما يتناسب مع التاريخ المُشترك الذى يجمعهما لخدمة ليس فقط شعبى مصر وجنوب أفريقيا، ولكن شعوب القارة الأفريقية، ومن أجل تحقيق السلام والازدهار المنشود لشعوب أفريقيا وكافة شعوب العالم.

واختتم مُلحق الدفاع المصرى، كلمته بالإشارة إلى تطوير إمكانيات القوات المسلحة المصرية وقُدراتها الدفاعية والارتقاء بمستوى الصناعات الدفاعية من خلال التعاون مع العديد من الدول، مؤكدًا، أنها تستهدف وجود قوات مسلحة قوية تُحافظ على مُقدرات الشعب وتُدافع عنها ضد أية تهديدات، وأنها نتاج جُهد قيادة سياسية واعية رشيدة مُدركة لحجم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التى تواجه الدولة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »