سفير إيطاليا بالقاهرة يقدم كتابين عن السفارة الإيطالية فى مصر ومعبد فيله

 

قام سفير سفير إيطاليا بالقاهرة، جيامباولو كانتينى، اليوم الأحد، بتقديم كتابين تم إصدارهما من خلال السفارة الإيطالية بمصر بعنوان: السفارة الإيطالية فى جمهورية مصر العربية، والثانى: فيله – لؤلؤة النيل التى تم إنقاذها من المياه، وذلك بالمعهد الثقافى الإيطالى.

وقال السفير: إن تاريخ العلاقات بين البلدين عميق الجذور على مستويات مختلفة ثقافية واقتصادية وسياسية.

وأكد، أن التاريخ الإيطالى فى مصر لا يوجد فى مقر السفارة الإيطالية فقط، ولكن يوجد أيضاً فى الجالية الإيطالية فى مصر.

حيث أسهم الإيطاليون فى بناء المؤسسات والمجتمع المدنى فى مصر، وصمم مهندس إيطالى مسرح الأوبرا بالقاهرة، كما صمم مهندسون إيطاليون مبانى بالقاهرة والإسكندرية.

وعلى سبيل المثال، قام الإيطاليون بإنشاء أول مكتب بريد فى مصر، كما ساهموا فى صناعة السينما المصرية، وقامت شركة “إينى” الإيطالية باكتشاف الغاز فى البحر المتوسط.

وأضاف، نقدم اليوم النسخة العربية من الكتابين، وسوف تكون النسخة الإنجليزية جاهزة الشهر المقبل، أحدهما يتعلق بمبنى السفارة الإيطالية.

ويشرح الكتاب الثانى، العمل المشترك بين البلدين لإنقاذ معبد فيله فى أسوان، ويقدم تاريخ هذه العملية التى نفذتها شركة إيطالية وهى “امبرچيولا”.

حضر الحفل، النائبة د. چيهان زكى، الرئيسة السابقة للأكاديمية المصرية للفنون فى روما، د. فايزة هيكل، المستشار الثقافى الإيطالى ومدير المركز الثقافى، دايفيدى سكالمانى، المستشار التجارى الإيطالى، فرانسيسكو بانينى، سكرتير أول بالسفارة الإيطالية، ماركو كاردونى.

وقدم السفير، الشكر لمدير المركز الثقافى الإيطالى، دايفيدى سكالمانى، ومؤلفى المقالات فى الكتابين، د. ماركو كاردونى، سكرتير أول بالسفارة الإيطالية، د. فرانسيسكو بانينى وهو مؤلف الكثير من الرسومات والمؤلفات، وأيضاً فرانسيس أمين الذى قام بالمساهمة من خلال الوثائق والنصائح الخاصة بتأليف الكتاب، والمترجمين د. وفاء البيه، وماريان مصا، والمصورة نسرين الخطيب.

وقال: مشروع الرقمنة الذى تقوم به وفاء البيه أصبح ممكن بسبب تعاون بنك الإسكندرية، موجها، الشكر إلى رئيسة المسئوليات الاجتماعية والتنمية المستدامة للشركات، ليلى حسنى.

من جانبها، أعربت د. چيهان زكى عن سعادتها لمشاركتها فى هذا الحدث الذى يضم السفير الإيطالى والنخبة الثقافية.

وأوضحت، أن العلاقات بين البلدين مبنية على الحضارة وقوامها هو العلاقات الثقافية، وأن أى سفير لديه أولويات كثيرة والوقت المخصص للثقافة ليس دائماً موجود على أجندته، ولكننا وجدنا ذلك على أجندة السفير الإيطالى.

كما توجه مدير المركز الثقافى الإيطالى، بالشكر إلى السفير الإيطالى لاهتمامه بالجانب الثقافى، مضيفاً، أن الكتاب الأول يمثل جزء من سلسلة خاصة بالسفارة الإيطالية من خلال الوصف التاريخى.

كما يسرد، المساهمة الفعالة والثرية للإيطاليين فى مصر، وأيضاً السياسة الخارجية لإيطاليا.

وأضاف، أى معمارى يقوم بإنشاء أى سفارة يجب أن يكون لديه موضوعات ذات صلة بالبلد المضيف، مؤكداً، أن مبنى السفارة غاية فى الأهمية ويجب أن يؤدى المعنى ولغة الحوار واللغة التعبيرية لهذه الدولة على أرض البلد المضيف.

وتابع: عندما قام المعمارى الإيطالى فاوستو بإنشاء مقر السفارة الإيطالية فى مصر، كان عليه أن يقدم ما يمثل الطرز المعمارى فى إيطاليا، وفيما يتماشى مع البلد المضيف، ووضع الطرز المعمارى الخاص بالشرق الأوسط فى الإعتبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »