السفير أشرف منير: نرتبط مع شيلى باتفاقية “الصداقة والمودة”

قال السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، نجتمع اليوم للاحتفاء بثقافة دولة لاتينية صديقة لمصر وهى شيلى، التى تربطها ببلادنا اتفاقية قديمة وهى اتفاقية “الصداقة والمودة” التى تم إبرامها عام 1929 إلى أن تم تبادل التمثيل الدبلوماسى بين البلدين عام 1958 حيث اهتم الجانبان بتجارة الملح الذى تصدره شيلى لمصر ومناطق أخرى عبر قناة السويس.

وأضاف، يسعدنى التواجد اليوم من خلال مبادرة “علاقات ثقافية” التى أطلقتها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، لدعم وتعزيز علاقات مصر الثقافية مع مختلف دول العالم لما لذلك من إثراء وتنوع المنتج الثقافى ومردوده على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الإبداع الفكرى والأدبى.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، فى ندوة نظمتها سفارة شيلى بالقاهرة فى دار الأوبرا، بمناسبة العيد الوطنى لدولة شيلى، وذلك بحضور سفير شيلى بالقاهرة، بابلو أراريان، والدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

وتابع السفير: أود الإشارة إلى زيارة رئيس شيلى، ريكاردو لاجوس، لمصر عام 2005، وتبادل الزيارات على المستوى الوزارى منذ زيارة الدكتور بطرس غالى وزير الدولة الأسبق للشئون الخارجية عام 1981، وصولاً إلى زيارة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط الأسبق عام 2005.

وأوضح، أن البلدين يرتبطان بآلية المشاورات السياسية منذ عام 1995 ونتطلع لعقد جولة افتراضية خلال الأشهر المقبلة.

وأشار منير، إلى الإستثمارات التشيلية فى مصر من خلال عشرات الشركات ولاسيما شركة ENAP البترولية، مضيفاً، كما لدينا مذكرات تفاهم بين وزارتى التجارة وتعتزم توقيع مذكرات مماثلة فى مجالات التعدين والصحة.

ونوه، إلى الاستراتيجية الجديدة التى أعدتها وزارة الخارجية المصرية لتطوير العلاقات مع كل الدول اللاتينية فى مختلف المجالات، لاسيما مجالات التعاون الجديدة مثل الذكاء الاصطناعى، علوم الفضاء، الحوسبة، تكنولوجيا المعلومات، الأمن السيبرانى.

وحيث أن نقاشنا اليوم يتعلق بالجوانب الثقافية فإننا فى مصر عازمون على توقيع البرامج التنفيذية اللازمة لتفعيل الاتفاق الثقافى بين البلدين والموقع منذ عام 1996 واستمرار دعم مركز الدراسات العربية فى جامعة شيلى بالأساتذة المصريين.

ونقل نائب مساعد وزير الخارجية، إهتمام وزير الخارجية بإنجاح هذه المبادرة وتوجيه سفرائنا بالخارج للعمل على نشر الثقافة المصرية التى تمثل قوة مصر الناعمة والاستفادة من الثقافات الأخرى.

وذكر منير، أنه من الطريف أن جده لوالدته كان سفيراً لمصر فى شيلى من عام 1966 حتى عام 1970.

واختتم منير كلمته قائلاً: انتهز الفرصة لتوجيه التحية إلى زميلتى سفيرة مصر فى سانتياغو أمل مراد، وصديقى العزيز بابلو أراريان سفير شيلى بالقاهرة، متمنياً لهما التوفيق لصالح شعبينا الصديقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »