أبرز جهود وإنجازات وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية خلال عام 2021

 

تطوى الدبلوماسية المصرية مسيرة عام مضى تعزيزًا لمصالح الدولة المصرية، وعملت وزارة الخارجية، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، على توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة مع مواصلة المساعى الدؤوبة لخدمة أجندة التنمية الوطنية عبر تعزيز أواصر التعاون الدولى من خلال آليات العمل متعدد الأطراف. 

أولًا: العلاقات المصرية مع الدول العربية:

شهدت العلاقات المصرية مع الدول العربية زخمًا واضحًا خلال عام 2021، وساهمت وزارة الخارجية فى الإعداد لزيارات استقبلها رئيس الجمهورية، من بينها استقبال رئيس جمهورية تونس فى شهر أبريل، واستقبال ولى عهد أبو ظبى فى الشهر ذاته، علاوة على استقباله فى سبتمبر كل من العاهل البحرينى، وملك الأردن.

كما استقبل رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء اللبنانى فى ديسمبر، فضلًا عن استقباله لرئيس الوزراء اللبنانى السابق فى فبراير، وقائد الجيش اللبنانى فى يوليو. 

وشارك الرئيس، فى الدورة الثالثة لمؤتمر باريس لدعم الشعب اللبنانى، والذى عُقِد افتراضيًا فى أغسطس.

وساهمت الوزارة، فى الترتيب لعدد من الزيارات الخارجية التى قام بها الرئيس، حيث قام بزيارة إلى الأردن يومى 18 و19 يناير، التقى خلالها بالعاهل الأردنى، علاوة على زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد يوم 28 يونيو.

وقام وزير الخارجية، بعدد من الزيارات للدول العربية الشقيقة، فضلًا عن استقباله لنظرائه من الدول العربية.

حيث قام، بزيارة كل من العراق، لبنان، تونس، الأردن، الجزائر، السعودية، قطر، البحرين، كما استقبل وزراء خارجية كل من الكويت، اليمن، الأردن، العراق، لبنان، تونس، الجزائر، قطر. 

“المغرب”

فى أبريل، عقد الوزير جولة مباحثات سياسية مع نظيره المغربى عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

“السعودية”

فى ديسمبر، استقبل نظيره السعودى، وشهد عام 2021 كذلك، تدشين آلية التشاور السياسى بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى.

 “تونس”

فى أغسطس، قام، بزيارة إلى تونس، حاملًا رسالة من الرئيس إلى نظيره التونسى.

“سوريا”

فى سبتمبر، التقى مع نظيره السورى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقى خلال أكتوبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.

وفى يونيو، شارك فى الاجتماع الوزارى حول سوريا الذى انعقد فى روما.

“قطر”

عقد الجانبان المصرى والقطرى عدة اجتماعات للجنة المتابعة المصرية – القطرية بالتناوب بين القاهرة والدوحة.

 “اليمن”

فى سبتمبر، استقبل رئيس الجمهورية، وزير الدفاع اليمنى خلال زيارته إلى القاهرة.

فى فبراير، استقبل وزير الخارجية، نظيره اليمنى، والمبعوث الأممى السابق إلى اليمن فى أبريل، والحالى فى نوفمبر.

“ليبيا”

شهد عام 2021 استمرار التحركات المصرية المكثفة بشأن الأزمة الليبية، حيث جاءت أبرزها مشاركة الرئيس فى قمة باريس التى انعقدت فى نوفمبر، واستقبل الرئيس، كبار المسئولين الليبيين عدة مرات خلال العام.

فى فبراير، استقبل رئيس الحكومة الليبية، كما استقبل فى سبتمبر كلًا من المشير خليفة حفتر، والمستشار عقيلة صالح – رئيس مجلس النواب، تلا ذلك استقباله لعبد الحميد الدبيبة – رئيس الوزراء الليبى، كما التقى فى ديسمبر مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى – محمد المنفى، أثناء زيارته الرسمية للقاهرة.

جاء إعادة افتتاح بعثة مصر فى طرابلس، والقنصلية فى بنغازى، خلال عام 2021، تأكيدًا على ما توليه مصر من اهتمام بليبيا الشقيقة.  

فى أكتوبر، شارك الوزير فى مؤتمر دعم الاستقرار فى ليبيا، والذى عقد فى طرابلس.

كما عقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين الليبيين، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسى الليبى ونائبيه، ورئيس الوزراء الليبى. 

وقام الوزير، بزيارة مدينة بنغازى، والتقى مع قيادات الشرق الليبى، والمشير خليفة حفتر. 

وخلال يونيو، شاركت الوزارة فى الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين 2 على مستوى كبار المسئولين، ثم على المستوى الوزارى فى مدينة برلين.

فى مايو، عقدت بمقر الوزارة أعمال اللجنة القنصلية المصرية – الليبية المشتركة، كما تم عقد لقاءات مع عدد كبير من الشخصيات الليبية النافذة من كافة المناطق الليبية.

وفى سبتمبر، شارك الوزير فى اجتماع ضم وزراء خارجية دول مسار برلين إضافة إلى مجموعة من دول الجوار الليبى.

كما شارك افتراضياً، فى اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقى، والتقى الأمين العام للأمم المتحدة.

واضطلعت الوزارة، بمهام التنسيق والإعداد لإتمام زيارات لعدد من الوزراء الليبيين للقاهرة خلال العام.

القضية الفلسطينية/ إسرائيل:

شهد عام 2021 تواصل الاهتمام المصرى بالقضية الفلسطينية، حيث شارك الرئيس فى قمة ثلاثية بقصر الإليزيه فى فرنسا فى مايو مع كل من ملك الأردن، والرئيس الفرنسى.

وفى سبتمبر، استقبل الرئيس كلًا من ملك الأردن، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

وشارك وزير الخارجية، فى اجتماعين مع نظرائه من كل من فرنسا وألمانيا والأردن، الأول فى يناير بالقاهرة، والثانى فى مارس بباريس. 

وفى مايو، قام بزيارة إلى الأردن وفلسطين، التقى خلالها مع ملك الأردن، والرئيس الفلسطينى.

كما قامت الوزارة، بالإعداد والتنسيق والمشاركة على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين والاجتماعات الوزارية فى الاجتماعات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية التى تمت خلال عام 2021، وفى مقدمتها اجتماعات لجنة الاتصالات المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطينى AHLC، والتى كان آخرها الاجتماع الوزارى بمشاركة وزير الخارجية فى نوفمبر 2021، واجتماعات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، والذى شارك فيها وزير الخارجية فى نوفمبر أيضًا.

العلاقات المصرية مع السودان:

فى مارس، ساهمت الوزارة، فى الإعداد لزيارة الرئيس إلى الخرطوم، كما قام رئيس الوزراء السودانى بزيارة مصر.

وفى سبتمبر، شارك الوزير فى الاجتماع رفيع المستوى بشأن السودان، وشهد عام 2021 ارتفاعًا فى وتيرة الزيارات المُتبادلة بين الجانبين.

كما عكفت الوزارة، على عقد لقاءات دورية مع الأطراف الدولية، من بينها مبعوث كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المعنيون بالسودان.

وساهمت، فى تنسيق المساعدات التى قدمتها مصر لمواجهة جائحة كورونا فى السودان الشقيق، والمساهمة فى تنسيق الجسر الجوى الذى تم تسييره فى سبتمبر لمواجهة آثار موسم الفيضان بالسودان.

مصر وجامعة الدول العربية:

فى فبراير، دعت مصر والأردن، إلى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى.

وفى مايو، شارك الوزير فى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية.

وفى يونيو، شارك فى الاجتماع التشاورى الذى عقد فى الدوحة.

ثانيًا: العلاقات المصرية – الأفريقية:

علاقات مصر الثنائية مع الدول الأفريقية:

استمرت الوزارة، فى جهودها لتعزيز التعاون مع الأشقاء بالدول الأفريقية، وتتمثل أبرز الزيارات التى ساهمت الوزارة فى إعدادها زيارة الرئيس إلى جيبوتى فى مايو.

كما ساهمت، فى الإعداد لاستقبال رئيس الجمهورية، لرئيس الكونغو الديمقراطية مرتين فى فبراير ومايو.

وشاركت الوزارة، فى الإعداد لاستقبال رئيس الجمهورية، لرئيس بوروندى فى مارس، ورئيسة تنزانيا فى نوفمبر.

وفى إطار جهود الوزارة للحفاظ على حقوق مصر المائية، قام الوزير بجولة شملت 7 دول (جنوب أفريقيا والنيجر وكينيا والسنغال وجزر القمر والكونغو الديمقراطية وتونس) فى أبريل.

وفى أبريل، شارك فى جولة مفاوضات حول السد برئاسة الاتحاد الأفريقى فى كينشاسا. 

وفى يوليو، قامت الوزارة، بترتيب زيارات رفيعة المستوى لمسئولى دول حوض النيل لمصر، شملت زيارة رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية على رأس وفد وزارى، ووزير الطاقة والمناجم البوروندى فى نفس الشهر.

كما تمت المشاركة، فى ترتيب زيارات مهمة لعدد من الوزراء المصريين إلى دول حوض النيل لمتابعة مشروعات التعاون القائمة، وتشمل زيارة وزيرة الصحة لأوغندا فى أكتوبر، وزيارة وزير الموارد المائية والرى لأوغندا فى ديسمبر، وزيارة وزير الإسكان إلى تنزانيا فى ديسمبر.

وساهمت الوزارة، فى ترتيب العديد من الزيارات رفيعة المستوى لمسئولين أفارقة، وفى مقدمتها زيارة رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الصوماليين.

وشهد عام 2021 إعادة فتح البعثة التعليمية المصرية فى مقديشيو وزيادة عدد المدارس المصرية فى إقليم بونتلاند.

وفى أغسطس، قامت الوزارة أيضًا بترتيب زيارة وزير خارجية سيراليون لمصر، وزيارة وزيرى الصحة والشؤون الدينية والأوقاف فى جيبوتى فى أغسطس وديسمبر على التوالى.

وفى ديسمبر، قام وزير الخارجية، بزيارة داكار لدعم مصر للرئاسة السنغالية المقبلة للاتحاد الأفريقى.

وفى أكتوبر، ساهمت الوزارة، فى الإعداد للزيارة التى قام بها رئيس جنوب السودان إلى القاهرة.

كما شهد عام 2021، تنظيم عدة زيارات على المستوى الوزارى، وإرسال عدد من القوافل الطبية بشكل دورى فى مختلف التخصصات المختلفة، ومجموعة من طائرات المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية على مدار العام.  
 
(ب)العلاقات مع الاتحاد الأفريقى والمنظمات والتجمعات الأفريقية:

ساهمت الوزارة، فى الإعداد لقمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (COMESA)، والتى استضافتها مصر فى نوفمبر.

وشاركت، فى الإعداد لزيارة سكرتير عام اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AfC FTA لمصر فى يناير.

كما أعدت، زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى لمصر يومى 31 يناير و1 فبراير.

وفى ديسمبر، أعدت أيضًا زيارة لمفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن إلى القاهرة.

والإعداد والترتيب لزيارة الأمين التنفيذى بالإنابة لتجمع الساحل والصحراء.

وتنظيم المنتدى رفيع المستوى الأول للتعاون الجنوب – جنوب فى أفريقيا.

ونجاح الوزارة، فى استضافة مصر لمقرى المنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان، ومكتب المقر الإقليمى للحلف التعاونى الدولى عن منطقة شمال أفريقيا.

ومشاركة الوزارة، فى المائدة المستديرة للمانحين بشأن مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، فى أكتوبر.

ثالثًا: العلاقات مع الدول الآسيوية:

شهد عام 2021، زخمًا فى العلاقات المصرية – الآسيوية، وساهمت الوزارة خلال العام فى الإعداد للقاءات الرئيس مع كل من وزير خارجية باكستان فى فبراير، ووزير خارجية ماليزيا فى يونيو، ووزير الخارجية الصينى فى يوليو، ووزير الدفاع الكورى، ووزير الخارجية اليابانى فى أغسطس، فضلًا عن لقاء الرئيس مع رئيس مجلس إدارة شركة هيونداى روتام الكورية.

وعقد الوزير، جلسة مشاورات مع العديد من نظرائه الآسيويين، من بينهم وزراء خارجية ماليزيا، اليابان، باكستان، الصين.

والتقى، على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع عدد من وزراء خارجية الدول الآسيوية، من بينها باكستان، المالديف، فيتنام، الهند، كوريا الجنوبية.

كما ترأس مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، الجانب المصرى فى أعمال الجولة التاسعة للمشاورات السياسية بين مصر وباكستان والتى عقدت فى القاهرة فى مارس، والدورة الأولى للمشاورات الثنائية مع قيرغيزستان بالقاهرة فى ديسمبر، إضافة إلى انعقاد جولة مشاورات سياسية عبر تقنية الفيديو كونفرنس بين مصر وكازاخستان فى سبتمبر، وبين مصر ونيوزيلندا فى يونيو. 

كما عقد مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، اجتماعًا لممثلى السفارة الهندية بالقاهرة، وكبريات الشركات الهندية العاملة فى مصر مع ممثلى الجهات المصرية المعنية.

وترأس مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، فى مايو اجتماعًا، بالتعاون مع سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، ضم عددًا من الوزارات المصرية الممثلة فى وزارة النقل والإسكان والموارد المائية والصحة، وعددًا من الشركات الكورية المستثمرة فى مصر.

وشهد عام 2021 تطورًا ملحوظًا فى العلاقات المصرية مع اليابان، حيث نجحت جهود وزارة الخارجية فى رفع الحظر عن المنتجات الزراعية المصرية فى أبريل، كما شهد هذا العام حصول مصر على منحة يابانية لشراء أجهزة ومستلزمات طبية لمستشفى الحميات، إضافة إلى زيادة المنحة اليابانية المقدمة للعيادات الخارجية التابعة لمستشفى القصر العينى. 

كما شهد العام، توقيع اتفاقية للتعاون بين المركز القومى للبحوث المشتركة للطب البيطرى بجامعة “كاجوشيما” اليابانية، وتوقيع اتفاقية تبادل أكاديمى بين مركز التميز التربوى بجامعة عين شمس، وجامعة “سايتاما اليابانية”، علاوة على تدشين تعاون بين جامعة “الجلالة” وجامعة “هيروشيما” فى أبريل والذى يتم بموجبه إيفاد خمسة أساتذة من الجامعة اليابانية سنويًا للتدريس فى جامعة الجلالة، واستقبال طلاب مصريين للدراسة بجامعة “هيروشيما”، إضافة إلى توقيع اتفاقية تمويل تنموى مع اليابان بقيمة 236 مليون دولار فى فبراير فى إطار تمويل سياسات التنمية فى قطاع الطاقة ودعم الموازنة.

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية – الصينية، شهد العام طفرة واضحة فى تلك العلاقات، حيث لعبت الوزارة والسفارة فى بكين دورًا كبيرًا فى توفير اللقاحات اللازمة من الجانب الصينى للمضى قُدمًا فى حملة التطعيمات الوطنية، وتوطين صناعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا. 

كما ساهمت جهود الوزارة، فى إنجاح التوقيع على مذكرة تفاهم فى أبريل بين شركة سينوفاك الصينية، وشركة فاكسيرا (التابعة لوزارة الصحة المصرية)، وذلك بمقر سفارة مصر فى بكين.

رابعًا: العلاقات المصرية – الأوروبية:

اتسمت العلاقات المصرية – الأوروبية خلال عام 2021 بالاستمرارية فى وتيرته العالية من الزيارات المُتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين.

وذلك على ضوء العلاقات المتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبى، بالإضافة لكون الاتحاد الأوروبى أكبر شريك تجارى واستثمارى لمصر، ساهمت وزارة الخارجية، فى الإعداد لعدة زيارات قام بها الرئيس إلى الدول الأوروبية، حيث قام بزيارتين إلى فرنسا، الأولى فى مايو، والثانية فى نوفمبر.

كما شارك، فى قمة تجمع الفيشجراد + مصر والتى انعقدت فى بودابست من 11 – 13 أكتوبر، وأعقبها زيارة ثنائية رسمية إلى المجر.

كما أجرى الرئيس، عدة اتصالات تليفونية مع عدد من القادة الأوروبيين، أبرزهم الرئيس الروسى، والرئيس الفرنسى، ورئيس الوزراء البريطانى، والمستشارة الألمانية، ورئيس جمهورية أوكرانيا.

وفى أكتوبر، ساهمت الوزارة، فى الإعداد للزيارة التى قام بها رئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا.

كما ساهمت، فى الإعداد لعدد من الزيارات التى قام بها عدد من القادة الأوروبيين إلى مصر، حيث استقبل الرئيس فى سبتمبر نظيره القبرصى.

وفى ديسمبر، استقبل رئيس الحكومة الإسبانية، وكلًا من نظيره الرومانى، ورئيس وزراء ألبانيا فى أكتوبر، وولى العهد البريطانى وقرينته فى نوفمبر.

وقام وزير الخارجية، بعدد من الزيارات إلى العواصم الأوروبية، حيث زار بروكسل فى يوليو.

وشارك، فى المنتدى الإقليمى السادس للاتحاد من أجل المتوسط، والاجتماع الوزارى الثالث للاتحاد الأوروبى ودول الجوار الجنوبى، واللذين عقدا فى برشلونة فى نوفمبر. 

وعقد الوزير، العديد من المشاورات السياسية مع نظرائه الأوروبيين خلال العام، من بينها إجراء مشاورات مع وزراء خارجية البرتغال، لوكسمبورج، روسيا، كرواتيا، المجر.

ونجحت جهود الوزارة، فى إفراج الاتحاد الأوروبى عن المبالغ المالية المخصصة لدعم قطاع الصحة ضمن برنامج دعم الموازنة والتى تبلغ 89 مليون يورو، كما قام بتمويل ثلاثة مشروعات تنموية فى مصر (ضمن اتفاقات تنفيذ مشروعات التعاون التى يمولها الاتحاد الأوروبى فى البلاد).

وعلى مستوى كبار المسئولين، شهد العام عقد العديد من المشاورات السياسية بين مصر وكل من إسبانيا، هولندا، سويسرا، أوكرانيا، إيطاليا، البوسنة والهرسك، سلوفينيا، التشيك، روسيا، بالإضافة إلى انعقاد الاجتماع الأول للحوار السياسى مع الاتحاد الأوروبى.

واستقبلت القاهرة، زيارتين من مفوض الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبى، ومفوضة الشؤون الداخلية.

كما نجحت جهود الوزارة، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، فى رفع الحظر عن رحلات الطيران الأيرلندى إلى شرم الشيخ، والروسى العارض من وإلى مصر.

خامسًا: العلاقات المصرية مع دول الأمريكيتين:

عقدت الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجى فى واشنطن فى نوفمبر برئاسة وزير الخارجية ونظيره الأمريكى.

وفى مايو، ساهمت الوزارة فى الإعداد لزيارة وزير الخارجية الأمريكى إلى القاهرة.

وفى سبتمبر، اضطلعت الوزارة بتنسيق زيارة لمستشار الرئيس الأمريكى للأمن القومى إلى القاهرة.  

وفى أكتوبر، قام رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى بزيارة إلى مصر.

وفى ديسمبر، استقبلت الوزارة وفدًا من مساعدى أعضاء الكونجرس الأمريكى.

وفى إطار العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، كانت أبرز الزيارات تلك التى قام بها نائب رئيس البرازيل، على رأس وفد رفيع المستوى إلى القاهرة فى سبتمبر.

سادساً: إنجازات وزارة الخارجية فى مجال مكافحة الإرهاب:

أصدرت الوزارة الخارجية، خلال عام 2021، النسخة الثانية من التقرير الوطنى لجمهورية مصر العربية حول مكافحة الإرهاب لعام 2021 بنسختيه العربية والإنجليزية.

وشاركت مصر فى فعاليات “أسبوع الأمم المتحدة الثانى” رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب لعام 2021.

وشاركت الوزارة، فى الاجتماعات التى عقدت فى إطار التحالف الدولى لهزيمة داعش، وفى مقدمتها الاجتماع الوزارى الذى عقد فى روما فى يونيو، واجتماع المجموعة المصغرة الذى عقد على مستوى المدراء السياسيين ببروكسل فى ديسمبر.

وفى نوفمبر، ترأس الوزير جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقى المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس.

سابعًا: الدور المصرى فى إطار المنظمات الدولية والدبلوماسية متعددة الأطراف:

ترأست مصر خلال العام لجنة بناء السلام، وسعت عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة، إلى ضمان التمويل المستدام لأنشطة اللجنة ضمن أولويات هامة أخرى.

تساهم وزارة الخارجية، من خلال بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج فى الجهود الوطنية لتوفير لقاحات فيروس كوفيد-19 من خلال مرفق COVAX التابع لمنظمة الصحة العالمية والذى وفر لمصر ملايين من الجرعات من مختلف اللقاحات، إضافة إلى ملايين من اللقاحات الأخرى من خلال آلية Dose Sharing.

فى يوليو، قادت الوزارة، عملية الإعداد لمشاركة مصر فى المؤتمر الوزارى التحضيرى لقمة نظم الغذاء فى روما.

وفى سبتمبر، قامت بالإعداد لمشاركة مصر فى قمة نظم الغذاء والتى عقدت افتراضياً.

وشاركت الوزارة، مع وزارة القوى العاملة فى إبراز التطورات الخاصة بملف حرية التنظيم النقابى أمام منظمة العمل الدولية، وهى الجهود التى أسفرت عن خروج مصر من القائمة السوداء للحالات المطولة لعام 2021 التى تصدرها المنظمة سنوياً.

اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها 76 قرارى “الجولان” و”القدس” (تتقدم مصر بهما سنوياً) بما يتضمناه من ثوابت مصرية وعربية من قضية الأراضى المحتلة.

تم تدشين المنصة المشتركة للهجرة واللجوء فى مصر كأول آلية تنسيقية من نوعها تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة المصرية والوكالات الأممية العاملة فى مجال الهجرة واللجوء والشركاء الدوليين وحشد الدعم الدولى للحكومة المصرية فى استضافتها للاجئين والمهاجرين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.

فى مجال المنظمات غير الحكومية، واصلت وزارة الخارجية، منذ صدور القانون 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية فى 2021، وبالتعاون مع الوزارات الأخرى المعنية، تنفيذ القانون والعمل على تسهيل حل عدد من المشكلات التى تواجه عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية، مما ساهم فى استئناف المؤسسات الأجنبية لأنشطتها وتنفيذ برامجها، بالتعاون مع الجهات الشريكة سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدنى.

وفى مجال نزع السلاح، اختتمت فى نيويورك بنجاح الدورة الثانية من مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.

وفى إطار جهود مصر لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، نجحت فى حشد التأييد اللازم للقرار الذى تقدمت به للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى سبتمبر حول تطبيق ضمانات الوكالة فى الشرق الأوسط، وحشد التأييد للقرار الذى تقدمت به مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر، وقام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيارة إلى القاهرة.

ونجحت جهود الوزارة، وبعثات مصر الدبلوماسية بالخارج فى تأمين فوز مصر بعدد من الترشيحات الدولية الهامة خلال 2021، يذكر منها المجلس التنفيذى للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات للفترة 2021 – 2023، وعضوية مجلس الإدارة باتحاد البريد العالمى للفترة 2021-2024، ومجلس العمليات البريدية باتحاد البريد العالمى للفترة 2021-2024، والمجلس التنفيذى لليونسكو للفترة 2021-2025، والمجلس الحكومى للبرنامج الهيدرولوجى الدولى ( IHP ) للفترة 2021 – 2025، والمجلس التنفيذى للمنظمة البحرية الدولية للفترة 2022-2023، كما تم انتخاب السفير أحمد فتح الله لعضوية لجنة القانون الدولى للفترة 2023-2027، وكذلك انتخاب الدكتورة أمانى أبو زيد لمنصب المفوض الإفريقى للبنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقى، علاوة على اختيار السفيرة منى عمر لعضوية أول تشكيل للمنتدى الدائم للمنحدرين من أصل أفريقى.   

ثامنًا: العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف:

اضطلعت وزارة الخارجية، بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولى، بمراجعة مسودة الاستراتيجية الجديدة للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD للتعاون مع مصر للسنوات الخمس القادمة 2022- 2027، بشقيها الاقتصادى والسياسى. 

وقام المدير التنفيذى لمجموعة مصر وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا بعرض الاستراتيجية فى صورتها النهائية على مجلس إدارة البنك الأوروبى فى أكتوبر، والتى اعتمدتها الدول أعضاء البنك بشكل مبدئى، تمهيدًا لاعتمادها بشكل نهائى فى فبراير 2022. 

ساهمت الوزارة، فى الإعداد للمشاركة المصرية فى القمة العاشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى D-8 والتى استضافتها بنجلادش فى أبريل عبر وسائل التواصل المرئى، والتى ترأس خلالها رئيس مجلس الوزراء الوفد المصرى المشارك، والإعداد للمشاركة المصرية فى الدورة الأربعة والأربعين لمفوضى المنظمة والتى عقدت فى نوفمبر وشارك فيها مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية. 

وقامت الوزارة، بمهام التنسيق من خلال سفاراتنا بالخارج، بشأن الأنشطة المتعلقة بعضوية مصر فى العديد من البنوك، والآليات والمنظمات الإقليمية، مثل استضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية فى يونيو 2022، والاجتماعات السنوية للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية فى 2023، ومتابعة إجراءات انضمام مصر لبنك التنمية الجديد NDB  التابع لتجمع البريكس. 

وعملت الوزارة، مع كل من البنك الأفريقى للتنمية (AfDB)، والبنك الأفريقى للتصدير والاستيراد (Afreximbank) للاستفادة من المبادرات والمنح المقدمة منهما لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا، والتنسيق مع الجهات المعنية للإعداد لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقى لعام 2023 بمدينة شرم الشيخ. 

كما ساهمت الوزارة، فى إصدار مذكرات ونشرات دورية تتضمن تحليلاً وتعليقاً على أهم تطورات الاقتصاد المصرى، ومتابعة التقارير الدورية الصادرة عن المؤسسات الدولية حول الأداء الاقتصادى المصرى وآفاقه المستقبلية، والترويج لها خارجيًا.

وساهمت، فى الجهود الوطنية اتصالًا بمنتدى غاز شرق المتوسط، والتى أسفرت عن انعقاد ثلاثة اجتماعات وزارية لمنتدى غاز شرق المتوسط برئاسة مصر ممثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية، والتى تم خلالها الإعلان عن دخول ميثاق المنتدى حيز النفاذ اعتباراً من الأول من مارس، والذى بمقتضاه أصبح المنتدى منظمة دولية حكومية تسهم فى تطوير التعاون فى مجال الغاز الطبيعى. 

وشاركت الوزارة – ممثلة فى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف – فى المؤتمر الوزارى لمجموعة الـ77 والصين، والمشاركة فى الاجتماعات الافتراضية فى إطار الجمعية العامة فى مجالات تمويل التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن متابعة أنشطة صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA فى مصر.

تاسعًا: جهود وزارة الخارجية فى مجال البيئة:

نجحت الوزارة، فى حشد الدعم لترشيح مصر لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ (ممثلة للقارة الأفريقية).

كما عملت، على دعم الرئاسة المصرية للدورة الرابعة عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى والمشاركة فى الشق الأول من الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف.

وساهمت الوزارة، فى صياغة خطة عمل لمشاركة مصر فى اجتماعات تجمع الفيشجراد حول المياه (كوكب بودابست 2020-2021)، فضلًا عن المشاركة فى أعمال المؤتمر، والذى عُقد فى ديسمبر.

كما استضافت الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية، المجموعة التفاوضية الأفريقية لتغير المناخ فى شرم الشيخ، وذلك للمشاركة فى الاجتماعات التفاوضية (الافتراضية) فى أعمال اللجان الفرعية لاتفاقية تغير المناخ فى يونيو 2021 Africa Hub.

وقادت الوزارة، الوفد التفاوضى المصرى فى مفاوضات الدورة الـ26 لمؤتمر تغير المناخ فى جلاسجو COP26.

وترتيب زيارة ممثل السكرتير العام لموضوعات تغير المناخ، فى سبتمبر، فضًلا عن قيادة أعمال تحالف عمل التكيف AAC بالمشاركة مع المملكة المتحدة.
 
عاشرًا: الدبلوماسية البرلمانية:

قامت الوزارة، بالمُساهمة فى الإعداد الموضوعة والإجرائى، بالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج والسفارات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة، لعدد من اللقاءات البرلمانية لمجلسى النواب والشيوخ مع المجالس المناظرة لهما مع مختلف دول العالم.

وساهمت الوزارة، فى ترتيب لقاء رئيس مجلس النواب عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع رئيسة مجلس النواب البحرينى، ولقاء رئيس مجلس الشيوخ مع رئيس مجلس الشورى اليمنى خلال زيارته إلى مصر، ولقاء رئيس مجلس النواب العراقى مع كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ فى القاهرة فى سبتمبر.

كما شهد عام 2021 حراكًا برلمانيًا مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أبرز محطاته، لقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى أكتوبر، ولقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب مع 12 مساعداً لنواب الكونجرس من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الغرفتين فى ديسمبر.

كما ساهمت الوزارة، فى مد جسور التواصل الدبلوماسى البرلمانى مع الدول الأفريقية، عبر ترتيب لقاء لرئيس برلمان زيمبابوى، خلال زيارته لمصر، مع كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، وترتيب زيارة وفد النائب الأول لرئيسة البرلمان المالاوى ولقائه مع رئيس مجلس النواب. 

وتم الترتيب، لعقد لقاء للجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب مع عدد من البرلمانيين من دولة سيراليون خلال زيارتهم لمصر فى أغسطس ضمن الوفد المرافق لوزير خارجية سيراليون. 

والإعداد للقاء رئيس برلمان زيمبابوى، خلال زيارته إلى مصر فى نوفمبر، مع كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ.

وعملت الوزارة أيضًا، على تعزيز العلاقات البرلمانية مع الدول الأوروبية، حيث تم الإعداد للقاء رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وسفراء الدول أعضاء الاتحاد الأوروبى بالقاهرة برؤساء وأعضاء لجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ، وترتيب لقاء لكل من رئيسى مجلس النواب والشيوخ مع رئيس جمهورية رومانيا فى إطار زيارته لمصر، ولقاء رئيس مجلس النواب مع رئيس وزراء ألبانيا فى أكتوبر. 

ولقاء رئيس الجمعية الوطنية الصربية فى ديسمبر مع رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ. 

آسيويًا، عكفت وزارة الخارجية على الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية البرلمانية مع دول القارة، حيث عملت على الإعداد للقاء رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى مع رئيس مجلس النواب عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ولقاء آخر افتراضى لرئيس مجلس الشيوخ مع رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى. 

كما ساهمت الوزارة، فى الترتيب للقاء رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا خلال زيارته إلى مصر فى أكتوبر.

وقامت الوزارة، بالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج بترتيب مشاركة الوفود البرلمانية المصرية فى عدد من المؤتمرات والاجتماعات الخارجية.

حادى عشر: رعاية المواطنين المصريين بالخارج:

حرصت وزارة الخارجية خلال عام 2021 على مواصلة الاضطلاع بدورها القنصلى تجاه المواطنين المصريين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

وتم تدشين موقع إلكترونى خاص بالبعثات القنصلية فى الرياض وجدة ودبى.

ونجحت الوزارة، فى إنهاء العديد من الخلافات التى تطرأ بين العاملين المصريين والشركات التى كانوا يعملون بها، ومُساعدتهم على تحصيل مستحقاتهم، أو تحويل المبالغ المستحقة لورثة المتوفيين منهم.

كما نجحت، فى حل العديد من مشكلات الصيادين المصريين، وتيسير عملية الإفراج عن مراكب الصيد الخاصة بهم.

وتم إعادة التواجد الدبلوماسى المصرى فى ليبيا عبر افتتاح البعثة فى طرابلس والقنصلية فى بنغازى عام 2021.

وتمكنت سفارتنا فى عمَّان بالتنسيق مع السلطات الأردنية من إتاحة فترة جديدة لتصويب أوضاع بعض العمالة المصرية الوافدة المخالفة، والتى قام خلالها 66.750 مواطناً مصرياً بتصويب أوضاعهم مستفيدين من إعفائهم من كافة الرسوم والغرامات المترتبة على عدم تجديد تصاريح عملهم. 

وتم خلال العام، افتتاح مكتب جديد للتصديقات والخدمات القنصلية فى محافظة قنا.

وبلغ إجمالى عدد التصديقات التى قامت بها مكاتب التصديقات المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية خلال عام 2021 ما يقرب من 975,000 تصديق.

وقام مركز إصدار جوازات السفر المميكنة بوزارة الخارجية بتنسيق إصدار ما يزيد على 192 ألف جواز سفر مصرى، و26 ألف وثيقة سفر فلسطينية خلال 2021.

وقامت بعثاتنا بالخارج بتقديم ما يزيد على مليون ومائة ألف معاملة قنصلية.

ثانى عشر: العلاقات الثقافية:

تم توقيع (34) اتفاقية وبروتوكول تعاون وإعلان نوايا ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذى مع عدد كبير من الدول فى مجالات الثقافة والسياحة والإعلام والشباب والرياضة والتربية والتعليم العالى، تضمنت (7) اتفاقيات وبروتوكول تعاون وإعلان نوايا، و22 مذكرة تفاهم، إضافة إلى 5 برامج تنفيذية. 

كما شاركت الوزارة، فى الإعداد لعدد كبير من الفعاليات الثقافية والرياضية فى مصر بمشاركة عدد كبير من دول العالم، والمشاركات المصرية فى الفعاليات الثقافية والرياضية فى الدول المختلفة.

وقامت، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى بترشيح الطلاب الوافدين للاستفادة من المنح الدراسية بالجامعات المصرية وعددها (1201) منحة دراسية للعام الدراسى 2021/ 2022، وأيضاً التنسيق مع الأزهر الشريف بترشيح الطلاب الوافدين للاستفادة من المنح الدراسية بالأزهر الشريف وعددها (2152) منحة دراسية للعام الدراسى 2021/ 2022. 

وفى إطار مُساهمة الوزارة فى الجهد الوطنى لاستعادة الآثار المُهربة إلى الخارج، تم استرداد ما يزيد على 5300 قطعة أثرية عام 2021، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام.

ثالث عشر: حقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية:

1-قادت الوزارة، فى ضوء رئاستها للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، عملية إعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تم الاحتفال بإطلاقها فى سبتمبر. 

2-كما قامت الوزارة، بعقد جلسات حوار افتراضية مع مسئولى عدد من الدول حول موضوعات حقوق الإنسان، من بينها الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان، والممثلة الخاصة للصين لحقوق الإنسان، فضلاً عن  تناول ملفات حقوق الإنسان خلال جولات المشاورات السياسية مع إسبانيا وروسيا الاتحادية وألمانيا والتشيك والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، إلى جانب اللقاءات الثنائية الدورية مع السفراء المعتمدين والوفود الزائرة والتى تضمنت مسئولين بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، ووفد من أعضاء البرلمان الأوروبى، وسفراء كلٍ من الدنمارك وفرنسا للحريات الدينية. 

3-استمرت الوزارة، فى الدفع فى المحافل متعددة الأطراف الإقليمية والدولية نحو التعبير عن الأولويات الوطنية.

4-نظمت الوزارة، اجتماعات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى للمرأة، وذلك فى يوليو بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

5-وفى يوليو، نظمت اجتماعات الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة فى دول منظمة التعاون الإسلامى.

6-وفى أكتوبر، ناقشت الوزارة تقرير مصر المجمع للجهود الوطنية المبذولة للوفاء بالتزاماتها أمام لجنة الأمم المتحدة للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW).

7-قامت الوزارة، بالإشراف على كافة خطوات عملية إعداد البرنامج القُطرى الجديد لـ”صندوق الأمم المتحدة للطفولة – UNICEF” فى مصر للفترة (2023-2027)، وهو البرنامج الذى ينظم كافة الجوانب ذات الصلة بعمل وأنشطة وبرامج الـ”UNICEF” فى مصر، وقيادة عملية التنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية فى هذا الصدد، وذلك تمهيداً لاعتماد البرنامج القُطرى فى يونيو 2022.

رابع عشر: معهد الدراسات الدبلوماسية:

واصلت إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية تنفيذ البرنامج التدريبى للملاحق الدبلوماسيين المنضمين حديثًا إلى وزارة الخارجية.

كما نظم المعهد، رحلة تدريب خارجى للدبلوماسيين الجدد إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أسبوعين فى نوفمبر شملت زيارة مدينتى واشنطن ونيويورك، وشملت تدريبهم على مهارات الدبلوماسية متعددة الأطراف وآليات عمل الأمم المتحدة، وصقل معرفتهم بآليات صناعة واتخاذ القرار الأمريكى. 

واصل المعهد جهوده فى إطار تعزيز المهارات المتعلقة بالعمل الدبلوماسى لمختلف كوادر الدولة، حيث شملت البرامج التدريبية التركيز على مجالات العلاقات الدولية، والمراسم، وتنمية المهارات المهنية، فضلاً عن أهم قضايا وأولويات السياسة الخارجية المصرية، كما نظم المعهد بالتنسيق مع جهاز التنظيم والإدارة دورات تدريبية متخصصة للعاملين بأجهزة الدولة المقرر انتقالهم للعاصمة الإدارية فى مجالات العلاقات العامة والمراسم.

وفى إطار الدور الذى تقوم به وزارة الخارجية فى تنمية قدرات الكوادر الدبلوماسية للأشقاء العرب والأفارقة، نظم المعهد مجموعة من الدورات التدريبية، كان من بينها تقديم دورة تدريبية لعدد 17 دبلوماسياً من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، ودورة تدريبية مدتها 4 أسابيع لعدد 46 من الكوادر الدبلوماسية اليمنية، بالإضافة إلى دورة تدريبية افتراضية مكثفة يومى 29 و30/1/2021 لكوادر من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودورة ليوم واحد لوفد إعلامى من السودان المكون من 16 مشاركاً.

استضاف المعهد فعاليات الدورة الإقليمية الـ45 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الاونكتاد” لمشاركين من الدول العربية من إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإجمالى عدد 24 مشاركاً. 

خامس عشر: الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية:

تنظيم 51 دورة تدريبية فى مختلف المجالات التنموية والأمنية للكوادر الأفريقية، بإجمالى 1579 متدرب.

تقديم 18 شحنة مساعدات متنوعة إلى عدد من الدول الأفريقية الشقيقة.

إيفاد 7 خبراء فى تخصصات مختلفة إلى الدول الأفريقية، ليبلغ إجمالى عدد الخبراء الموفدين حالياً إلى أفريقيا 30 خبيراً. 

استقبال 10 طلبة جدد، وتجديد المنح لـ 37 طالبًا أفريقيًا، ليصل الإجمالى إلى 47 منحة دراسية جامعية.

1-التعاون جنوب/ جنوب:

التوقيع على مذكرة تفاهم مع وكالة جزر القمر للتعاون الدولى لتنفيذ برامج تعاون مشتركة وتبادل الخبرات.

الانتهاء من مناقشة مشروع مذكرة تفاهم مع المجلس القومى السودانى للتدريب التابع لوزارة العمل السودانية.

استقبال مدير الأكاديمية الوطنية للإدارة الكونغولية للتعاون فى برامج بناء القدرات التى تنظمها الوكالة.

استقبال وفد من وزارة خارجية الجابون لبحث سُبل التعاون بين الوكالة والجابون ونقل الخبرات المصرية.

كما شاركت الوكالة، فى فعاليات المنتدى رفيع المستوى للمديرين العامين للتعاون التنموى والذى نظمه مكتب الأمم المتحدة للتعاون جنوب/جنوب، بالمشاركة مع الجايكا، والبنك الإسلامى للتنمية، وورشة عمل بجنوب أفريقيا بعنوان “إسراع وتيرة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقى 2063 فى أفريقيا”.

واتصالًا بآلية التعاون الثلاثى مع أفريقيا، قام وزير الخارجية بالتوقيع مع نظيره المجرى على مذكرة تفاهم للتعاون الثلاثى بين مصر والمجر فى أفريقيا، كما نظمت الوكالة بالمشاركة مع الجايكا برامج تدريبية افتراضية للدول الأفريقية فى مجالات: زراعة القطن، الصحة، الاستزراع السمكى، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومجموعة من الجامعات المصرية. 

واستضافت الوكالة، الاجتماع الأول للجنة التسيير الخاصة بإنشاء منصة تعاون جنوب – جنوب بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى WFP لصالح الدول الأفريقية فى مصر، علاوة على عقد لقاءات مع الوكالة البرتغالية للتعاون لتفعيل مذكرة التفاهم من خلال برنامج مشترك فى إحدى الدول الأفريقية، وعقد دورة تدريبية تنفذها وزارة الرى لصالح كوادر زراعيين صوماليين بتمويل من الفاو.

وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل، قامت الوكالة بتقديم ما يلى: 

 قطاع الرى والموارد المائية والزراعة:

تنظيم دورتين تدريبيتين فى المركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الرى لإجمالى عدد 45 متدرب من العاملين فى وزارات الرى والجامعات فى دول حوض النيل. 

تقديم عشر منح لدراسة دبلوم الموارد المائية بكلية هندسة القاهرة لطلبة أفارقة، لمدة عشرة شهور.

استكمال مشروع إنشاء خمس سدود حصاد مياه الأمطار بأوغندا.

تجديد اتفاقية الإدارة المتكاملة للموارد المائية مع الكونغو الديمقراطية.

افتتاح مركز تنبؤ التغيرات المناخية فى الكونغو بحضور وزير الرى.

إبرام اتفاقية إدارة متكاملة للموارد المائية مع بوروندى وإيفاد وفد فنى لتفعيل الاتفاق. 

بدء تنفيذ مشروع تطوير نظام الرى بمزرعة بمنطقة مريال باى فى جنوب السودان.

 القطاع الطبى: 

توقيع اتفاقية إنشاء مركز لعلاج وجراحات القلب فى رواندا، بالتعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب.

تمويل إيفاد أطباء بالمراكز الطبية المصرية فى إريتريا، وجنوب السودان، وأوغندا. 

قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة: 

الإنتهاء من مشروع إنشاء ورشة إصلاح المحولات الكهربائية فى بوروندى.

الإنتهاء من مشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بأوغندا.

سادس عشر: مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ بناء السلام:

نجح المركز فى تنفيذ 21 دورة تدريبية شارك فيها 2359 متدرب من 40 دولة من بينهم 27 دولة أفريقية، بالإضافة إلى 11 اجتماعاً دولياً وإقليمياً حضره 1173 مشارك. 

وعلى صعيد تولى المركز سكرتارية منتدى “أسوان للسلام والتنمية المستدامين”، تم عقد النسخة الثانية من المنتدى فى مارس 2021.

وعقد المركز مجموعة من الأنشطة، كان أبرزها ما يلى:
تنظيم نقاش رفيع المستوى حول تمويل بناء السلام فى سياق عمليات حفظ السلام والمراحل الانتقالية، بالتعاون مع بعثتنا فى نيويورك (أكتوبر 2021).

عقد المركز أولى تدريباته حول تحديات السلم والتنمية فى البحر الأحمر (نوفمبر 2021) بمشاركة 20 متدرباً من وزارات خارجية ودفاع كل من مصر، السعودية، الأردن، السودان، الصومال، جيبوتى، اليمن.

عقد المركز، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أول تدريب متقدم ينظم لعضوات الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام حضورياً وباللغة العربية (نوفمبر 2021).

نظم المركز، دورة للأشقاء بدولة الصومال (ديسمبر).

حرص المركز، على إيلاء اهتمام خاص بموضوع العلاقة بين تغير المناخ والأمن والتنمية.

نظم المركز لأول مرة، دورتين تدريبيتين، بالتعاون مع المركز المصرى للتدريب على حفظ السلام التابع لوزارة الداخلية الذى تم افتتاحه فى يناير، الأولى تم تخصيصها للكوادر الأمنية النيجيرية (يونيو)، والثانية لقادة وحدات الشرطة المشكلة فى إطار بعثات حفظ السلام الأممية (نوفمبر). 

ونظم المركز، مجموعة من الدورات التدريبية فى مجالات متعددة تطرقت إلى مكافحة الاتجار فى البشر وتهريب المهاجرين، والحوكمة والتنمية المستدامة فى أفريقيا، والحوار والتفاوض والوساطة، وكذا حول موضوعات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وتمويل بناء السلام فى إطار حفظ السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »