وصول أولى رحلات شركة “سكات” الكازاخية إلى مطار القاهرة الدولى

شهد مطار القاهرة الدولى، وصول أولى رحلات شركة “سكات” الكازاخية، إحدى أكبر شركات الطيران فى كازاخستان، فى خطوة تعكس تعزيز العلاقات الجوية بين مصر وكازاخستان وفتح آفاق جديدة لتنمية السياحة والتبادل التجارى بين البلدين.

وبدأت الشركة تشغيل رحلتين أسبوعيتين تربطان بين مدينة شيمكنت الكازاخية والقاهرة، ضمن استراتيجية توسع عملياتها الدولية.

وفى هذا السياق، أكد المهندس حسن نشأت مدير الشركة العالمية للطيران (IAB International Aviation Business)، أن دخول شركة “سكات” للسوق المصرى يشكل إضافة مهمة تدعم الروابط السياحية والاقتصادية بين مصر ودول آسيا الوسطى والمنطقة.

وأوضح، أن السوق المصرى يمثل فرصة نمو واعدة نظراً للطلب المتزايد على الرحلات بين مصر وآسيا الوسطى.

وأشار نشأت، إلى أن شركة “سكات” تمتلك أسطولاً حديثاً يضم أكثر من 34 طائرة من طرازات بوينج “Next Gen” و”Max”، مما يضمن تقديم خدمات طيران عالية الجودة تلبى متطلبات المسافرين.

كما أوضح، أن شبكة وجهات الشركة تتجاوز 70 وجهة تشمل الصين، كوريا، أوزبكستان، روسيا، ودول وسط آسيا، ما يمنح المسافرين المصريين خيارات واسعة للسفر والربط الجوى.

وأضاف، أن توقيت دخول شركة سكات للسوق المصرى يتزامن مع انتعاش حركة السفر بين مصر وآسيا بعد تعافى السياحة الدولية من تداعيات جائحة كورونا، مؤكداً، أن الشركة تسعى لتوفير رحلات منتظمة تلبى احتياجات رجال الأعمال والسياح على حد سواء.

ولفت، إلى أن الرحلتين الأسبوعيتين بين شيمكنت والقاهرة ستشكلان محوراً أساسياً لربط المسافرين بشبكة “سكات” الواسعة، مع خطط مستقبلية لزيادة الترددات وعدد الرحلات وفقاً للطلب.

كما كشف، عن دراسة مستمرة لتشغيل رحلات إضافية تربط مصر بمدن أخرى فى كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى.

وشدد نشأت، على التزام شركة سكات بتطوير وجودها فى مصر، مؤكداً، أهمية التعاون بين شركات الطيران والجهات الحكومية لتذليل التحديات وتحقيق نمو مستدام فى قطاع الطيران المدنى المصرى.

من جانبهم، رحب مسؤولو مطار القاهرة بانضمام شركة “سكات” إلى شبكة شركات الطيران العاملة بالمطار، مؤكدين، أن هذه الخطوة تعزز مكانة المطار كبوابة جوية رئيسية تربط مصر بالعالم، خاصة مع الاهتمام المتزايد بمنطقة آسيا الوسطى من قبل المستثمرين والسياح.

ويأتى وصول شركة “سكات” فى إطار التوسعات المتواصلة لحركة الطيران فى مصر، حيث تنافس شركات طيران عالمية ومحلية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوى، مساهمة فى دعم الاقتصاد المصرى عبر جذب السياحة وتنشيط التجارة والاستثمار بين مصر والعالم.