وزير خارجية كوبا يؤكد تضامن بلاده مع فلسطين لإنهاء الاحتلال الصهيونى

 

أكد وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز تضامن بلاده مع فلسطين لإنهاء الاحتلال الصهيونى، وطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ تدابير ملموسة وفورية لإنهاء الإبادة الجماعية فى غزة، حيث يمنع الفيتو الأمريكى مجلس الأمن من القيام بذلك.

على أقل تقدير، يجب أن يُعلن بشكل قاطع حق فلسطين فى أن تصبح دولة عضوًا فى الأمم المتحدة بحدودها ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين.

وأضاف، يجب أن نرفض هذا الاقتراح المُهدِّد بمبدأ جديد يُسمَّى “السلام بالقوة”، والذى يُعَدُّ فرضًا للإرادة التعسفية للإمبريالية الأمريكية على الجميع بالتهديد والإكراه.

جاء ذلك خلال كلمته، مساء السبت، فى الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وتابع رودرجيز: إنها مصممة لتلبية طموحات قوة أحادية القطب آخذة فى الانحدار، وتخدم مصالح الشركات العابرة للحدود الوطنية الكبرى على حساب حقوق الدول ذات السيادة وشعوبها والقيم التى بنيت عليها هذه المنظمة.

وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على بلاده قال: لا يزال الحصار المفروض على كوبا مستمرًا ويزداد صرامة، إنها حرب اقتصادية واسعة النطاق وممتدة تهدف إلى حرمان الكوبيين من سبل عيشهم واستمراريتهم ومن وجودهم كشعب متضامن وسعيد، ومن يدّعى خلاف ذلك فهو كاذب.

وأضاف، لم تكن هناك استجابة عالمية فعّالة للتحديات الخطيرة التى نواجهها اليوم، ولا يمكن أن تكون هناك استجابة لأن النظام العالمى الحالى يعكس حقبة غابرة حين لم تكن معظم الدول النامية موجودة حتى كدول مستقلة.

وأكد رودريغيز، أن الأولوية الأكثر إلحاحاً تتمثل فى إنشاء نظام دولى جديد يضمن السلام والحق فى التنمية والمساواة فى السيادة ومشاركة وتمثيل البلدان النامية فى قرارات السياسة العالمية.

وتابع: إذا ثبت عجز مجلس الأمن بسبب حق النقض الذى استخدمته الولايات المتحدة أو هددت بممارسته وعجزه عن اتخاذ تدابير فعالة لوقف هذه الوحشية، فإن الجمعية العامة لديها الواجب والقدرة على تعزيز التدابير الملموسة.

ومن جهة أخرى، أكد رفض بلاده القوى للتهديدات بالعدوان على فنزويلا والدعم الكامل للحكومة البوليفارية والتشافيزية والاتحاد العسكرى الشعبى بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.

Exit mobile version