وزير خارجية المغرب: الدعم المغربى للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسى والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الدعم الذى يقدمه المغرب للقضية الفلسطينية، تحت قيادة الملك محمد السادس -رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى- يجمع بين العمل الدبلوماسى والسياسى والمبادرات الميدانية التى يستفيد منها الشعب الفلسطينى.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولى من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذى تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع هولندا، تحت شعار “استدامة الزخم لعملية السلام .. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة”، أن المقاربة التى ينهجها المغرب لدعم القضية والشعب الفلسطينى تقوم على المزاوجة بين الانخراط فى الجهود والمبادرات الدبلوماسية والسياسية لإرساء السلام فى الشرق الأوسط وعلى الاشتغال اليومى لدعم الشعب الفلسطينى من خلال مشاريع ميدانية تستهدف الأسر والأطفال الفلسطينيين، على الخصوص.
وأبرز الوزير المغربى، أن وكالة بيت مال القدس الشريف – الذراع التنفيذى للجنة القدس – تشتغل بشكل يومى لدعم صمود المقدسيين من خلال مشاريع ومبادرات تهم مختلف مناحى معيشهم اليومى، لا سيما على مستوى الغذاء والتطبيب وتمدرس الأطفال، مضيفاً، أن الاجتماع يأتى فى إطار الالتزام المستمر للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم القضية الفلسطينية والسلام فى الشرق الأوسط.
