وزير السياحة والآثار يشارك فى فعالية الاحتفال بعام الشراكة المصرية – الصينية

 

شارك شريف فتحى وزير السياحة والآثار، فى الفعالية التى نظمتها مجموعة الصين للإعلام، بالتعاون مع سفارة الصين بالقاهرة، ووزارة السياحة والآثار المصرية، وذلك للاحتفال بمرور عشرة سنوات على تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، والاحتفال بعام الشراكة المصرية – الصينية.

شارك فى الاحتفالية كل من: شن هاى شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ورئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير، سفير الصين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية لياو ليتشيانج، حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والممثل الخاص لوزير الخارجية، أمير تادرس وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، يحيى زكريا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للشركة القابضة لمصر للطيران، الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الخامس والأربعين.

كما حضر من الوزارة، عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وأعرب شريف فتحى فى كلمته، عن سعادته لمشاركته فى هذا الحدث الهام، وتقديره البالغ لما شهدته العلاقات المصرية – الصينية من إنجازات وتطورات إيجابية كبيرة خلال العشر سنوات الماضية، مشيراً، إلى الزيارة الأخيرة للرئيس السيسى ولقائه مع الرئيس الصينى شى جين بينغ.

وأشار، إلى أهمية عام الشراكة المصرية – الصينية والذى شهد العديد من أوجه التعاون بين الجانبين المصرى والصينى فى مجالات كثيرة ومنها مجال السياحة والآثار، مستعرضاً، أبرز مجالات التعاون فى هذا المجال حيث يوجد فى مصر ثلاث بعثات أثرية صينية فى مصر تعمل فى مجال الحفائر الأثرية والترميم والتوثيق الأثرى، بجانب العديد من اتفاقيات التعاون التى يمكن أن تكون حجر أساس لبناء علاقات كبيرة بين الجانبين.

وأوضح فتحى، أن المعرض المؤقت للآثار المصرية -قمة الهرم- “حضارة مصر القديمة” الذى تم افتتاحه منذ أيام بمتحف شنغهاى بالصين يعد المعرض الأكبر من نوعه خارج مصر وعلى مستوى العالم لعرض الآثار المصرية القديمة خارج مصر، لافتاً، إلى أن المعرض لاقى إقبالاً كبيراً فى ظل شغف وتذوق الشعب الصينى الكبير للحضارة والثقافة حيث تم بيع 250 ألف تذكرة قبل افتتاحه وجذب ما يقرب من 70 ألف زائر خلال الأسبوع الأول من افتتاحه والذى يؤكد على أن الدول ذات الحضارات العريقة من بينها مصر والصين لديها الكثير من التاريخ والثقافة والأسس والقواعد التى يمكن البناء عليها لتحقيق مزيد من الشراكات الاستراتيجية.

وأعرب، عن تطلعه لمستقبل كبير من التعاون بين الجانبين المصرى والصينى، من خلال عدة محاور منها تبنى فكرة إقامة معارض للآثار مؤقتة متنقلة أخرى فى الصين، وزيادة الحملات الدعائية لمصر التى تقوم بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى فى الصين، وكذلك قيام الجانب الصينى بتعريف الشعب المصرى بصورة أكبر بالصين ومقوماتها السياحية المختلفة مما يساهم فى إثراء وزيادة التبادل السياحى بين البلدين.

وتحدث الوزير، عن رؤية وزارة السياحة والآثار ومستهدفاتها لإبراز مصر باعتبارها الدولة ذات أكبر تنوع سياحى فى العالم فهى لديها مقومات وأنماط ومنتجات سياحية كثيرة، وأن نقوم بالبناء المؤسسى لتحقيق هذا الهدف.

واختتم كلمته، بالإعراب عن تمنياته بأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين مصر والصين، لاسيما من خلال إقامة مزيد من المبادرات المشتركة والتبادل الثقافى وفى السياحة والسفر وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وحرص شريف فتحى، على تدوين كلمة فى الكتيب الخاص بهذا الحدث لتقديم التهنئة للصين وشعبها بمناسبة الاحتفال بعام الشراكة المصرية – الصينية، أعرب خلالها عن تطلعه لتعاون مصرى – صينى أعمق يشهد مزيداً من النجاحات.

وفى كلمته، حرص شن هاى شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ورئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير، على توجيه خالص شكره لوزارة السياحة والآثار المصرية، وسفارة الصين فى مصر على دعمهما لإقامة هذا الحدث.

وقال: إن مصر والصين دولتين ذو حضارتين عريقتين وأن هناك تبادلات ودية بين الشعبين المصرى والصينى تعود إلى زمن طويل، مشيراً، إلى أنه يعرف الكثير عن مصر من خلال المناهج الدراسية فى الصين وأن هذه هى المرة الأولى التى يزور فيها القاهرة والشرق الأوسط والتى تعرف خلالها على الكثير عن مصر وشعر بقرب كبير إليها حيث زار هرم خوفو ونهر النيل وبرج القاهرة.

ولفت شيونغ، إلى أن البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” سمح لدولتين عظيمتين بالتواصل جنبًا إلى جنب والمضى قدمًا، مشيراً، إلى تصريح الرئيس الصينى شى جين بينغ خلال زيارته الرسمية لمصر: أن الصين ومصر “أصدقاء حقيقيون وأخوة جيدون”، وإلى المحادثات التى تمت فى مايو الماضى بين الرئيسين المصرى والصينى فى بكين، والتى استمرت فى ضخ زخم قوى لتحسين وتحديث الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وأشار، إلى دور الإعلام فى تعزيز التبادلات والروابط بين البلدين وهو ما تقوم به هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، لافتاً، إلى التعاون القائم مع الوزارة لتصوير الفيلم الوثائقى “أقنعة وكنوز”، وكذلك إلى الإقبال الكبير الذى يحققه معرض الآثار المصرية المقام حالياً فى شنغهاى.

ومن جانبه، أعرب سفير الصين لياو ليتشيانج، عن امتنانه لوزارة السياحة والآثار المصرية، وإذاعة تليفزيون الصين المركزى لدعمهما هذا الحدث.

وأكد، أن مصر والصين لديهما تاريخ طويل وحضارات عريقة أصبحت نموذجاً للتبادل الحضارى، مشيرًا، إلى الزيارة الناجحة للرئيس السيسى للصين فى مايو الماضى والتى شهدت تبادلات ومباحثات هامة.

وثمن السفير، أهمية العلاقات بين الدول والتى تكمن فى تعزيز العلاقات بين الشعوب، مشيراً، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز مزيد من الصداقة والشراكات الاستراتيجية وتنمية العلاقات بين البلدين.

وخلال الاحتفال، تم تدشين فيلمين يبرزان التقارب بين الحضارتين المصرية والصينية القديمتين، الأول تحت عنوان “شكل جديد للحضارة الإنسانية – التحديث الصينى النمط”، والثانى عن المعرض الخاص فى مصر لمعرض “رحلة عبر الحضارات لقاء ليانغتشو للجولة العالمية 2024”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. I have been browsing online more than three hours today yet I never found any interesting article like yours It is pretty worth enough for me In my view if all website owners and bloggers made good content as you did the internet will be a lot more useful than ever before

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »