وزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى مع عددا من سفيرات الدول الأجنبية فى مصر

التقت د. مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، مع عددا من سفيرات الدول الأجنبية فى مصر “مجموعة GLAM “، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبى فى مصر أنجلينا إيخهورست، ومساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للتعاون الدولى للعلاقات والاتفاقات الدولية دينا الصيرفى، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم اللقاء، سفيرات كل من: رومانيا، بنجلاديش، كولومبيا، أيرلندا، فنلندا، المجر، النيجر، أوروجواى، إستونيا، مالاوى، نيوزيلندا، النرويج، سلوفاكيا.
تناول اللقاء، تعزيز سبل التعاون المشترك فى عدد من مجالات العمل المشترك، وذلك فى ظل أولويات العمل بوزارة التضامن الاجتماعى.
وأكدت الوزيرة، أن برامج الحماية الاجتماعية تأتى على رأس أولويات عمل الوزارة، باستهداف الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، مثل برنامج الدعم النقدى المشروط “تكافل وكرامة”، حيث يحصل 4.7 مليون أسرة بما يشمل 22 مليون مواطن على تحويلات نقدية بتكلفة إجمالية تبلغ 41 مليار جنيه مصرى سنوياً، ويطبق البرنامج المشروطية التعليمية والصحية، ويتميز بأنه برنامج مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر المتعددة عبر آليات التمكين الاقتصادى.
وأشارت، إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية واستراتيجية لتحقيق التمكين الاقتصادى عبر التشبيك الفاعل مع الشركاء، ووضع تصوُر لمنظومة شاملة للإقراض الصغير ومتناهى الصغر وخلق فرص تعمل على تعزيز التمكين والاستقرار الاقتصادى، حيث إيجاد بيئة ممكنة ومجتمع يتمتع بالاستقلال المالى تحقيقا لرؤية الدمج بين مظلة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى.
وأوضحت الوزيرة، الخدمات المقدمة لكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة وملف تمكين المرأة، الذى شهد تقدما ملحوظا خلال السنوات الماضية بفضل الإرادة السياسية القوية المساندة للمرأة المصرية والساعية لتمكينها فى كافة المجالات سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
كما استعرضت، الخدمات المقدمة للأبناء بدور الرعاية، مؤكدة، أن الوزارة تتجه بقوة لدعم الرعاية البديلة ونظام الكفالة، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعى بإنشاء أول مركز للكفالة وهو مركز الكفالة الوطنى بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار حوكمة منظومة الرعاية البديلة والعمل على تيسير إجراءات الكفالة على الأسر الراغبة فى الكفالة، مقدمة للسفيرات الدعوة لزيارة المركز، كما تناول اللقاء القضية السكانية والجهود المقدمة فى ذلك.
وأشارت الوزيرة، لبرنامج مودة الذى يعد استثماراً استراتيجياً فى بناء الأسرة المصرية، ويهدف البرنامج الذى أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019 إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما أكدت، أن المجتمع المدنى يشهد دعما غير مسبوق، وأنه خلال عام 2024 بلغ إجمالى المنح خارجية لتمويل أنشطة الجمعيات الأهلية 14.5 مليار جنيه.
وتناولت الوزيرة، الزيارة التى قامت بها ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة لمحافظة شمال سيناء للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية فى العريش والمدن المجاورة لها، وكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصرى والمخازن اللوجستية التابعة له.
ومن جانبهم، أعربت سفيرات مجموعة GLAM عن سعادتهن بهذا اللقاء الذى يأتى لمناقشة تعزيز آليات التعاون فى جهود تمكين المرأة تقديرًا للدور الذى تقوم به المرأة المصرية فى مختلف المجالات.
وأكدوا، أن المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى، وجدت دعما وتعزيزا لمكانتها على مستويات العمل المختلفة وتقلدت العديد من المناصب إيمانا بدورها.
كما تم مناقشة التعاون فى محور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والجهود الكبيرة التى يبذلها الهلال الأحمر.
واختتم اللقاء، بترحيب الحضور بالتعاون المثمر والبناء بين الجانبين فى إطار العمل على محور الاقتصاد الرعائى ووضع منظومة شاملة متكاملة للحماية الاجتماعية.