نميرة نجم: افتتاح المتحف المصرى الكبير يُثبت قدرة مصر على حماية حضارتها وإبهار العالم

حضرت السفيرة د. نميرة نجم خبيرة القانون الدولى والهجرة ومدير المرصد الإفريقى للهجرة، بدعوة من أحمد نهاد عبد اللطيف سفير مصر فى المغرب، فعاليات البث المباشر للافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير، والذى نظمته السفارة المصرية فى المغرب بمقر منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالرباط، مساء السبت.
وأعربت السفيرة، عن فخرها وسعادتها جدًا فى هذه اللحظة التى انتظرناها كثيرًا بافتتاح المتحف المصرى الكبير لعرض الحضارة المصرية التى نفخر جميعًا بها.
ومن مقر منظمة الإيسيسكو التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى، تم بث مباشرة الثقافة والحضارة المصرية فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير ليشهد العالم ما نفخر به نحن المصريين ونفخر بهذا الإنجاز الذى بلا شك يضع مصر ضمن أوائل دول العالم فى حماية حضارتها.
وخاصة أن الدول التى لا تريد إعادة الآثار المنهوبة لديها تدّعى أن الدول النامية لا تستطيع حماية هذه الآثار، واليوم نؤكد للجميع العكس وأن مصر قادرة ليس فقط على حماية آثارها، ولكن على وضعها فى أفضل مكان وعرضها على العالم ليستفيدوا منها ونتعلم من خبرات هذه الحضارة.
وأشارت السفيرة، إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بجهود وتعاقب حكومات فى مصر، ونحن هنا فى المغرب فى مقر الإيسيسكو فى استضافة السفير أحمد نهاد عبد اللطيف الذى بذل جهدًا كبيرًا لإظهار هذا الحدث فى رونقه وبثه مباشرة.
وأوضحت، أنها على دراية بأن جميع سفارات مصر فى الخارج تقوم بهذا العمل تحت إشراف الوزير بدر عبد العاطى وهو جهد كبير جدًا من قبل الخارجية المصرية لدعم السياحة المصرية وإبراز ما تم إنجازه.
وأضافت، هنا يجب علينا ألا ننسى قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أدت إلى اختيار الوقت الملائم لافتتاح هذا المتحف، وبثته وسائل الإعلام العالمية بالإشارة إلى أنه سيحدث طفرة فى السياحة المصرية، وبالأخص سياحة الآثار.
ولا يمكن أن ننسى اليوم، بلا شك، الجهد الذى بذله وزير الثقافة السابق فاروق حسنى الذى حارب من أجل هذا المشروع، واليوم نحن نجنى هذه الثمار فر احتفالية مهيبة تليق بمصر وحضارتها القديمة.
وألقى السفير أحمد نهاد عبد اللطيف كلمة افتتاحية بهذه المناسبة قبل بداية الاحتفال، أكد فيها أن هذه اللحظة ليست محطة فارقة لمصر فحسب، بل احتفالٌ للبشرية جمعاء”، موضحًا، أن المتحف الكبير ليس مجرد مبنى، بل جسر للحضارات بين الماضى والحاضر، وهدية من مصر إلى العالم.
وأشار، إلى أن الحكومة المصرية ومعها آلاف المصريين من علماء الآثار والمصريات، والمهندسين والمعماريين والمُرمّمين صمدوا على مدى أكثر من عشرين عامًا بلا كلل أو ملل لتحقيق هذا الحلم.
ومن بين كنوز المتحف ما سيُعرض للمرة الأولى، كالمجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون فى كامل رونقها وجمالها، باعتبارها رمزًا للغنى الفريد للحضارة المصرية القديمة.
حضر هذه المناسبة، د. عبد الإله بنعرفة نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أسامة هيكل رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالمنظمة ووزير الإعلام المصرى السابق، خالد فتح الرحمن سفير السودان السابق بالمغرب ومدير مركز الحوار الحضارى فى منظمة الإيسيسكو، لورا بالاتينى رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول وممثلى المنظمات الدولية والجالية المصرية فى المغرب.




