نقابة الصحفيين تنعي وفاة الزميل “محمود رياض” الذي توفى بفيروس كورونا
أعلنت نقابة الصحفيين المصرية، عن وفاة الزميل الصحفى محمود رياض الصحفى بجريدة الخميس وذلك بعد اسبوعين من إصابته بفيروس الكورونا ونقله الى مستشفى العزل بالعجوزة .
نعى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان وفاة الزميل ويعلن تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لاسرته ويهيب مجلس النقابة جميع الزملاء الصحفيين والعاملين بالمجال الصحفى من موظفين وإداريين وعمال وجميع اطياف الشعب المصرى اتخاذ الحيطة وعدم التهاون فى الاجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتهم .
وقال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين انه كان على تواصل مباشر ويومى مع الزميل الراحل حتى تم نقله الى مستشفى العزل بالعجوزة وتم سحب تليفونه ولكنه كان يطمئن عليه يوميا و انه كان يتحسن فى الاتصال الاخير بينهما ولكن الحالة تدهورت فجأة بالساعات الاخيرة .
واضاف شبانة ان المجلس سيتخذ قرارا بتعيين زوجة الزميل الصحفى الراحل بالجهاز الادارى بالنقابة لإعانة الاسرة على الظروف المعيشية وكذلك لمتابعة ابناءه خاصة وان ثلاثة من اطفاله الأربعة لا يزالوا محجوزين بمستشفى العزل بعد ان انتقل إليهما الفيروس .
وانهى سكرتير عام النقابة انه سيتم استثناء الزميل الراحل من المدة الكاملة للمعاش لصرفه كاملا لاسرته.
وكان الزميل الراحل عانى من عدم توافر فرصة عمل ذلك بعد قرار غلق جريدة الخميس، أواخر عام 2018.
وانتقد رياض إجراءات المستشفى التي تأخرت في إظهار نتيجة التحليل والمسح التي ظهرت بعد 48 ساعة، ولحدوث خطأ في النتيجة تم اتخاذ تحليل آخر بعد ٣ أيام لكي تظهر نتيجة التحليل بعد ٤٨ ساعة أخرى، ويمر أسبوع دون الدخول في العزل، وكتب في آخر منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك بتاريخ 21 أبريل” : “الناس اللي بتسأل عن صحتي مع فيروس كورونا.. تعب متواصل وحرارة مرتفعة نار 14 يوم، خلال تلك الفترة تواصلت برقم الصحة 105. كلام فارغ إنك مقصر في صحتك.. هذا ويحسب لمجلس النقابة عدم تركه لي ومعه مجلس الرابطة، فكان القرار الذهاب الى الحميات ليتواصل العذاب والمرض”.
وتابع: “48 ساعة لتظهر نتيجة التحليل والمسح، مع إنها ربع ساعة فى العالم، ثم نتيجة خطأ ليتم مسح جديد بعد 3 أيام، وانتظر النتيجة من المعامل 48 ساعة أخرى، ولوطلعت إيجابية انتظر الإسعاف 48 ساعة، كده 7 أيام.. أليسوا كافيين لموت أي شخص، مثلما حدث مع الكثير، أنا منذ 14 يوم متعذب، دعواتكم ومحدش يسكت على نفسه، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإلى الآن مافيش خطوات جادة”.