نتائج أول قمة دولية حول “السلام فى أوكرانيا”

 

دعت أول قمة دولية حول “السلام فى أوكرانيا” فى غياب روسيا والصين، إلى “إشراك جميع أطراف” النزاع فى مساعى وقف العمليات الحربية، وذلك حسب البيان الختامى.

وجاء فى البيان الذى صدر، اليوم الأحد، فى نهاية القمة التى استمرت يومين فى سويسرا وشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولية، تأييد غالبية المشاركين الدعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم موسكو من أوكرانيا، وأهمية الأمن الغذائى.

كما تم إلقاء اللوم على روسيا فى المعاناة والدمار واسع النطاق الناتج عن الحرب، وهو ما تعتبره كييف نجاحاً.

وجاء فى البيان، أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحوارا بينها.

ودعا البيان، إلى استعادة السيطرة الأوكرانية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية وموانئ البلاد على بحر آزوف.

واتفقت عشرات الدول على أهمية دخول كييف فى حوار مع روسيا حول إنهاء الحرب مع تأكيد دعمها القوى لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.

لكن العديد من الدول لم توقع على البيان الختامى، من بينها الهند وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية.

ووصفت روسيا القمة، بأنها مضيعة للوقت وقال الرئيس بوتين: سأوافق على وقف إطلاق النار إذا سحبت أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تحتلها روسيا جزئياً وتقول إنها ضمتها.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف: إن بوتين لم يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا، وهناك حاجة إلى ضمانات لضمان مصداقيتها، وأن زيلينسكى لا يمكن أن يكون مشاركاً فى ذلك.

ومن جانبه، قال الرئيس الأوكرانى زيلينسكى: إن المشاركين فى قمة سويسرا بشأن السلام فى أوكرانيا اتفقوا على مواصلة العمل فى مجموعات خاصة بعد هذه الفعالية.

وأضاف، اتفقنا على بدء العمل فى مجموعات خاصة بعد القمة لمناقشة أفكار ومقترحات وتطورات محددة يمكن أن تعيد الأمن على مختلف الأصعدة.

وتابع زيلينسكى: عندما تصبح خطط العمل من أجل السلام جاهزة وعند الانتهاء من كل خطوة، سيكون الطريق مفتوحا أمام قمة السلام الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »