مصر: أستقالة جميع أطباء مستشفى المنيرة العام بعد وفاة زميلهم
تداولت أنباء ببعض المواقع المصرية تقديم أطباء مستشفى المنيرة العام استقالة جماعية من وزارة الصحة إلى مدير المستشفى، ذلك وحسبما أشارت المواقع المصرية إن سبب الاستقالةهو الاعتراضً على وزارة الصحة في تعاملها مع الأطباء في تفشي كورونا المتستجد وما اصدرته الوزارة قرارات تعسفية بخصوص عمل المسحات واجراءات العزل مما ادى الى وفاة اكثر من 18 طبيب.
يأتي ذلك بعد ساعات، من وفاة زميلهم، الدكتور وليد يحي عبدالحليم طبيب نساء مقيم بمستشفى المنيرة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان نص الاستقالة من أطباء مستشفى المنيرة العام كالأتي: –
نتقدم نحن أطباء مستشفى المنيرة العام إليكم باستقالته من العمل من وزارة الصحة:
أولا تعنت وزارة الصحة في التعامل مع الأطباء في جائحة فيروس كورونا المستجد، وما أصدرته من قرارات، بخصوص عمل مساحات البي سي ار وإجراءات العزل مما أدى إلى وفاة أكثر من 18 طبيب، وغيرهم من الأطقم الطبية وآخرهم الدكتور وليد يحيى رحمه الله.
ثانياً تعنت الوزارة في توفير المستلزمات الوقائية للأطباء مما أدى إلى زيادة انتشار العدوى بينهم.
ثالثاً تكلف الكثير من الأطباء في غير تخصصاتهم وبدون ترتيب أو بروتوكول واضح للتعامل مع حالات فيروس كورونا.
رابعاً التهديد المستمر للأطباء في الإجراءات الإدارية تعسفية والتهديدات الأمنية أيضًا.
خامسًا التجاهل التام لمطالب الأطباء المشروعة بتوفير حماية أمنية حفاظاً على حياتناً.
سادساً عدم وضع أو تفعيل بروتوكول التعامل مع الحالات في المستشفيات التي استقبلت في ليلة وضحاها عدد محدود من مرض مرضى لديهم أمراض تنفسية ومن عدة محافظات، مما يؤدي إلى شلل تام بالمستشفيات.
سابعًا عدم الاستجابة لضرورة توفير كل المستلزمات الطبية التي تحمي عمال المستشفى، وذلك حتى الاعلان الرسمي انتهاء هذا الوباء بإذن الله، وفي حال عدم توفرها الأطباء عن العمل، ثامناً عدم وجود أي تعويض مادي أو معنوي أو تقديرا لجهوده الأطباء في ذلك الظروف الصعبة وبناء عليه سلامتنا نحن أطباء مستشفى المنيرة العام عن العمل حتى تحقيق هذه المطالب أو قبول الاستقالة.
الجدير بالذكر أن الدكتور أشرف شفيع، مدير مستشفى المنيرة، أشار إلى ان الطبيب وليد يحيي لم تظهر عليه أعراض الفيروس، ولكن قبل وفاته بيومين اشتكي من ضيق في التنفس.