مجلس الأمن يدعم خطة المغرب للحكم الذاتى فى الصحراء المغربية

 

صوت مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لصالح خطة المغرب للحكم الذاتى فى الصحراء المغربية

ودعا مجلس الأمن، جميع الأطراف إلى الانخراط فى مفاوضات بناء على خطة الحكم الذاتى التى قدمها المغرب لأول مرة إلى الأمم المتحدة عام 2007.

وأحجمت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما لم تشارك الجزائر، وصوت أعضاء المجلس الأحد عشر المتبقون لصالح القرار، الذى جدد أيضًا ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الصحراء لمدة عام واحد.

وتنص خطة الحكم الذاتى التى قدمها المغرب لأول مرة إلى الأمم المتحدة فى 2007، على إنشاء سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية محلية للصحراء المغربية ينتخبها سكانها، فى حين تسيطر الرباط على الشؤون الدفاعية والخارجية والدينية.

ويدعم القرار الجديد، المقترح المغربى للحكم الذاتى ليكون أساسا للمفاوضات بين الطرفين.

وينص القرار على تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الصحراء المغربية المعروفة بإسم بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء حول الصحراء المغربية (مينورسو) لمدة عام واحد.

كما يطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم مراجعة استراتيجية بشأن التفويض المستقبلى لمينورسو مع مراعاة نتائج المفاوضات فى غضون ستة أشهر وينتهى التفويض الحالى لعملية حفظ السلام طويلة الأمد.

يذكر، أن الرئيس الأمريكى ترامب أكد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء المغربية قائلًا: إن خطة الحكم الذاتى المغربية للإقليم “هى الحل الوحيد”.

واتخذت فرنسا خطوة مماثلة اعترفت فيها بسيادة الرباط على الإقليم وأعطت الضوء الأخضر للاستثمارات هناك.

وفى يونيو، أصبحت بريطانيا ثالث عضو فى مجلس الأمن يدعم منح الصحراء الحكم الذاتى تحت السيادة المغربية.

من جانبه، وصف الملك محمد السادس القرار بالآية الكريمة: “إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا”، صدق الله العظيم.

Exit mobile version