
أعرب مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسى للحزب الديمقراطى الكردستانى فاضل ميرانى، عن عدم قناعة حزبه بأداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مشيراً، إلى أن الكرد كانوا يفضلون تطبيق القانون الانتخابى السابق بدلاً من القانون الحالى.
وقال ميرانى فى مقابلة مع قناة “الحدث”: إن حزبه غير راضٍ عن أداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مشيراً، إلى وجود ملاحظات عديدة على القانون الانتخابى، مؤكداً، أنهم كانوا يفضلون قانون الدائرة الواحدة بينما يضطر المرشح الكردستانى حالياً إلى الحصول على أكثر من 20 ألف صوت.
وأكد ميرانى، أن الحزب الديمقراطى الكردستانى سيحقق مليون صوت، مشيراً، إلى عدم وجود مخاوف ما دامت عملية العد والفرز تجرى بشكل سليم، لافتاً، إلى أن الأهم هو ما بعد مرحلة الانتخابات.
وفيما يخص العلاقة بين أربيل بغداد، شدد ميرانى على أن كردستان تسعى إلى تطبيع هذه العلاقة بطريقة سليمة.
وشدد ميرانى، على أهمية تعاون جميع الأطراف فى العراق من أجل حل المشكلات، مشيرًا، إلى أن “وضع السنة فى العراق ليس أفضل من وضع الكرد، ووضع الشيعة أيضاً ليس أفضل من وضع الكرد، لذلك يجب علينا جميعاً العمل معاً لتحسين الأوضاع”.
وبالنسبة للحملات الدعائية لانتخابات مجلس النواب العراقى، أشار ميرانى إلى أن إقليم كردستان يشهد وضعاً مستقرّاً وأن الحملات الانتخابية تسير بسلاسة.
ولفت، إلى أنهم لا يركزون فقط على استقرار إقليم كردستان بل يهتمون أيضاً باستقرار العراق ككل.
وأوضح، أن العملية الانتخابية فى العراق مهمة لكنها ليست حاسمة، كما وجّه ميرانى رسالة إلى مواطنى إقليم كردستان والعراق، مشيراً، إلى أن “رسالتنا لإقليم كردستان والعراق هى أننا مع إعادة التوازن، والتوافق، والشراكة، مضيفًا، نعمل من أجل ترسيخ استقرار البلاد ونسعى لأن يكون العراق بلداً يتمتع بالسيادة.
ويخوض الحزب الديمقراطى الكردستانى الانتخابات البرلمانية العراقية بالقائمة رقم 275، واضعاً نصب عينيه أن يكون الحزب الأول فى العراق وإقليم كردستان بما يمكّنه من الدفاع بقوة أكبر عن الحقوق الدستورية لشعب كردستان.
وفى الـ 3 من أكتوبر 2025 انطلقت الحملات الدعائية الخاصة بانتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقى والتى تستمر حتى الثامن من نوفمبر المقبل.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت فى 2 أكتوبر على أسماء 7 آلاف و768 مرشحاً لخوض السباق الانتخابى والتنافس على 329 مقعداً.