شيركو حبيب: هذه معايير تشكيل حكومة كردستان .. وأمن الإقليم مهمة الجميع

 

قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب، إن تشكيل حكومة إقليم كردستان سيعلن بانتهاء أعمال اللجنة المشتركة بين الحزبين الديمقراطى والاتحاد الوطنى، لافتًا، إلى توزيع الحقائب الوزارية حسب الاستحقاقات الانتخابية، مع حسم منصبى رئيسى الإقليم والوزراء للحزب الديمقراطى صاحب الأكثرية.

وأضاف حبيب فى تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين، أن توزيع الحقائب الوزارية من مهام اللجنة المشتركة على أن يتم طرحها على القيادة، كما سيتم انتخاب رئيس المجلس الوطنى البرلمان أولا، والذى سيكون غالبا للاتحاد الوطنى، ومن ثم يتم اختيار رئيس الإقليم وتكليف من يرشحه الحزب الديمقراطى لرئاسة الحكومة من قبل رئيس الإقليم.

وتابع: بالطبع سيكون للقوميات الأخرى كالتركمان والمسيحيين مقاعد وزارية وهذه من مهام اللجنة المشكلة من قبل الحزب الديمقراطى باعتباره الفائز بالأكثرية ومكلف بتشكيل الحكومة، وأعلن الحزب أنه مع تشكيل حكومة حسب الاستحقاق الانتخابى، حيث تشاور الوفد الديمقراطى مع جميع الأحزاب التى حصلت على مقاعد برلمانية ووافق البعض على المشاركة والبعض الآخر فضل المعارضة.

وأشار المسؤول الديمقراطى، إلى وجود تفاهمات مع الاتحاد الوطنى فى ظل متغيرات إقليمية تحيط بالإقليم، باعتبار أمن كردستان مهمة الجميع للحفاظ عليه، كما لفت إلى وجود أصوات تدعو إلى بناء تحالفات بين الحزبين للمشاركة فى الانتخابات العراقية المقبلة، خاصة فى المناطق الكردية خارج الإقليم، مؤكدًا، أن “هذا الموضوع يمكن أن يناقش على مستوى القيادة بين الأحزاب”.

وأشار حبيب، إلى أن الحوار بين أربيل وبغداد يسير مؤخرا بشكل جيد، إلا أن الخلافات ربما لن تشهد حلا جذريا حول كافة النقاط فى القريب العاجل، رغم الكثير من التفاهمات التى يعززها الالتزام بالدستور، مشيرًا، إلى أن قرار البرلمان العراقى اعتبار حلبجة محافظة كان وطنيا خالصا رغم معارضة البعض، لأنه جاء وفاء للشهداء وعوائلهم.

وأكد، أن إقليم كردستان ليست لديه رهانات على أحد فى مسألة حماية حقوق الكرد فى سوريا، فى ظل غياب رؤية واضحة للأوضاع هناك، لكن قيادات كردستان تقف مع الحقوق القومية لكافة مكونات الشعب السورى، مثلما الحال للكرد الذين يطالبون بها ومتفقون عليها.

ولفت حبيب، إلى أن المهم لدى أربيل ان يكون الكرد فى سوريا متفقين على حقوقهم وملتزمين بالحوار دون اللجوء إلى السلاح، مؤكدًا، أن الرؤية بشأن المستقبل السورى تتضح تباعا مع اندماج النظام الجديد فى المجتمع الدولى، وحسب الخطوات التى يتبناها لمصلحة الشعب السورى كله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »