شبكة إعلام المرأة العربية تطالب بفتح تحقيق في حادث مقتل الشاب الليبي إيهاب فوزى سعد الربيعي في كندا

 

تلقت شبكة إعلام المرأة العربية رسائل من الدكتورة ليلى احميدة عبد العالى خليفة، والدة الشاب الليبي إيهاب فوزي سعد الربيعي، تكشف تفاصيل حادث مقتل ابنها في أوتاوا، كندا، بتاريخ 22 نوفمبر 2019. وعلى الرغم من النداءات المتكررة من الأم للسلطات الليبية والكندية، لم يتم حتى الآن اتخاذ أي إجراء بشأن القضية.

تفاصيل الحادث

اكتشف إيهاب، الذي كان يعيش في أوتاوا، أن زوجته ووالدها عز الدين سليمان زعاك، وآخرين، كانوا متورطين في أعمال تزوير وغسيل أموال. عندما واجههم إيهاب بهذه الاتهامات، قرروا قتله للتخلص منه. كانت حياة إيهاب مليئة بالقيم والأخلاق، ولكنه فقد حياته ظلماً نتيجة لتلك المؤامرات.

*التفاصيل الأساسية للواقعة: *التاريخ
*22/11/2019
*التوقيت:*
* الساعة 3 ليلاً بتوقيت أوتاوا..
*المكان:*
1245، الدور الثالث، شقة 6، أوتاوا..
تصريحات والدة الفقيد..

كتبت الدكتورة ليلى على صفحة فيسبوك التي أنشأتها باسم “المغدور إيهاب فوزي سعد الربيعي”، مشيرة إلى أن ابنها قد قتل ظلماً بعد اكتشافه لأعمال تزوير وتحويل أموال باسمه من مصرف ليبياالمركزى الى كندا تورط فيها صهره عزالدين سليمان زعاك..وزوجته بشرى عزالدين زعاك في مكالماتها الهاتفية مع ابنها قبل وفاته، حصل إيهاب على أدلة تفيد بتزوير تأشيرة دخوله إلى كندا وتصوير أوراق على أنه يدرس بكندا من 2017وهو لم يدخل لكندا إلايوم1/11/2019قبل مقتله ب 21يوم..
وتحايل على السلطات الليبية والكندية باسمه.

**آخر تدوينة لإيهاب قبل وفاته ب10ساعات..
“بدون عائلتك ستأكلك الذئاب حتى ولو كنت أسد قوي”، تشير إلى أنه كان في خطر وكان يحاول إيصال رسالة تنبئ بتعرضه لمؤامرة.

مطالبنا بالتحقيق..

والدة إيهاب نشرت جميع الوثائق والأدلة المتوفرة لديها، مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة. توجهت أيضًا بمجموعة من الأسئلة للسفارة الليبية في كندا، مطالبة بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق في حقيقة الوثائق التي تحمل أختاماً رسمية كما تطالب بالتحقيق مع صديقة زوجة الفقيد وتدعى لينا محى الدين

دعوة للعدالة

أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية تبني هذه القضية الإنسانية، ومطالبة السلطات في كندا وليبيا بفتح تحقيق فوري وشامل في حادث مقتل الشاب الليبي إيهاب الربيعي. لا يمكن لهذه الجريمة البشعة أن تسقط بالتقادم، وعلى الجناة أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »