سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يبحث مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع سبل التعاون بين الشركات الكورية والهيئة
التقى السفير الكورى بالقاهرة هونج جين ووك، اليوم الخميس، مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبداللطيف، لتقديم تهنئة لتوليه منصب رئيس الهيئة، وتبادل الجانبان اَرائهما حول سبل تعزيز التعاون بين الشركات الكورية والهيئة.
أكد السفير، أن العلاقة الثنائية بين كوريا ومصر تشهد تقدمًا ملحوظ فى المجالات المتنوعة بما فيها المواصلات والبنية التحتية ومحطات الطاقة النووية والإنتاج الحربى والتبادل الثقافى وغيرها منذ إقامة علاقة الشراكة التعاونية الشاملة بين البلدين عام 2016 بمناسبة قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة جمهورية كوريا.
وأعرب السفير، عن تمنياته لتعميق العلاقة التعاونية بين الهيئة العربية للتصنيع التى تلعب دورًا محوريًا للاقتصاد المصرى والشركات الكورية ذات القدرة التنافسية عالميًا فى عدة المجالات مستندًا إلى العلاقات القائمة التى تتمتع بها الدولتان.
وذكر، أن الصداقة بين البلدين فى سير الارتقاء من خلال زيارة رئيس جمهورية كوريا إلى مصر شهر يناير والمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الكورى والمصرى شهر أكتوبر من العام الجارى، مشيرًا، إلى أن البلدين يتمتعان بالعلاقات التعاونية فى مجال الإنتاج الحربى والدفاع الوطنى بشكل أكثر نشاط من أى وقت من قبل خاصة بعد توقيع عقد لتصدير مدفع كى 9 من كوريا إلى مصر فى شهر فبراير والعرض الجوى المشترك فوق أهرامات الجيزة فى شهر أغسطس.
وأكد السفير، أنه يأمل فى توسيع التعاون بشكل مستمر فى المرحلة القادمة من خلال برامج مشتركة عديدة بما فيها الإنتاج المشترك لطائرات FA-50.
من جانبه، أعرب رئيس الهيئة عن تمنياته فى تقوية العلاقة التعاونية مع الشركات الكورية فى المجالات المختلفة مثل المنتجات الإلكترونية والسكك الحديدية وقطار الأنفاق وتحلية مياه البحر وغيرها، مضيفًا، أن الشركات الكورية أيضًا ستستفيد من التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بحيث أنه سيسهل دخولها ليس فقط للسوق المصرى بل أيضًا إلى أوروبا وأفريقيا.
واتفق الجانبان، على أن الشركات الكورية ذات قدرة التكنولوجيا العالية تساهم فى الارتقاء بجودة حياة الشعب المصرى فضلًا عن تحسين الاقتصاد المصرى عن طريق مشاركة الشركات الكورية فى عدة مشاريع قومية مثل مترو أنفاق القاهرة، وإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
كما اتفق الجانبان، على أن يعملا باستمرار لإيجاد مجالات جديدة للتعاون ليس فقط لمصلحة للشركات الكورية والهيئة العربية للتصنيع بل أيضًا لصالح شعبى الدولتين.