سفير فلسطين بالقاهرة يفتتح دورة تعليم أساليب التعافى لأطفال الحروب

افتتحت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، الدورة الأولى للدعم المعنوى والاجتماعى لأطفال الحروب حول “تعليم أساليب التعافى”، والتى استضافها المركز الثقافى لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، بالتعاون مع مؤسسة الأطفال والحرب، لتدريب المدربين حول آلية التعامل مع الأطفال والبراعم القادمين من قطاع غزة من أجل تقديم الدعم المعنوى والاجتماعى اللازم لهم، للتعافي من الآثار النفسية والاجتماعية التى ترسخت فى أذهان أطفال قطاع غزة وذويهم ممن عايشوا تفاصيل حرب الإبادة الجماعية.

أكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح خلال افتتاح الدورة، توجه دولة فلسطين بكافة مؤسساتها للوقوف إلى صف أبناء الشعب الفلسطينى فى كافة المجالات وعبر كافة السبل الممكنة لتقديم الدعم، وأن إيلاء الرعاية المعنوية والاجتماعية يضاف إلى جانب الجهود الإغاثية التى تقوم بها سفارة فلسطين بالقاهرة من أجل تقديم كل أوجه المساندة المستحقة لأبنائنا مما واجهوه خلال الحرب.

وثمن المستشار الثقافى لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجى الناجى، جهود مؤسسة الأطفال والحرب، مؤكدًا، على حرص دولة فلسطين بالقاهرة منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة العمل على أكثر من مستوى فى ظل الحاجة الملحة للتدخل لتقديم مساعدة نفسية واجتماعية فاعلة للتعافى أمام التضحيات الجسام التى قدمها أبناء الشعب الفلسطينى وذويهم والخسائر والتجارب اللإنسانية التى أثرت على حياتهم وصحتهم ومعنوياتهم.

وأكد، أن باكورة هذا التعاون الثقافى بين قسم الشؤون الثقافية -المركز الثقافى لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة- مع مؤسسة الأطفال والحرب ترسخ حجر الأساس لاستمرار كافة الجهود المستقبلية والتى ستصب لصالح الدعم النفسى اللازم للأطفال والبراعم نواة مستقبل فلسطين فى محاولة لخلق بيئة رعاية آمنة لمساعدتهم على التغلب على التحديات الجسام التى شهدوها.

يحاضر فى الدورة التأهيلية والتى تستمر لمدة أربعة أيام، الأخصائى والباحث فى التعليم والسلامة النفسية والاجتماعية للأطفال ضحايا الحروب صفوت دياب، والاستشارى فى الصحة النفسية والدعم النفسى والاجتماعى د. ليلى رجب.

يهدف التدريب، إلى تأهيل مجموعة دعم ومساندة من المتخصصين فى مجال إدارة الأزمات لفئة الأطفال والبراعم إبان الحروب للعمل على تقديم الدعم لاحقا لذويهم وأسرهم عبر ممارسة أنشطة اجتماعية متنوعة، وتقديم جلسات دعم معنوى واجتماعى تهدف إلى إعادة دمجهم مع مكونات المجتمع والبيئة الوطنية لتعميق الثقة وترسيخ مشاعر الأمن والأمان والطمأنينة الاجتماعية.