سفير فلسطين بالقاهرة يطلع لفيفًا من الشخصيات الوطنية الفلسطينية على آخر المستجدات السياسية

 

أطلع سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، لفيفًا من الشخصيات الوطنية من كافة المكونات السياسية والإجتماعية والقانونية والإعلامية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدنى القادمة من قطاع غزة على آخر المستجدات السياسية والميدانية فى ظل حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الإحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى الحراك السياسى والدبلوماسى والقانونى الذى تقوده القيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الدولية كافة لتحقيق الوقف الفورى والمستدام للعدوان الذى راح ضحيته أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود، ووجوب تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطينى، والبدء فى عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار.

وقال السفير خلال اللقاء الذى عقد بمقر السفارة، مساء الإثنين: إن مؤسسة فلسطين الدولية قررت أن تساعد من يرغب بالعمل بتوفير عقود عمل لمهن الأطباء والمهندسين وكذلك مجالات الإدارة والفندقة والزراعة.

وأعلن، أن هناك لجنة من السفارة ومن المؤسسة ستعقد إجتماعا لها فى السفارة خلال المرحلة المقبلة، مطالبًا، بتزويد السفارة بأسماء من له الرغبة بالالتحاق بعد نشر كافة المتطلبات على الصفحة الرسمية للسفارة.

وأوضح، أن اجتماع اليوم للتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها فى الوطن والخارج هى بيت الكل الفلسطينى وإطارها الجامع، وكذلك لمناقشة سبل تجاوز المعيقات المعيشية.

وشدد السفير، على أهمية عقد المؤتمر الدولى للسلام فى نيويورك الشهر المقبل لتنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية بما يؤدى إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، لافتًا، النظر إلى أولوية وقف الحرب فورا وبدء إعادة إعمار قطاع غزة وأن تتولى لجنة لإدارة قطاع غزة مؤلفة من الشخصيات الوطنية من الخبراء من قطاع غزة وذلك برئاسة وزير من حكومة دولة فلسطين وتعمل تحت مظلة ومسؤولية الحكومة الفلسطينية فى إطار تفاهم وتوافق فلسطينى كامل، باعتباره شأن وطنى فلسطينى، وتعمل بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات العامة فى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وجدد التأكيد، على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الجغرافية الفلسطينية والنظام السياسى الفلسطينى واستعداد السلطة الفلسطينية لتولى مسؤولياتها الوطنية والسياسية والدستورية كاملة فى قطاع غزة على قاعدة سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.

وأعرب السفير، عن تقديره للدعوات الأوروبية المتصاعدة لدعم حق الشعب الفلسطينى فى حياة كريمة وتقرير مصيره والاعتراف بدولته المستقلة.

كما شدد، على أهمية إستمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ورفض أى بديل عنها، مؤكدًا، أن القرار الأممى رقم 302 هو المرجعية القانونية والسياسية لوجود (الأونروا) وإستمرار خدماتها.

وقال: إن الوضع فى غزة يمر بمرحلة خطيرة نتيجة سياسة التجويع التى يتبعها الإحتلال من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذى تسبب فى مجاعة غير مسبوقة، مشددًا، على ضرورة توفر الإرادة الدولية لفتح الممرات الإنسانية وإيصال المساعدات العاجلة لإنقاذ حياة المدنيين.

وأكد السفير، على ضرورة عقد المؤتمر الدولى للسلام فى الشرق الأوسط، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والمتصلة جغرافيا والقابلة للحياة فى خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقل إلى الحاضرين، تحيات الرئيس محمود عباس فى ظل إستمرار هذه الحرب التى يتعرض لها الشعب فى قطاع غزة والضفة الغربية ومقدساتنا فى المسجد الأقصى، مشددًا، على صمود الشعب فى أرضه متمسك بثوابته ولن يحيد عنها مهما كان جبروت الإحتلال وعنجهيته.

وأشاد السفير، بالموقف المصرى الرسمى والبرلمانى والنقابى والشعبى الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى، مؤكدًا، أن مصر هى الحضن الدافئ للشعب الفلسطينى والسند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطينى خاصة فى مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ووقف حرب الإبادة والذى عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة.

كما قدر عاليا موقف الأردن الشقيق والدول العربية والإسلامية الشقيقة ومواقف الدول الصديقة التى رفضت مخطط التهجير.

ومن جانبهم، أكد الحضور على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وحقوقه ووقف الكارثة الإنسانية فى غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع المحاصر.

كما أكدوا، أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الإلتزام بمنظمة التحرير الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى وبرنامجها السياسى والتزاماتها الدولية ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعى الواحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »