سفير السعودية بالقاهرة: “يوم العلم” يجسد ما توليه القيادة السعودية الرشيدة من عناية فائقة بتاريخ المملكة وجذورها الراسخة

قال سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، أسامة نقلى، إن “يوم العلم السعودى” الموافق الحادى عشر من مارس، هو اليوم الذى أقر فيه الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، العلم بشكله الذى نراه اليوم.
وأضاف، يوم العلم يَوْمٌ مُضِىءٌ مِنْ أَيَّامِ المملكة، يُدْرَجُ فِى سِجِلِّ تَارِيخِهِا العريق، يَقِفُ فِيهِ أبنائها مَرْفُوعِى الرأس وَالْهَامَة، تَحِيَّةُ للعلم اَلْخَفَّاقِ فِى سَمَاءِ المملكة اَلْغَالِيَةِ، شاهداً عَلَى سِيرَةِ ومسيرة وَطَنٍ وأَبْطَالِ.
وتابع نقلى: إن اَلْأَمْرَ اَلْمَلَكِى اَلْكَرِيم باِخْتِيَارَ اَلْحَادِى عَشَرَ مِنْ مَارِس ِيَوْمِاً خاصًا بالْعَلَمِ يُجَسِد أَسْمَى آيَاتِ اَلْوَفَاءِ وَالْعِرْفَانِ لمُلُوكٍ بَرَرَةٍ، صَدَّقُوا مَا عَاهَدُوا اَللَّهَ عَلَيْهِ، لِتَبْقَى رَايَةُ اَلْعِزِّ وَالتَّوْحِيدِ شَامِخَةَ، لَا تُنَكِّسُ وَلَا تَنْحَنِى لِغَيْرِ اَللَّهِ.
وإن اختيار الحادى عشر من مارس يوماً للعلم الوطنى يبرز ما تولِيهُ قيادتنا الرشيدة مِنْ عِنَايَةٍ فَائِقَةٍ بِتَارِيخِ هَذِهِ اَلدَّوْلَةِ اَلْمُبَارَكَةِ، وَجُذُورُهَا اَلرَّاسِخَةُ.
كما أنه َيَعْكِسَ إِيمَانًا صَادِقًا بِمَا يُمَثِّلُهُ اَلْعَلَمُ مِنْ أَهَمِّيَّةٍ بَالِغَةٍ كأَحَدَ مَظَاهِرِ قُوَّةِ اَلدَّوْلَةِ وَسِيَادَتِهَا، وَرَمْزًا لِلتَّلَاحُمِ والتآلف وَالْوَحْدَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ.
وعن دلالات رموز العلم السعودى، أوضح السفير أن رَايَة المملكة تَحمل مَعَانِى اَلْعِزَّةِ وَالْفَخْرِ ورسالة اَلْمَحَبَّةِ وَالتَّسَامُحِ، وترمز إلى اَلْقُوَّةِ وَالْعَدْلِ وَعُلُوِّ اَلْحِكْمَةِ وَالْمَكَانَةِ تحت شهادة التوحيد التى تتوسط اللون الأخضر لمَعَانِى اَلْخَيْرِ وَالرَّخَاءِ وَالْعَطَاءِ اَلَّذِى تَزْخَرُ بِهِ مَمْلَكَةَ اَلْإِنْسَانِيَّةِ.
وتابع نقلى: الْيَوْم، بِفَضْلِ اَللَّهِ تَعَالَى، تَزْدَانُ اَلرَّايَةُ بِمَجْدٍ رفيع لِدَوْلَةٍ لَا تَرْتَضِى بِغَيْرِ اَلْقِمَّةِ مَوْضِعَاً، تَحْتَ قِيَادَةِ خَادِم اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ اَلْمَلِكُ سَلْمَانْ بْنْ عَبْدَالعِّزِّيزْ، واَلْأَمِيرِ مُحَمَّدْ بْنْ سَلْمَانْ – ولى العهد، رئيس مجلس الوزراء.
وفى ختام كلمته، هنأ نقلى أبناء المملكة بوطن رَايَتِهِ شَهَادَةَ اَلتَّوْحِيدِ “لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّه .. مُحَمَّدٌ رَسُولِ اَللَّهِ “، سائلا اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ عَلَى المملكة أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا وَعِزَّهَا وَازْدِهَارَهَا.