سفيرة كولومبيا بالقاهرة تبحث مع وزيرة البيئة سبل تعزيز التعاون الثنائى

 

التقت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الخميس، مع سفيرة كولومبيا بالقاهرة آنا ميلينا دى جافيريا، لبحث سبل التعاون الثنائى بين البلدين.

حيث تلقت وزيرة البيئة، الدعوة للمشاركة فى مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP 16 والاستفادة من خبراتها فى هذا المجال حيث ترأست مؤتمر التنوع البيولوجى cop14، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وتامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للعلاقات الدولية، وممثلة وزارة الخارجية.

فى بداية اللقاء، هنأت سفيرة كولومبيا وزيرة البيئة على تعيينها كعضو بصندوق الإطار العالمى للتنوع البيولوجى، مؤكدة، حرص بلادها على مشاركة مصر فى مؤتمر التنوع البيولوجى COP 16، من خلال مشاركة د. ياسمين فؤاد فى المؤتمر، معربة، عن تطلعها للاستفادة من خبراتها فى هذا المجال، خاصة أنها تولت مهمة تسيير مفاوضات الإطار العالمى للتنوع البيولوجى والصندوق الخاص به.

وقالت السفيرة: إن بلادها تتطلع من خلال استضافة المؤتمر لإعلان التحالف العالمى للسلام مع الطبيعة، والذى لا يقل أهمية عن وضع الإطار العالمى للتنوع البيولوجى محل التنفيذ، حيث يركز على موضوعات حقوق الإنسان والسلام بين الشعوب وحياة كريمة مستدامة، والعدالة البيئية واحترام القانون الدولى، وتسليط الضوء فى مناقشات موضوعات التنوع البيولوجى والبيئة بوجه عام على البيئة والطبيعة كضحية للصراع العالمى.

وأكدت، حرص بلادها على الاستفادة من خبرات مصر فى عدد من الموضوعات ومنها مواجهة تلوث الهواء والمياه، ومساعدة المجتمعات المحلية خاصة فى المناطق الصحراوية على الاستفادة من المياه النظيفة، بالإضافة إلى دمج موضوعات البيئة فى المناهج التعليمية للخروج بمنتج يبنى وعى الأجيال القادمة، وتعزيز دور القطاع الخاص فى العمل البيئى، وتطوير القطاع البيئى فى مصر، وتنفيذ مشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإطلاق أول سندات خضراء فى مصر.

ومن جانبها، رحبت وزيرة البيئة بالتعاون مع الجانب الكولومبى فى الاستفادة من تجربة مصر فى مواجهة تحدى تلوث الهواء من خلال نشر محطات رصد نوعية الهواء والشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية، ونظام الإنذار المبكر، وبرامج دعم الصناعة للحد من انبعاثاتها من خلال قروض ميسرة لتوفيق أوضاعها مثل برنامج التحكم فى التلوث الصناعى، ونشر آليات التعامل مع مياه الصرف الصناعى، وترشيد إستخدام المياه بإعادة إستخدامها مياه خلال عملية التصنيع مرة أخرى، بالإضافة إلى التجربة المصرية فى إدراج المفاهيم الخاصة بالبيئة والمناخ والتنوع البيولوجى والاستدامة فى المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وأيضًا تنفيذ عدد من الأنشطة التفاعلية مع طلاب المدارس، وكذلك الشراكة مع المجتمعات المحلية فى الحفاظ على التراث المعرفى والحفاظ على التنوع البيولوجى، وأنسب استخدامات المياه فى المناطق الصحراوية.

وأكدت الوزيرة، دعم مصر لكولومبيا خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة التنوع البيولوجى COP 16، والعمل على الخروج بأفضل القرارات التى تخدم التنوع البيولوجى العالمى.

وشددت، على أهمية مؤتمر التنوع البيولوجى COP 16 كمؤتمر للتنفيذ، خاصة بعد الخروج بالإطار العالمى للتنوع البيولوجى، والذى لعبت مصر دورا مهما خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجى COP 14 فى رسمه فى أجندة تنفيذ شرم الشيخ فى 2018 وتمهيد الطريق لإعلانه بالتعاون مع الصين فى مؤتمر التنوع البيولوجى COP 15.

وأشارت، إلى أهمية المؤتمر أيضًا فى تسليط الضوء على العديد من القضايا المهمة، وهى سبل المضى قدما نحو تنفيذ الإطار العالمى للتنوع البيولوجى مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات وأولويات الدول النامية واحتياجات التنفيذ من الدول المتقدمة، خاصة بعد النجاح فى إعلان صندوق الإطار العالمى للتنوع البيولوجى خلال العامين الماضيين، والعمل حاليًا على وضع آليات إدارته وحوكمته.

كما أشارت، إلى أهمية الربط بين التنوع البيولوجى والمناخ على المستوى العالمى والفرق بين وسائل تمويل كلتا الاتفاقيتين، وآليات دفع الأجندة العالمية قدما لمواجهة تلك التحديات البيئية.

وشددت، على أن اتفاقية التنوع البيولوجى لديها إجراءات حكومية دولية وبنود محددة يمكن استخدامها فى هذا المجال مع وضع التنفيذ كأولوية ملحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »