سفارة فيتنام بالقاهرة تحتفل بالذكرى 135 لميلاد الرئيس هو تشى مينه

 

خلال شهر مايو، واحتفالاً بالذكرى 135 لميلاد الرئيس هو تشى مينه، نظمت السفارة الفيتنامية فى مصر بحضور سفير فيتنام نجوين هوى دونج وأعضاء السفارة، زيارة لمنطقة أهرامات سقارة، حيث وضع هو تشى مينه قدميه قبل 79 عاماً، خلال زيارته لمصر عام 1946.

وفقًا للسفارة الفيتنامية فى مصر، فى يونيو 1946 بدعوة من الحكومة الفرنسية، قام هو تشى مينه بأول رحلة دبلوماسية له كرئيس لجمهورية فيتنام الديمقراطية، حيث التقى بالسياسيين الفرنسيين والجالية الفيتنامية سعياً إلى الاستقلال والوحدة الدائمة لفيتنام.

فى طريقه إلى فرنسا، زار القاهرة حيث قام بجولة فى المعهد الأثرى المصرى – الذى أصبح الآن المتحف المصرى – وهرم سقارة الذى يمثل بداية فترة بناء الأهرامات المجيدة فى مصر.

ولأنه كان يحترم مصر كدولة ذات نفوذ ومكانة فى شمال أفريقيا، وبسبب حبه لمصر وشعبها، سارع هو تشى مينه إلى إنشاء مكتب التمثيل الاقتصادى الفيتنامى فى مصر عام 1958، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية عام 1963، ووضع مع الرئيس عبد الناصر الأساس للعلاقات الودية بين البلدين والشعبين الفيتنامى والمصرى، والتى تطورت بشكل جيد حتى يومنا هذا.

فى الوقت الحاضر، عندما يتم ذكر الرئيس هو تشى مينه، فإن الشعب المصرى دائمًا ما يكن له إعجاب واحترام كبيرين.

ويعترف العلماء والصحفيون المصريون بمساهماته العظيمة ليس فقط للشعب الفيتنامى، بل ولشعوب العالم فى حركة التحرير الوطنى، وخاصة فى المنطقة الأفريقية.

وأعجب وتأثر العديد من المصريين بشكل خاص بالصورة البسيطة والودية للزعيم الفيتنامى أمام هرم سقارة عام 1946.

وحسب سفير فيتنام بالقاهرة نجوين هوى دونج، فإن هذا النشاط الموضوعى يشبه رحلة “العودة إلى المصدر” التى تقوم بها خلية الحزب فى السفارة الفيتنامية فى مصر، معربًا، عن الذكريات الصادقة والامتنان العميق لكل كادر وعضو فى الحزب تجاه الرئيس هو تشى مينه – الزعيم العبقرى، والمعلم الثورى، وبطل التحرير الوطنى، والشخصية الثقافية الشهيرة فى العالم.

وأضاف السفير، ومن ثم المساهمة فى تثقيف كل كادر وعضو فى الحزب لفهم محتوى مهمة الدراسة والعمل وفقًا للعم هو بشكل كامل وعميق، وفى الوقت نفسه خلق جو مثير وثقة الكوادر وأعضاء الحزب فى قيادة الحزب ومسار الثورة الفيتنامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »