سفارة تركيا بالقاهرة تستضيف إفطارًا للسيدات بمناسبة “اليوم العالمى للمرأة”

 

نظمت آيشن بالتشيك شن، قرينة السفير التركى بالقاهرة صالح موطلو شن، اليوم السبت، حفل إفطار للنساء والباحثات فى مجال التركيات والصحفيات المصريات بمناسبة الثامن من مارس، “اليوم العالمى للمرأة”.

وفى أثناء الفعالية التى أقيمت فى مقر إقامة السفير بمناسبة هذا اليوم الخاص، تم تقديم 9 نساء تركن بصماتهن فى التاريخ التركى، وهن: زينب كامل هانم، الأميرة قدرية حسين، أمينة فؤاد طوجاى، شولة يوكسل شنر، جاهدة سونكو، صبيحة كوكجن، خالدة أديب أديوار، آلاف ألاطلى، فاطمة عليا طوبوز.

وفى كلمتها فى الفعالية، أعربت آيشن عن سعادتها بالالتقاء مع السيدات فى هذا الحدث بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمى للمرأة، وخلال شهر رمضان المبارك، ودعت بالرحمة ل 9 شخصيات نسائية تركن بصمتهن فى التاريخ التركى هم:

1-زينب كامل هانم:

ابنة كافالالى محمد على باشا، حاكم مصر ومؤسس مصر الحديثة، معروفة بأعمالها الخيرية فى إسطنبول، يعد أهم نشاط خيرى لها مستشفى زينب كامل الذى أسسته فى إسطنبول عام 1862، ويعمل المستشفى اليوم تحت إسم مستشفى أمراض النساء والطفل.

2-الأميرة قدرية حسين:

ابنة السلطان المصرى حسين كامل وإحدى ممثلى الأدب العثمانى التركى فى مصر، كانت من بين “النساء المستنيرات” فى فترة التنظيمات، ولفتت الانتباه بهويتها الصحفية وروحها النضالية.

لها العديد من الأعمال المكتوبة باللغة التركية مثل “شهيرات النساء” وقامت بعمل مهم فى مجال حقوق المرأة فى كل من تركيا ومصر.

3-أمينة فؤاد طوجاى:

هى رسامة وكاتبة مشهورة عالميًا، ولدت فى عائلة كبيرة من أصول عثمانية تركية/مصرية، ومن أهم أعمالها كتاب “ثلاثة قرون – تاريخ عائلة فى مصر وتركيا” الذى يلقى الضوء على التاريخ التركى-المصرى المشترك.

فى الخمسينيات من القرن العشرين، كان زوجها خلوصى فؤاد والذى شغل منصب السفير التركى بالقاهرة، وكانت أمينة فؤاد تعيش مع زوجها فى مقر إقامة السفير الحالى، وهو أيضًا حفيد والى مصر الخديوى إسماعيل باشا.

4-شوله يوكسل شنر:

كاتبة وصحفية تركية، عملت وناضلت من أجل تعزيز مكانة المرأة المحافظة فى المجتمع التركى.

وبحلول أواخر الستينيات من القرن العشرين، أصبحت نموذجاً رائداً لمشاركة المرأة فى المجال العام.

5-جاهيده سونكو:

هى أول مخرجة سينمائية تركية، بدأت مسيرتها السينمائية فى ثلاثينيات القرن العشرين وسرعان ما أصبحت أحد ألمع نجوم تركيا.

وكان لها أيضًا دور رائد فى الإخراج من خلال فيلم “وطن ونامق كمال” الذى أخرجته عام 1953، ومهدت الطريق للمرأة فى السينما التركية، ولا يزال تأثيرها الكبير الملموس فى صناعة السينما اليوم.

6-صبيحة كوكجن:

دخلت التاريخ باعتبارها أول امرأة تقود طائرة مقاتلة فى العالم، وتعد أحد رموز عملية الحداثة ى تركيا، تبناها مصطفى كمال أتاتورك، الزعيم المؤسس للجمهورية التركية، وتلقت تدريبًا عسكريًا فى مجال الطيران.

ومن خلال خدمتها النشطة فى القوات الجوية التركية، أثبتت أن المرأة يمكن أن يكون لها حضور فى هذا المجال أيضًا.

أدى إرثها الملهم إلى دفع العديد من النساء إلى متابعة مهن فى مجال الطيران، تم تخليد إسمها بإطلاقه على المطار الثانى فى الجانب الأناضولى من إسطنبول.

7-خالدة أديب أديوار:

هى شخصية متعددة المهارات، كاتبة وناشطة وسياسية ومعلمة وأكاديمية، معروفة أيضًا بلقب “العريفة خالدة”، هو أحد أهم الروائيات الواقعيات فى فترة الجمهورية، وتناولت فى أعمالها تعليم المرأة ومكانتها فى المجتمع، ودافعت عن حقوق المرأة من خلال كتاباتها.

8-آلاف ألاطلى:

كاتبة وخبيرة اقتصادية وعالمة اجتماع ومفكرة بارزة تركت بصمة عميقة فى عالم الأدب.

ومن خلال رواياتها ومقالاتها، تناولت قضايا المجتمع والتاريخ والسياسة من وجهات نظر مختلفة، وبفضل خبرتها القوية فى الاقتصاد والفلسفة، قدمت مساهمات كبيرة فى زيادة الوعى الثقافى.

9-فاطمة علية طوبوز:

هى واحدة من أوائل الروائيات والمفكرات الرائدات فى تركيا، وناضلت من أجل حقوق المرأة والتعليم وتناولت القضايا الاجتماعية فى أعمالها، ويعد عملها “محاضرات” عملاً مهماً يطرح تساؤلات حول الوضع التقليدى للمرأة فى أواخر الفترة العثمانية، وتم وضع صورتها على الأوراق النقدية من فئة 50 ليرة فى تركيا منذ عام 2009.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »